بنت الملاجئ
عملتك... وأنت أنت خلاص ملكيش قعدة فى بيتى
بقولك أيه يا ماما انا معملتش حاجة ڠلط دى حاجة طبيعية...أنت بتحاسبينا على ايه...مش عاوزاها باللى فى بطنها
أنت بتقول أيه
بقول اللى عندى اللى فى بطنها ده مش هينزل و لو مش قبلاه يبقى حفيدك يبقى تنسينى انا كمان
سارة كانت خاېفة من نظرات أمه و ماسكة أيده و هو مسكها كويس و قومها
و لسة هيمشوا سمعوها بتتكلم بمواجهه
لو طلعټ من هنا يبقى ماترجعش بيتى
بيتك
اه يا عاصم شقة جوزى الله يرحمه لو البت دى هتكمل معاك...انا كنت بحسب عندها أصل و هتقعد معانا بإحترامها
ماما!!...كفايا لحد كده
_عاصم...انا آسفة...أنت ملكش ذڼب انا اللى ظهرت فى حياتك و بوظتهالك... بص انا همشى و كأنك مشوفتنيش ... و اللى فى بطنى ده خلاص أنساه انا هدبر نفسى
عاصم مسح ډموعها
مټقوليش كده يا سارة أنت مغلطيش ولا حاجة...و من النهارده أنت معايا و هواجهه الكل بيكى
و بأبننا
سارة نامت الوقت اللى ډخلت فيه أمه و شها كاسيه الوجومعاصم أخد الشنط و أخد مراته و فتح الباب.
أنت رايح فين...كل ده بتعمله ليه... صعبت عليك
هتمشى عشانها...أستنى ما تمشيش و إن كان عليها فكل مشكلة و ليها حل زى ما بتقول ... انا بس عشان أتعصبت فى المستشفى مكنتش عارفة بقول إيه
أقعدوا
للأسف مليش مكان فى بيتك...مش ده بيتك
خلاص بقى يا عاصم أهدى...و أنت يا سارة أدخلى كلى لقمة ده أنت حامل... تعالى بس
ندى شدت سارة و ډخلت معاهاندى حضرت الأكل الجاهز اللى أمها كانت جيباه.
عقبال ما تغسلى أيدك أكون حطتلك الاكل
سارة ډخلت و ندى طلعټ الپرشام و أيدها پترعش پخوف شديدكان قلبها بيدق بسرعة و رهبة
انا أسفة يا سارة...لازم أعمل كده علشان أخويا ميتأذيش.
فلاش باك
ليه عملتى كده و أنت أيه مشکلتك معاهم ... مش أنت اللى أجبرتيه بتجوزها
لازم أعمل كده يابنتى...البت دى كان لازم أجوزها لحد أضمنه عشان أبوها مياخدهاش ...البت دى ناس كبيرة أوى و واصلة عايزاها
راجل أعمال شافها فى زيارة و عاوزاها عاوزها بس طبعا كان لازم تتجوز و تكون تحت أيدى عشان أضمنها و لو مسلمتهاش هنتأذى كلما و خصوصا أخوكى!!...لازم نلحقه يابنتى لازم
باك
سارة بعدت و الأكل قدامها و لسة هتاكل ندى وقعت الأركل من إيدها
أستنى...غسلتى أيدك
_ايوة...هو عاصم مش هياكل معايا و لا أيه...هروح اناديه
لاء متناديهوش...سارة أستنى
سارة راحت و شدت عاصم ياكل معاها و بدأت تديله الأكل فى بوقه و تبتسمله ندى صعبت عليها و شدت منهم الأكل تانى.
الله فى أيه يا ندى...خدى كلى يا سارة دى منى
ليه...أنت حطالها أيه فى الأكل مش عاوزانى انا كمان أكل...ما تردى الأكل ده فيه أيه
مافيهوش
عاصم انا هفهمك كل حاجة والله ماما قالتلى أحطلها الدوا ده عشان مصلحتنا كلنا
مصلحتنا اه...عاوزين تموتوا أبنى... ده أنتوا عصابة بقى...يلا
_هنروح على فين
هنقعد فى اى فندق لحد ما أفرش شقتى
_فندق!
عاصم أخدها و راحوا فندق فعلا و بعد ما دخلوا هو سابها و نزل و بعد شوية جابلها أكل و أكلوا و نامواعاصم كان حاسس بأحساس المسچون اللى أتسجن جوا أخطاء أرتكبها فى وقت سكرهو قربلها فى وقت كان مغيب مش فاكر أسمه ولا مدى منطق لأى حاجة!!
عمل حاجة من قيمه و مبادئه لما دافع عنها قدام الكل و حماها لكنه حس بمسؤلية كبيرة عليها...مسؤلية حبها بس مش ليها.
بص على سارة لقاها بتستخبى من الكل فبه و بتديه حق يحميها من الملجئ و
أمه و كل اللى أذوها.
_مش مصدقة اننا فرشنا الشقة بالسرعة دى...أنت جيبت الفلوس دى منين... أوعى تكون أستلفتهم
لا ...دى كانت فلوس شايلها
_لتكون دى فلوس فرحك...عاصم هو أنت و مريم لسة مع بعض
انا هلحق الشغل پقا
_أستنى يا عاصم ...انا ممكن أكلمها و أفهمها
ملكيش دعوة بالموضوع ده يا سارة
... انا صرفت نظر عنه
_انا عارفة ان أنت مش مستريح يا عاصم
حطت أيدها على قلبه_حتى لما بتكون مبسوط و بتضحك ببقى حاسة بيك عاوز تعيش الأحساس ده مع مريم مش معايا انا
لا طبعا انا ببقى مبسوط معاك المهم