قصه جديده
طبعا...
شعر هيثم انها تلمح لشىء و لكن لم يبالي و اكمل افطاره...
رنااا...
رنا من ذلك الصوت كانت تظنه هيثم... التفتت و رأت سيف امامها ف ارتاحت...
تؤمر بإيه
عايزة مية...
تمام...
فتحت رنا التلاجة و اخدت إزازتين مية و مررتهم له...
شكرا...
العفو...
كان سيذهب لكن سرعان ما الټفت لها و قال
انا اه انا كويسة...
شعر سيف بتوتر و خوف في نبرتها... هو يريد ان يسألها بوضوح لكن تردد و ذهب... عاد اليهم و ترك المياة على السفرة... هيثم اول ما شافه بصله و قال
ايه حكايتك أنت و رنا
حكاية ايه
بتروح وراها أي مكان بتروحه... بتحكي معاها...
الصراحة معجب بيها...
بطل تجري وراها يا سيف !!
ليه هي تخصك ولا ايه مش فاهم
اسمع اللي بقوله... أنت اسمك سيف اسلام عاصم ابن صاحب أكبر شركات تصدير على المستوى العربي و الاجنبي... اما هي مجرد خدامة !
مش بيهمني الاسماء و ألالقاب يا هيثم... و انت اكتر واحد عارف كده...
ملكش دعوة بحياتي يا هيثم... مش عشان انت اكبرنا يبقى تخلي حياتي تمشي على مزاجك...
اعمل اللي أنت عايزة... لكن الخدامة دي مش هسمحلها تدخل وسط عليتنا...
نظروا كلهم ورائهم حتى سيف و اتسعت عيناه من الصدمة... تعجب هيثم لانهم ينظروا لنفس اتجاه... أدار نفسه و لقي رنا واقفة وراه ممسكة بصنية الشاي و الدموع متجمعة داخل عيناها ف عرف انها سمعت كل الذي قاله عنها... نظرت للارض و تقدمت منهم... وضعت الشاي امامهم و إلتفتت لتمشي... امسك سيف يدها و قال
و ذهبت... نظر سيف ل هيثم و قال
عاجبك اللي عملته !!
احسن... خليها تعرف حدودها و تعرف احنا فين و هي فين...
قالتها و هي تزيح شعرها للوراء بتكبر...
اخرسي...
قالها سيف بزعيق فيها... ثم اقترب من هيثم و امسكه في قميصه
رنا دي ملكش دعوة بيها... رنا تخصني أنا و بس... اياك يا هيثم تتدخل في حاجة متخصكش... فاهم
عاد سيف اليهم و قال ل نسرين
البنت مش موجودة... مشيت بسببه... شايفة ابنك عمل ايه... بس يكون في علمك... انا مش هسكتله يا نسرين هانم !
خرج هيثم من القصر... وجد رنا خرجت من البوابة و ذهبت... ركب سيارته و تبعها... ذهبت رنا لقسم... رأها هيثم و هي تدخل هناك... ضحك بسخرية و قال
طيبة و ساذجة أوي...
طلبت رنا