دوائي دائي
إتضايقت و دخلت..
عدت الأيام
_ انت مافتكرتيش حاجة كدا و لا كدا
ابتدت ترمش بشكل طفولي بس طبعا بطلنا العزيز متدين و ملوش فالتفاهات
يعن ي اي..
ابتدت تمسك راسها و تصرخ من الألم..
جرى بسرعة و عطاها مهدئ و نامت
يا ترى حكايتك اي و ليه توقعي قدامي أنا..
دا أنا أكتر واحد ماليش فجو الستات..
هي أقدار بس لحد الآن معرفش إسمك يا قدري المجهول!!
عدا تقريبا 5 شهور و كان دايما يحس بشعور غريب ناحيتها مايعرفش ليه!
شعور بيجذبه ليها بس بعد نفسه عنها تماما حتى هي إستغربت بس ابتدى يبعتلها هدايا و كتب دينية خلتها تلبس الخمار و تبقى مواظبة على الصلاة بشكل دائم و دا الي فرح قلب عمر جدا!
كانت قاعدة بتقرأ فكتاب من اللي بيدهولها عمر المفروض دكتورها بس هي حاسة غير كدا دخل عليها فالوقت دا و حمحم
السلام عليكم اي الأخبار
لفلتله بإبتسامة و لسه هتتكلم كان في ممرض دخل بسرعة..
فقاله عمر بإنزعاج
في اي يا أستاذ زفت انت
_ آسف بس اللبكة نستني.. في واحد تحت عمال يهيج على الآمن و إسمه جاسر و عايز بنت اسمها لليان!
اټصدم عمر لما لقاها وقعت من طولها..
عمر بعصبية شديدة
انت واقفة بتتفرجي! ماتقوميها يلا!
جريت الممرضة و سندتها و كانت بتحاول تفوقها اما عن عمر فنزل لتحت بسرعة..
لقى اللي بيحاول يدخل و الآمن واقفين له ساعتها اتحرك ببرود ناحيته
جاسر بإصرار
لا أنا عرفت ان هي هنا بعض معاناه دخلوني و..
قاطعه صوت جاي من ورا عمر قالت بإرهاق
عارف لو ما خفيت من هنا يا جاسر هيكون أخر يوم فعمرك!!
بص عمر وراه پصدمة
انت نزلتي ليه
اما عن حاسر فضحك بخبث
هه و يا ترى هتعمليلي اي يا قطة!
_ هعمل كدا..
و شدت مسډس من بتوع الآمن و حطته فراسها..
عمر پذعر و اضطر يرفع عينه عشان يحجب الموضوع مع انه دايما بيغض بصره عنها و عن أى ست بس قالها و القلق مسيطر على ملامحه
سيبي اللي فإيدك و انت لو ليك حق عنده هاجبهولك تالت و متلت..
بس ماتسمحيش لحاجة تضعفك لدرجة تلجأي للإنتحا ر!!!
إبتسمت لليان على كلامه اللي دايما بيدخل قلبها بس ساعتها قالت لجاسر
و ربي اللي خالقك و خالقني ان ما مشيت و بعدت عني لا البسك التهمة!
رفع حواجبه بإستعجاب
و دا ازاي بقا
داست على الزناد و خرجت طلقة..
يا ترى مين تعيس الحظ اللي خدها..
جاسر طلع يجري و عمر كان هيجري وراه بس استوقفه لليان اللي كانت هتقع..
واحد من الآمن كان هايشلها بس قاله بعصبية
انت عبيط وسع ايدك بدل ما توحشك!
شالها بعد ما إتأكد ان هي سليمة و الړصاصة اللي طلعت ضړبتها فالهوا او.. ورا راسها!