حسن القلوب
بشعور واحساس جواك..
_نظر حسن للاسفل وهو يغمض عينااه بقوه تحت ملاحظة باهر له تحدث حسن وهو مازال ع وضعه
حسن
انا مش عايز اتكلم تاني وعايز امشي..
باهر بجديه
تمام ي حسن اتفضل ومعادنا زي ما هو دي مقابله استثنائيه ي عم وبلاش تروح بيتكم روح ل مريم وجمع صحابك واخرج وغير جو وقبل متنام خد حبايه من الدوا بتاعك..
حسن وهو يذهب للخارج
تمام ي باهروسوري عطلتك وجيت من غير معاد..
باهر بنبره مرحه
واي الجديد عادتك ولا هتشتريها..
_ضحك حسن بهدوء وذهب للخارج فحين نظر باهر فأثره بحزن شديد.
في بيت مريم الشاذلي كانت مريم تجلس بغرفتها بذلك المنزل الكبير والراقي للغايه امسكت بقلمها بدأت برسم ذلك الطائر الذي يجلس وحيدا مكسور الجناحين واجنحته واقعه بجواره ع شكل ابويه هبطت دموعها ع تلك الرسمه فمسحتهم وتنهدت بقوه وامسكت هاتفها وحاولت الاتصال بوالدتها للمره التي لا تعلم عددها ولكنها لا تجيب ابتسمت بسخريه وكادت ان تذهب للنوم حتي اطرقت الخادمه باب غرفتها
نعم..
الخادمه بإيماء بعد ان دلفت للداخل
استاذ حسن تحت ي هانم وطالب يشوفك ضروري..
_ابتسمت مريم بأتسااع وهبطت للاسفل راكضه لتجده يقف امام الباب الزجاجي وهو يضع يديه بجيبي بنطاله وشاردا للغايه
مريم بابتسامه واسعه
يخي انت قلبك ده اي انا فعلا كنت زهقانه ومخنوقه كويس انك جيت..
حسن بضيق
كنت هكلمك قبل ماجي بس موبيلي فصل شحن..
مريم بقلق
اي ده مالك اونكل سعيد برضو صح..
حسن بهدوء
كبري دماغك المهم انا هبات هنا النهارده كلمي هادي يجيبلي هدوم معاه وكلمي العيال وخليهم يجو هنخرج نسهر..
قفزت بحماس قائله
حالا هجيبهم وهخلي البنات يجهزو اوضتك فوق
والله طلع حوار انك عامله لكل واحد فينا اوصه فبيتك ده ليه فايده اهو
تنهدت بقوه قائله
اهو ع الاقل حاسه ب ونس فوجود اوضكم هنا..
تابعت وهي تذهب للاعلي
هروح انا اجهز واكلم العيال وهبعتلك الشاحن..
_فماذا سيحدث..
تصالح
ما بيننا لم يكن حبا بيننا إرتباط روحي شيء ما بي لا يطمئن إلا معك
_منذ ان حدثتها مريم وهي تتجهز لتذهب وتلتقي بهم دلفت خارج غرفتها لتجد والدها وزوجته وابن زوجة ابيها جالسين بالخارج وكان اول من تحدث هو ابن زوجة ابيها الذي يكبرها باعوام قليله
قائلا وهو يتفحصها بغموض
ع فين ي لولا..
اجابته بنبره جامده
_طالعها بغيظ هو ووالدته فتحدثت والدته بضجر موجهه حديثها لوالد ليلي
قائله بحزن مصطنع
عجبك كده ي محمد قلة ادب بنتك..
ليلي بنظرات ناريه
هي دي قلة ادب بالنسبالك اومال اللي حصل من سنين بيني وبينك كان اسمه اي..
_كانت ليلي تقصد ايام طفولتها التي كانت تتفنن تلك المرأه بعڈابها غير عابئه بطفولتها..
محمد بقلق من ان تتطور الاحداث بينهم
خلاص انتي كنتي رايحه فين ي ليلي
اجابته بجمود كعادتها
خارجه مع صحابي وهبات عند مريم
محمد بهدوء
لو محمود هيخرج معاكي روحيلو مش هيروح يبقي تروحي لمريمع طول ومتروحيش
اي مكان..
تحدثلؤي ابن زوجة ابيها بغيظ
ليلي بتجاهل لحديث ذلك السمج
ايوه ي بابا هعدي عليه وهنروح سوا..
لؤي بغيظ اكبر
ي عمو محمد ارجوك متخليهاش تخرج مع الواد اللي ملوش اهل ده..
صاحت ليلي فيه پغضب وصوت عالي قائله
ولاااااا ايااك ثم اياااك تغلط ف محمود او حد من صحابي لاني وقتها ورحمة امي هخليك متفرقش حاجه عن امك اللي قاعده جنبك صحابي خط احمر هتغلط فحد فيهم هزعلك انت فاهم..
ثريا پغضب تحت خوف ابنها من ڠضب ليلي فهو يعلم مدي چنونها
ثريا
خلاص يختي مغلطش فالبوخاري هو
تجاهلتها ليلي ونظرت لوالدها بهدوء وكانها شخص اخر غير الذي كان غاضبا منذ لحظات قائله..
ليلي
عايزه