اڼتقام شمس
قال
شمس حبيبت جدو مش هتقول لحد على اللي حصل صح
شمس بإنبهار مصطنع
يعني هيبقي سر بينا هنحطه في البير يا جدو
نشأت بصبر
أيوة يا حبيبت جدو
هز رأسها بايجاب و قالت
أنا هروح ألعب بقي
بعدت عن نظرهم و ابتسمت بمكر و هي بترجع شعرها لورا و بتقول
أول ضربه للعيله الواطية
اتسحبت و رجعت تاني تشوف اية اللي بي
اية اللي أنا شوفته دا إنت پتخوني جوزك يا زيزي و مع مين مع أخوه
زيزي بتوتر
والله يا عمي مكنتش اقصد دا دا إبنك معتز هو اللي أجبرني على كدا
معتز عيونه وسعت پصدمة و قال بصعوبة
مين اللي اجبرك على كدا أنا يا بنتي لية كنت خطڤتك و اغتص بتك ما كله بمزاجك و العمود يشهد
إنتوا الاتنين صنف ملتكم اية تمنوا في الحړام اتقوا الله بقي شوية دا إنتوا عيالكم بقوا على وش جواز
بتخون أخوك يا معتز مكنتش متخيل أبدا إن وساختك توصلك لحد هنا مرات أخوك يا و سخ اية مش مكفيك بنات الليل اللي كل يوم مع واحدة منهم جاي تكمل على أهل بيتك
معتز بتوتر و بجاحة
نشأت بحدة صعبة
إنت تخرس خالص مسمعش صوتك دا ابدا أنا لو اطول هرميكم إنتوا الاتنين بره البيت دلوقتي لكن عشان ولادكم اللي هيتكسروا من عمايلكم دي لو الحقيقة ظهرت مش هيرفعوا عينهم في حد ابدا
أخد نفس عميق و قعدت على كرسيه و قال
أنا مطر آسفا إني أسكت عشان عيالكم لكن والله في سماه ما اشوفكم كدا تاني لهكون مطربقها على دماغكم يا كلا ب و مش هيهمني حد فيكم و هعرف اظبطها للصحافة كويس أوي
بس شمس هتقول ل محمود و الموضوع هيكبر و ها.....
نشأت قطع كلامه و قال
إن كان على شمس بس فهي مقدور عليها دي عقلها زي عقل الطفل الصغير يعني ينضحك عليها
الدور و الباقي بقي على الكبير العاقل اللي بيز ني مع مرات أخوه
زيزي كانت واقفة في نص هدومها و معندهاش القدرة إنها تدافع عن نفسها حتي و كل شوية تبلع ريقها بصعوبه
أول خطوة و أول شوكة في طريق الشوك اللي هتمشيه يا عيلة مشفتش بربع جنيه تربية
نشأت بصلهم بإستحقار و سابهم و مشي و هو بيقول في نفسه
شكل وجودك يا شمس هيكشفلي حاجات كتير مستخبية عني في القصر دا معداش على وجودك يومين و