الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

مش عارف ازاي كنتي تايهة عني من زمان... كويس اني لقيتك و لحد الآن كل حاجة ماشية تمام... ده بفضلك انتي طبعا... 
هتخليني اتغر في نفسي على كده... 
اتغري براحتك... ده حقك طبعا...
طب كمل الطبق بتاعك... 
لا انا ماشي دلوقتي... 
ليه  
يعني خلاص انتي اتعينتي عنده... فهو هيعرف عنوانك و يراقبك... 
يلهوي... 
لا متقلقيش رجالتي تحت و قاعدين اهم... اقصد لازم اخف زياراتي دي عشان محدش يشوفني و يعرفني... 
اه فهمت... 
عن اذنك... 
قام و رنا راحت توصله... بصتله و من جواها حزينة و قالت في سرها
انا بفرح بالكام ساعة اللي بتيجي تقعدهم عندي... كمان دول هيقلوا... منك لله يا دانيل 
احم... سلام يا رنا... 
هيثم... 
هتتصل عليا  
أكيد... و هفهمك اللي هتعمليه الخطوة الجاية 
تمام... سلام يا هيثم 
ابتسم لها و ارتدى قباعته و خرج... 
ادخل... 
قالها قاسم عندما طرق باب مكتبه... دخلت سلمى... مجرد ما رآها ارتسمت الابتسامة على شفتيه و قال 
سلمى ! تعالي اتفضلي... اقعدي 
قعدت سلمى ف قال 
تشربي ايه  
لا شكرا يا قاسم... بجد مش عايزة لسه شاربة قصب 
شكلك لسه راجعة من الجامعة... 
اه لسه راجعة... قولت انك عايز تقابلني و اجيلك الشركة و جيت اهو... 
اه... عايزك اكلمك في موضوع مهم و ياريت تساعديني 
اتفضل... 
فاكرة اليوم اللي رجع فيه هيثم و رنا على القصر و كانوا مټخانقين مع بعض 
اه فاكرة 
ريم السبب في كده 
ازاي  
ريم !! ازاي تعمل كده هي وصلت للق تل !! 
للأسف وصلت لكده... ريم دلوقتي ممكن تعمل اي حاجة عشان تبعد رنا عن هيثم... ده معناه انها ممكن تتواصل مع دانيل و تقوله إن چيسي ليونيد هي رنا مرات هيثم... ساعتها رنا ټتأذي و ده اللي عيزاه ريم 
ريم اټجننت فعلا... و احتمال كبير تعمل كده بعد ما سمعت ده منك... 
المهم انا عايزك ريم تقرابيها... جوه القصر و بره القصر... خلي عينك عليها و اي حاجة غريبة تلاحظيها عليها ياريت تبلغيني عشان اعرف اتصرف
حاضر يا قاسم... صح... سيف عامل ايه في شغله هنا  
انا متفاجىء الصراحة بوجوده هنا بس جدع و بيشتغل بجد... يعني اهو شايل معايا شوية 
خلي بالك عليه... عن اذنك... 
سلمى... 
إلتفتت له و قالت 
اها  
انتي خاېفة تقعدي معايا  
ايه مناسبة الكلام ده  
يعني انا شايف علاقتنا القوية بتاعت زمان بقت حاليا سطحية جدا... 
يعني  
لسه مصدقة الصورة لسه مصدقة إني خۏنتك  
بصت سلمى للأرض تبعد عيناها من النظر في عيناه التي تعاتبها
انا عمري ما فكرت ابص لوحدة غيرك... يعني لما كنا مخطوبين زمان كنتي عارفة ان ليا ناس كتير پتكرهني... مع ذلك صدقتي الصورة و بعدتي عني... و لما لقيتك مش حابة ترجعي سيبتك براحتك... مش عشان انتي مقتنعة ان انا خاېن... لا عشان مضغطش عليكي... قولت يمكن انا مش مناسب ليكي ف حصل ده عشان اعرف كده... ف احترمت رغبتك انتي و بعدت زي ما انتي عايزة... لكن انا لحد اللحظة دي مش عايز ابعد... 
ده حوار و اتقفل من سنتين يا قاسم... ملهوش لزوم الكلام ده... 
بس انا لسه بحبك... و لو كنتي فعلا مش فارقة معايا زي ما قولتي ليا بلسانك كده كنت هشوف غيرك... انتي قدرتي تتأقلمي على بعدي و بتتعاملي معايا عادي كأن مكنش فيه اي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات