قصه جديده
احمد ارجوك افتح الباب خليني اخرج...
قولتلك مفيش شغل ولا في جامعة هتدخليها...
والله ما هكلفك جنيه واحد... هشتغل و هصرف على نفسي...
قولتلك مفيش شغل ولا في جامعة و هتقعدي في البيت لغاية ما تتجوزي...
ارجوك متعملش كده... التقديم هيفوتني...
بقولك ادخلي !!
حاولت ابعاده عن الباب لكنه دفعها بقوة و وقعت على الأرض... دخلت الى غرفتها و ظلت تبكي
و التقديم فاتها فعلا... لحظتها دخلت في مرحلة اكتئاب... قلبها اتكسر و هي شايفة كل صحابها دخلوا الجامعة و هي لا... كانت تقعد كل صبح في البلكونة بتشوف صحابها و هم خارجين للجامعة و هي قاعدة في البيت مسجونة فيه... بطلت تتكلم مع حد و مكنتش بتخرج من اوضتها... الأمور زادت سوءا لما ظهر حسن...
جوزها السابق...
اتجوزوا ازاي و اتطلقوا ليه
البسي حاجة حلوة كده عشان حسن جاي يشوفك...
حسن مين و جاي يشوفني ليه
جاي يتقدملك...
نعم ده اللي هو ازاي
هتتجوزي حسن...
لا مش هتجوز حد... مرضيتش تخليني ادخل الجامعة و حطيت جزمة في بوقي و سكت... لكن جواز مش هتجوز... انا لسه يادوب 18 سنة...
مش مهم... المهم انك بلغتي يعني جاهزة للجواز...
و انا مش هتجوز بقولك اهو...
صفعها على وجهها بالقلم... لم يكن ألم تلك الصڤعة شىء امام ألم قلبها... بكت و ذهبت الى امها...
و فين المشكلة
ايه اللي فين المشكلة انا لسه صغيرة...
اختك ندى اتجوزتك في سنك ده...
و انا مالي بندى... هي استحملت انا مش هستحمل... كفاية كده انتوا ډمرتوني... لمرة وحدة... لمرة وحدة حتى حسيسني انك امي بجد و اوقفي في وش احمد و عارضي كلامه... انا قعدت في البيت اهو زي ما انتوا عايزين... لكن جواز لا... ارجوكي ساعديني...
هتتجوزي يا رنا و هتسمعي كلام اخوكي و مفيش نقاش في كده... انتي ادلعتي زيادة عن اللزوم... غوري من قدامي
ذهبت و تركتها امها... في كل مرة كانت تتعجب منها... لا تخاف عليا و تنفذ كلام ابنها دائما... ذهبت رنا الى غرفة اختها و قالت و هي تبكي
و ايه المشكلة
ايه المشكلة ! ندى انا ھموت لو اتجوزت...
عادي يا رنا... انا اتجوزتك في سنك...
اتجوزتي في سني... طيب كملي... لما اتجوزتي في سني ايه اللي حصل مفيش سنة عدت و اتطلقتي و اتحسبتي على المجتمع وحدة مطلقة فشلت انها تحافظ على جوزها و بيتها و انتي لسه 22 سنة... انا مش عايزة ابقا زيك... سكوتك دمرك بدري
هعملك ايه يعني
ساعديني يا ندى... احمد و ماما دمرونا... تعالي نمشي من البيت ده... اوعدك انا هشتغل و هعمل كل حاجة بس نمشي من هنا...
على أساس لما حرمك من تعليمك و جوزك بدري و جريتي في المحاكم و اتطلقتي بدون حتى ما تاخدي حقوقك... كده هو مش قټلك و اهو نفس اللي عمله معاكي هيعمله معايا... امسكت يدها و اكملت برجاء قومي نمشي من هنا دلوقتي...
هنروح فين يعني
اي مكان... المهم نخرج من البيت ده... يلا قومي...
سحبت يدها من يد رنا و قالت
انا مش هعمل كده... آسفة يا رنا... مقدرش اخالف كلامهم
نظرت لها رنا پصدمة و الدموع في عيناها... ذهبت الى