قمري الحزين 5
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أرسل سعد الرقم ل ماجد وبعد وقت
ماجد: في........
لم ينتظر سعد وذهب سريعاً لهذا المكان
عاد زياد إلى الداخل
ھجم عليه سعد وظل يضربه إلى أن نفذت طاقة زياد واُلقى أرضاً
سعد بلهفة: منة، منة انتِ كويسه
لم تتحدث فقد كانت صامته من الصدمة
سعد: منة ردي عليا
فك لها ما كانت مربوطه به وأمر فريقه بالخروج بسرعة ويأخذوا ذلك الملقي أرضاً معهم فقد شعر بالغيرة لم يكن مسموح لأحد بأن يراها أو يراها بدون حجاب غيره
بعد وقت
وأخيراً تحدثت پبكاء
منة: كان كان ه هيعمل حاجه وحشه
سعد: هشش إهدي ما فيش حاجه انا معاكِ كابوس وإنتهى خلاص إستغفري يلا إستغفري وإنسي أي حاجة حصلت
ظلت تستغفر
منة: سيف سيف فييين
سعد: سيف كويس ما تقلقيش، بعته مع ماجد صاحبي للبيت
تنهدت منة براحه
سعد بإبتسامة جميلة: يلا بينا بقه، الوليه أمي عماله تنوح في البيت
إبتسمت منة رغم ۏجعها
خلع سعد جاكته الخاص ولبسها إياه و وضع الحجاب على رأسها وأسندها إلى أن وصلوا إلى السيارة وعادوا إلى المنزل
عادوا إلى المنزل ولكن تفاجئوا بتلك التي تحمل الصغير سيف
سعد پغضب: انتِ اييي اللِ جاابك هنا
سلوى بتمثيل: سعد حبيبي وحشتني
كانت تقف منة وتشتعل غضباً ولكن لا تستطيع التحدث
سعد پغضب اكثر: وحشتك، وحش ياكلك يا شيخه قومي اطلعي برره بيتي
ضربها سعد وهو يشتعل غضباً
انتِ اټجننتي يا بت انتِ، انتِ فاكراني زيييك ما عنديش أخلاق، واطلعي بره وهاتي ابنيي وابعدي عن حياتنا
سلوى بخبث: مش هطلع ودَ لسه بيتي، ما تنساش انك لسه ما طلقتنيش يا سعد بيه
سعد: هي دِ الحِجة طب روحي وانتِ طالق، طالق، طاالق
لم تكن سلوى تتوقع أنه سيطلقها بهذه السهوله ولكنها فرحت
ولكن هل ستدوم فرحتها يا ترى ام ماذا سيحدث؟!
وهل إنتهت حكاية زياد أم سيفعل شئ آخر؟