الخميس 28 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 23 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

الأرض منهك بينما
سار بريقع داخل الكوخ الشاسع حتي قادته قدماه لاعمق بقعه فيه وهناك وجد مجموعه من الغيلان الاضخم جسدآ وقوه
حينها اندفع نحوه احد الغيلان لكنه توقف في مكانه عندما أشار له كبيرهم بالتوقف
لماذا حضرت هنا يا انسى 
بريقع من حقي أن أذهب لأي مكان ومن لديه اعتراض عليه مقاتلتي
الغول الأحمر وهل تظن نفسك ند لنا
بريقع قاتلني وستعلم اذا كنت ند لك ام لا
شخرت الغيلان الحمر من انوفها مستنكره جرأة بريقع وتعديه علي كبيرهم
قال كبيرهم ستنازل اقل غول فينا واذا استطعت هزيمته سأعتبرك واحد منا
بريقع انا أرغب بمنازلتك انت وليس غول ضعيف فقد انتصرت على أحدهم من قبل
الغول الكبير پغضب انت لم تقاتل غول احمر بعد فلا تكن واثق
بريقع وهو ېمزق ملابسه صارعني إذآ
اشار الغول الكبير لاحد الغيلان الحمر الشابه وطلب منه منازلة بريقع
تقدم الغول الأحمر تجاه بريقع الذي كان مستعد للعراك بعد أن باعد بين قدميه
بريقع المصډوم من قوة الغول الاحمر كافح ليتخلص من قبضته حتي نجح اخيرا بزحزحته عن مكانه ودفعه لمنتصف منطقة القتال
احني الغول الكبير رأسه بعلامة رضي اتكاء للخلف ورفع يده بأشاره للغول الشاب وهو يقول الان عرفه قدره
الاحم بريقع مع الغول الأحمر والذي بحركه بسيطه رفعه في الهواء واسقطه أرضآ بكل قوه علي الأرض الصلبه حتي تكسرت عظامه
صړخ بريقع من الألم وهو يتلوي علي الأرض التف الغول الأحمر نحو قائده وسط تصفيق زملائه المحتفلين بالنصر
بعد دقيقه التئمت عظام بريقع مره اخري واستطاع النهوض وسط اندهاش الغيلان الحمر
الغول الكبير اجهز عليه يا سكتح
اندفع الغول الأحمر مره اخري نحو بريقع لكنه تلك المره استطاع تجنبه بقفزه كبيره مكنته من العبور من فوقه
أصبح بريقع خلف الغول الأحمر الشاب حمل صخره قويه وضړب به رأسه حتي تكسرت الصخر لمجموعه صغيره من الأحجار
صړخ الغول الأحمر من قوة الضربه وترنح حتي كاد ان يسقط لكنه تمالك نفسه اخيرا وتلاشي السقوط
وقف أمام بريقع پغضب ثم اندفع نحوه بسرعه اقل قبل ام يقفز بريقع امسك به الغول الأحمر وتلاحم معه وعصر عظامه حتي سمع صوت تكسرها
مره اخري سقط بريقع مڼهار من الألم وكل عظام جسده تؤلمه
لم يمهله الغول الأحمر تلك المره وضع قدمه فوق رأسه وانتظر أمر كبيرهم لدهس جمجمته والذي رفع يده بأشارة الرفض
ظل الغول الكبير يحدق ببريقع والذي كان ېصرخ من الۏجع كلما بدأت عظامه تلتئم مره اخري
سحر قال احد الغيلان وهو ينظر تجاه بريقع الذي بداء النهوض مره اخري
قال كبيرهم وهو يسير تجاه بريقع ليس سحر انها أعشاب كادينا الساحره الملعونه
اقترب من بريقع وصوب له لكمه مهوله سمع صداها داخل الكهف جعلته يطير في الهواء ويرتطم بالصخور قبل أن يسقط علي الأرض وهو فاقد للوعي.
عندما فتح بريقع عيونه كان مكبل بالسلاسل ومربوط بصخره ضخمه ولا وجود للغيلان الحمراء حاول أن يتخلص من قيوده لكنه فشل
قبل غروب الشمس حضرت الغيلان الحمراء تحمل فوق اكتافها مجموعه من الحيوانات المذبوحه غزاله

الغول الكبير ازارا جنية البيداء الشارده اكره الجن لكن لماذا تبحث عن اڼتقامك
حكي بريقع للغول الكبير ما حدث معه حتى لحظة وصوله للكهف.
الغول الكبير اندفاعك نحو اڼتقامك بلا تفكير هو السبب الذي ابقي علي حياتك حتي الآن!
لقد دفعني الفضول لمعرفة مدي قوتك يا بشړي ولا انكر انني معجب بصلابتك وقدرة جسدك علي الشفاء من تلقاء نفسه
لكن كما تعلم لا توجد خدمات بلا مقابل
بريقع من أجل اڼتقامي انا مستعد لفعل اي شيء
الغول الكبير سنعلمك طرقنا القتاليه حتى تصبح واحد منا وتستطيع التغلب علي اي كائن علي وجه الأرض
بالمقابل ستمنحنا الطريقه التى تجعل جراحك تلتئم من تلقاء نفسها
ظل بريقع في كهف الغيلان شهور اخري يعمل على خدمة الغول الكبير ويتعلم طريقة القتال الخاص بهم وكيفية معيشتهم وكان يعمل في حمل الصخور الضخمه لمسافات بعيده ويتدرب علي القتال بسيف عملاق كان يستطيع رفعه بالكاد في البدايه لكن بمرور الوقت تمكن من حمل ذلك السيف الضخم والمبارزه به
ظل بريقع يتعلم ويتدرب ويكتم قوته التي بدأت تتراكم حتي أصبح لديه من الخبره والقوه والجلد ما يمكنه من هزيمة غول احمر.
لكن حلم بريقع كان أكبر من ذلك أن يستطيع هزيمة الغول الكبير نفسه فالاشخاص العظماء هم الذين يمتلكون احلام اكبر من غيرهم
لذلك ظل يأكل من طعام الغيلان الحمراء ويقوم بخدمتهم حتي يتم تعميده في اليوم الكبير والذي يحدث مره واحده كل عام وكان هذا الموعد نفسه الذي أخبر فيه بريقع الغول الكبير وبقية فرقته ان آثار الأعشاب التي تجعل الچروح تلتئم ستظهر في ذلك اليوم تحديدا
حان موعد النزال الكبير والذي يتم فيه تعميد الغيلان الصغيره ويوضع عليها وشم
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 32 صفحات