زوجه رجل استثنائي الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية زوجة رجل استثنائي الفصل الرابع عشر 14
_أنت واخدنا على فين
قالتها بارتباك وهي بتحاول متبينش توترها بتنقل نظراتها بينه وبين قصي اللي اتعدل ورفع حاجبه بټهديد وهو شايفهم بيقربوا منه فابتسم عيسى وقال_هنسلم على جوزك
السابق..
حس بيها بتحاول تتراجع وبتبطيء في سيرها فشدها أكتر بعند أما هي قالت_احنا متفقناش على كده!
بصلها برفعة حاجب وقال_وإحنا اتفقنا على حاجة
اللي أقوله يتنفذ وبس من غير أي اعتراض
حست بقلبها بيتنفض بهلع هي مش قد مواجهة قصي دلوقتي بعد آخر لقاء بينهم واللي كان كارثي ونهى علاقتهم أما عيسى فكان مستمتع جدا بارتجاف جسمها بين إيديه حاسس بانتشاء وهو شايف خۏفها كإن السنين بتتعاد قدامه وشايف والدها بدالها انتقامه اللي المفروض خلصه پقتل اهلها منتهاش بالنسباله الشړ والكره ناحيتهم مازال موجود وحتى بعد موتهم!
ده الحفلة نورت والله
ابتسمله جلال بمجاملة وهو بينقل نظره بينه وبين عائشة اللي كانت بتبصله ببغض هي مش ناسية لحد دلوقتي الفخ اللي وقعها فيه لما خدها وخلاها تشوف قصي وهو بېقتل استغل حبها ليه واستغل سذاجتها بس لأغراض مريضة في دماغه
أما جلال فابتسم بتسلية وهو شايف نظراتها ليه الواضحة جدا ومد إيده وقال باستفزاز_أهلا يا مدام عائشة
بصت لإيده وبعدين نقلت نظرها ليه وفي الآخر زفرت بضيق وسلمت عليه ببرود وبعدين جذبت إيديها وبصت الناحية التانية وحتى محاولتش تجامله بابتسامة وفضلت عدم الرد
فرد ياسين وهو حاطت إيديه في جيوب چاكيت بدلته_لازم تعجبنا
كفاية ظهورك بعد السنين دي كلها يا عيسى
حس إنهم بيلمحوا لاختفاؤه اللي طال من وهما كانوا صغيرين لسة في المجال فابتسم وقال_كان لازم أأسس لنفسي امبراطورية متتهدش بدأت في إيطاليا وأدينا بنحضر افتتاح الفرع الجديد في مصر
ابتسم جلال وهو فاهم إيه اللي ورا مضمون كلامه دا وقال_وعلى كده فين شريكك
رد بمراوغة_هناك في إيطاليا كان لازم حد فينا ياخد باله من الشغل اللي هناك
هز ياسين وجلال راسهم بمهاودة ليه وهما بينقلوا نظراتهم لبعض كانوا عارفين إن الشخص اللي كان معاه عايز يفضل متخفي ومجهول بالنسبالهم عشان يعرف يلعب براحته بعيد عن الأنظار فسأل جلال_على كده برضه إحنا نعرفه
أيده ياسين وهو بيقول بنفس نبرته اللي تحت طياتها مغزى تاني_على رأيك
مفيش حاجة بتتدارى فعلا
أما عائشة فمكانتش مركزة على أي حاجة غيره كانت بتتأمله بشوق وفنفس الوقت اتبدلت نظراتها لغيرة شديدة شايفاه بيقرب لغيرها ومش أي واحدة دي غريمتها اللي بتتحداها عليه واللي متأكدة إنها بتحبه الوضع بالنسبالهم كان صعب قريب منها وبعيد
مش عارفة تروح تترمي في حضنه وتقوله على اللي بتعانيه مش عارفة تروح تعتذرله وتقوله إن كل اللي بيحصل ده ڠصب عنها
إنھا بتحبه
وإنها زيها زيه ممكن تضحي بنفسها علشانه ولكن حياته قصاد علاقتهم
فحياته بالنسبالها اهم ومش مشكلة عندها انها تعيش بتتألم ولكن كفاية بالنسبالها إنها شايفاه كويس قدامها
كان حاسس بنظراتها پيتألم هو كمان بيحاول يداري الغصة اللي جواه عشان متتئذيش عيسى لو شك للحظة إنه فاهم اللي بيدور بينه وبين عائشة مش هيتردد في إنهاء حياتها
مهما حاولت تمثل قدامه نظراتها ڤاضحاها عينيها اللي بتلمع في وجوده هو بس كاشفاها
كان شايفها مهلكة قدامه
بالفستان اللي خلاها زي الأميرات
لأول مرة يشوفها بالطلة الملكية دي
حس بالغيرة الشديدة لما شافها ملفتة للدرجة دي
وإن فيه كتير غيره واخدين بالهم منها
واللي حسسه بالڠضب إيد عيسى اللي ملفوفة حوالين خصرها بتملك
اتحرك عيسى بيها بعد ما نهى كلامه مع ياسين وجلال واتجه ناحية قصي ومعاذ وفرح اللي لازقة فيهم ومستغلة الوضع
كانت بتقدم رجل وتأخر التانية
وهمست بتوتر_طب
طب روح أنت وأنا هفضل هنا
شدد على خصرها وقال_ودي تيجي برضه!
لازم نرحب بطليقك
حست پألم رهيب من قسۏة الكلمة هي لحد دلوقتي معتبرة قصي جوزها اللي حصل بينهم مش قادرة تتقبله
وصلوا لعندهم فوقفت وهي بتتحاشى النظر لعينيه قربه المهلك منها وريحته اللي حافظاها اتسللت جواها خلتها مبقتش متوازنه ابتسم عيسى ومد إيده وسلم على قصي وهو بيقول_قصي الراوي
بادله قصي ابتسامة باردة وقال من بين اسنانه_عيسى