زوجه رجل استثنائي
يا فرح!
ربعت إيديها وبرفعة حاجب قالت_معلش
اصل أنا عاملة حسابي إننا في اوضة مستشفى مش في أوضة النوم!
استفز ردها عائشة اللي كانت متأكدة إن الموضوع ليه ابعاد مختلفة وجهتها غيرتها اللي كانت عايزاها تعلن تملكها ل قصي قدامها فملست على إيده وقالت بحنان مصطنع_معلش يا حبيبي هي معذورة برضه مش متعودة على الوضع لسة
اتوسعت عينه وهو بيبصلها بدهشة من تصرفاتها اللي بتبهره كل مدى أما فرح فضلت متجمدة قدامهم شوية لحد ما جزت على سنانها وهي بتقول_على العموم كنت جاية أقولك إن الدكتور كتبلك إذن خروج
هز راسه من غير ما يعلق وسط ابتسامة عائشة اللي استفزتها لأقصى درجة فخرجت فرح وقفلت الباب وراها پعنف بصت عائشة لقصي بعد ما لاحظت إن عينه عليها وفلحظة اتبدلت ملامحها للڠضب وقامت وهي بتقول_ولا كلمة الله يخليك أساسا أنا على أخري واللي مسكتني رقدتك دي!
أخلاقك اتغيرت يا عائشة اللي يشوفك دلوقتي مايشوفكيش وأنت قطة وديعة في البيت مبيطلعلكيش صوت!
ربعت إيديها وقالت بتريقة_ما هو معلش يا قصي اللي يتعامل مع أهلك لازم أخلاقه تتغير ولا إيه
ابتسم_وأنت لحقتي تعرفي أهلي عشان تقولي كده
ردت بسخرية_الجواب باين من عنوانه
مفيش حد من اللي برا سالك للتاني
ضحك ومحبش إنه يزود في الكلام معاها كان بيحاول يحتويها ويلصم الوضع بينهم يمكن يلاقي رد فعل خفيف منها لو عمل كده
يمكن..
اتحامل على نفسه وقام عشان يغير هدومه ورغم كده مقدرتش تتصنع الجمود اكتر فقربت منه تساعده وسط نظراته اللي كانت مليانة حنان..
ركبت جنب قصي في عربية عدي أخوه ومع مراته فقدرت تتنفس في الوقت ده على الأقل دقايق من غير دوشة ونظرات عيلته اللي مش مريحة تماما
كانت من لحظة للتانية بتبص ل قصي
مش قادرة تتخيل هل اللي جنبها ده رجل ماڤيا فعلا
افكار كتير واسئلة كتيرة كانت في دماغها وملهاش إجابة
بس اللي متأكدة منه إن إجابات الاسئلة دي هتغير الموازين تماما! .
في مكان تاني
كازينو خاص بيه بينقل منه كل اعماله غير القانونية غير شغله في تجارة البودرة والأسلحة كان ضايف عليه جزء خفي محدش يعرف عنه حاجة والجزء ده كان بيتم في المكان ده
رغم الدوشة اللي تحت إلا إن أوضة مكتبه كانت هادية بسبب الباب العازل للصوت كان قاعد على الكنبة اللي في مكتبه ساند ضهره عليها براحة حاطت رجل على رجل وفي إيده كاس الويسكي
ملامحه كانت اجرامية شعره الاسود الخفيف ودقنه اللي بيتخللها خصل بيضا عينيه الحادة السودا والضيقة ده غير الندبة الخفيفة اللي على حاجب من الاتنين.
كان قاعد معاه واحد من الرجالة اللي تبعه اللي قال_طلع بسبع ارواح
قام منها وخرج النهاردة من المستشفى
ابتسم وهو بينفخ دخان التبغ_ومين قالك إني كنت عايزه ېموت
بصله التاني باستغراب وقال_أنت مش كنت عامله كمين عشان يخلصوا عليه
هز الكاس اللي كان في إيده وهو بيراقب قطع التلج اللي جواه وقال_لأ
دي كانت قرصة ودن بس
عشان يعرف