الإثنين 25 نوفمبر 2024

أعشقه ولكن في السر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ان هو كان سامع صوت درجات قلبها وهمس جنب ودنها وقال
ماشي يا جميله بس ما تتاخريش عليا ولما ارن عليك تردي مفهوم
جميله بتوتر مفهوم مفهوم
بسها بوسه صغيره جنب شفايفها وبعد عنها
وشاور لها على الباب بمكر وقال
امشي يا جميله بسرعه قبل ما اغير رايي 
وهي اول ما سمعت كده طلعت تجري بسرعه
اما هو
بص على اثرها بغموض وابتسامه شيطانيه مرسومه على وشه
وفي بيت عائله المحمدي
كان شريف پيتخانق مع ساره خڼاقه كل يوم لانه ما كانش عاجبه حاله ولا عاجبه اي حاجه بتحصل من اللي حواليه دايما دايما بيقارن نفسه مع جسور اللي معاه كل حاجه وهو محوش اي حاجه
ساره بحزن ودموع كفايه ارجوك انت بتعمل معايا ليه كده هو انت ما بتزهقش من الخناق
شريف بعصبيه وخڼاقه لا ما بزهقش ولا عمري هزهق دلوقتي شايفه خنقتنا وحبي ليكي زهق طبعا ما انت اكيد سمعتي او شفت حاجه عملها ابن عمك وجايه
تقارني بيه زي كل مره
ساره پصدمه انت بتقول ايه انا مستحيل افكر التفكير اللي انت بتفكر فيه انا عمري ما حبيت ولا هحب غيرك انت ليه مش عايز تفهم جسور انا ما بشوفهوش غير ابن عمي وبس وحتى العلاقه اللي بين عيلتنا وعيلتهم مش متوحده ودايما في مشاكل بينها
قالت كلامها باڼهيار وقعدت على الكرسي بدموع
مش قادره تبطل تحبه وفي نفس الوقت بيقسى عليها وبيجي دايما عليها وهي بتدي له بدون مقابل
بص لها بتانيب ضمير وعشق وقرب منها وقال
انا اسف يا حبيبتي سامحيني انا مش عارف ايه اللي بيحصل لي كل ما تروحي عند بيت اهلك بكون خاېف لحد يجيب سيرته قدامك او تعرفي حاجه من اللي بيعملها او انجاز عمله جديد وتحبيه وتسيبيني لوحدي
رفعت رسه واتكلمت پقهر انا مستحيل اسيبك ولا احب غيرك انت حبي لأول ولاخيريا شريف وابو ابني ارجوك والاخر مره بترجاك لاني لو فضلت على كده مش هنقدر نكمل مع بعض بطل تقارن نفسك بيه
شريف بتاثر وحزن على حالتها
انا اسف يا حبيبتي اني وصلتك للدرجه دي اوعدك اني هحاول اتغير عشانك
ساره بحب بجد يا شريف هتتغير عشاني
شريف بحب ايوه يا حبيبتي هتغير عشانك اكيد
وفي لحظه رمت نفسها بين أحضانه وهو كمان ضغط عليها جامد ورفعها من على الارض وشالها وحطها على السرير برفق وحب وبص في عينيها قوي واتكلم بحب جارف وقال
اوعدك اني هتغير وهبقى شريف اللي انت بتحبيه ومش هعمل الحاجات اللي انت ما بتحبهاش ابدا
كانت لسه هتتكلم وترد عليه لكن هو قطعها بصوت شفايفه في قبله عميقه بيبسي فيها حب واعتذاره ليها وراحوا العالم الخاص
ما فيهوش غير هم الاثنين بعيدا عن المقارنات والحقد والغل
وفي بيت ابراهيم الابراشي
دخلت جميله وهي بتسحب على طراطيف صوابعها خوفا من ان حد يشوفها لحد ما وصلت باب اوضتها ودخلت بشويش وقفلت الباب بسرعه وراها واتنهدت بعمق وحمدت ربنا ان هي قدرت تدخل البيت وما حدش كان صاحي بس في سؤال طرح في دماغها
لامتى هتفضل على الحاله دي لامتى هتفضل تسرق الوقت المميز عشان تقضي معاه لامتى علاقتهم هتفضل في السر هي مش قادره تبطل تحبه او تبطل تبقى معاه وفي نفس الوقت مش قادره تواجه العالم وتقول لهم ان هو حبيبها وجوزها
حست بتعب من كتر التفكير فقررت ان هي تاخد شاور وتروح تستريح علشان بكره عندها يوم طويل في الجامعه دخلت الحمام وبعد شويه وقت طلعت وهي واخده شاور ولفه فوطه كبيره

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات