قصه جديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مش اكتر !!
وقفت رنا و ارتدت الكوتشي... وضعت يدها في جيبها لتجد 200 جنيه بداخله... ابتسمت ابتسامة ساخرة وسط دموعها التي تتساقط من عيناها
على فكرة عادي جدا... هعرف ادبر حالي زي ما عملت زمان... و ال 200 جنيه من قليلة... هلاقي شغل و هرجع الشقة اللي كنت ساكنة فيها... مش هحتاج لهيثم او غيره...
وضعت النقود في جيبها و مسحت دموعها بكم البلوڤر و ذهبت...
رجع هيثم للقصر في الليل بعد فشل محاولاته لإيجادها... كأنها تبخرت... ذهب لغرفته مباشرة و اغلق الباب عليه... دخل الحمام و فتح المياة و يغسل وجهه مرارا و تكرارا... نظر لنفسه في المرآة و تذكر شىء حدث من قليل
و عليكم السلام... اتفضل تؤمر بإيه حضرتك...
التليفون ده... الشات ده مفبرك
اخذ الرجل منه الهاتف و بعد تفحص و تمحيص قال
الشات حقيقي بس التليفون عامة كله متهكر
ازاي
الشات حقيقي و التليفون متهكر ده معناه ان اللي هكر التليفون ده كتب الرسايل دي من تليفونه هو و ظهرت على التليفون ده عشان عرف يخترقه...
تمام... شكرا لحضرتك
قالت مليون مرة انها مش هي اللي كتبت الرسايل دي... قالت و انا مسمعتش ولا صدقتها حتى... صدقت نفسي و جيت عليها و جرحتها... اهي مشيت... مشيت عشان ملقيتش زوج يقف في ضهرها و يحميها من الناس... لقيت زوج كان كل هدفه انه يمتلكها و يقضي معاها ليلة... و لما ما اخدش اللي هو عايزه هجرها و جرحها... اقول ايه... انا طلعت وحش بجد...
جلس على طرف السرير و نظر للجزء الذي تنام عليه دائما... فارغ تماما...
كانت معايا بس انا ضيعتها بإيدي !
سند رأسه للخلف و تذكر كل كلامها
امبارح قولت كلام ليا تعمدت تقوله عشان تجرحني... تعرف انا حسيت بإيه حسيت ب اد ايه انا غبية لاني حبيت واحد زيك
غبية انا صح رغم اللي مريت بيه في حياتي بقبلي الساذج ده صدقتك و صدقت انك بتحبني
حياتي مش لعبة ايدكم عشان تحكموا عليا بالمۏت
انا معملتش حاجة تستاهل اني اټقتل... معملمتش حاجة والله
طلبت منك تكون ضهر استند عليه لكن انت بقيت اكبر عدو ليا
تنهد هيثم بحزن
طريقة كلامك و شكلك و انتي بتقولي كل ده واضح جدا انك اتظلمتي... اتظلمتي ظلم كبير لسه سايب ندبة في قلبك... 4 سنين عشتيهم لوحدك... يا ترى عنيتي اد فيهم... و هل لقيتي حد
مدلك ايده عشان يساعدك ولا لا... انتي مخونتيش انتي اتعرضتي للخېانة... و انا بدل ما اعوضك عن كل ده كسرتك فوق كسرك... هربتي مني انا كمان... هربتي لانك مش هتقدري تواجهي نفسك اللي حصلك مرة تانية... بس انتي مقولتيش اي حاجة ليا... لو كنتي اتكلمتي قبل كده كان هيبقى احسن من كده... بس انا السبب... انا ضغطت عليكي... كان هيجي وقت و تقوليلي كل حاجة بنفسك... و انا بدل ما اخليكي تطمنيلي و تحكيلي... خليتك تخافي مني !
فجأة دخلت سلمى غرفته دون ان تطرق الباب و قفلت الباب ورائها... اعتدل هيثم في جلسته و قال بتساؤل
في ايه يا سلمى ډخلتي الأوضة كده ليه
ريم...
مالها
سمعتها بتكلم احمد اخو رنا... و كانت بتقوله ان رنا هربت من القصر ف اوصلها انت قبل ما يوصلها هيثم...
انتي بتقولي ايه !!
يتبع......
الفصل الرابع عشر