حواديت عمران الفصل الثالث
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بعد عنها وضحك بصوت عالي جذب انتباه الكل، وهي بإحراج بصت جنبها للطريق..
- ايه رأيك في الأوتفيت؟ خارج مع صحابي؟
بعت ياخد رأيها في لبسه، ردت بعد ثواني تدقيق: لذيذ، بس لو الحزام أسود هيبقى ألذ.
بعت صورة تانية بعد ما غيّر الحزام وكتب تحتها "DONE يا فنانة 🫶🏻".
ابتسمت وهي بتقفل التلفون وبتكمل اللي كانت بتعمله، الوضع بقى خفيف بينهم عن الأول، عدىٰ ٣ شهور غيروا شوية في تفكيرها، لكن ... مش كليًا.
ردت عليه في التلفون: لأ لأ، أنا وهند نزلنا الصُبح جبنا اللي محتاجينه، شكرًا.
- العفو ياعم، استنيني بقى أنا في الطريق اهو.
قفلت معاه ورجعت تجهز الطرابيزة، لفت لمامتها اخدت منها طبق واتكلمت وعي بتبص للأكل برضا: كدا لسة بس السلطة وكوباية العصير..
رفعت وشها لمامتها: المانجا اللي سكرها خفيف.
قامت جهزت الأكل لوحدها، كانت حريصة إنها تجهز كل حاجة هو بيحبها وبالطريقة اللي بيحبها، ٦ شهور غيروا حاجات كتير!!
- أنا شايف إني بدّي أكتر من باخد يا زهرة، دا لو كنت باخد أصلًا!!
بصتله بحزم: متزعقليش، قولتلك من الأول خالص لأ يا عُمران، كل يوم كنت بفكرك إنك مش هتقدر..
بصت حواليها بتتحاشى النظر ليه، وهو قرب خطوة وسألها بصوت أهدى: دا كريم خطيبك الأول مش كدا؟
نفت وهي بتحاول تبررله: مكنتش النظرات اللي في دماغك، مكنتش نظرات حنين! أنا بس صعب عليا نفسي وأنا شيفاه عايش عادي ومتأثرش مِللي واحد باللي حصل.
قالت الجملة الأخيرة بنبرة عالية ودموع ملت عينها..
يُتبع....🩶