قصه جديده
ناصر وهي تتأمله لبعض الوقت قبل أن تختفي فجأه
فتح ناصر عينيه صباح اليوم التالي ودلف داخل الخيمه للأطمانان علي الفتاه الزرقاء لكنه لم يجدها
اسف ناصر لرحيلها فقد كانت تحتاج لجرعه اخري لكن الذي شغله فعلا اختفاء كيرا والحشره
فك مرابط الخيمه وحملها فوق كتفه فكر انه لا فائده من البقاء هنا وان عليه البحث عن كيرا
تأمل ناصر الخاتم الجميل بنقوشه الغريبه قبل أن يضعه في أصبعه الي جوار خاتم الحميمه ماغ
انطلق ناصر في طريقه نحو الشمال حتي انتصف النهار حينها رأي مجموعه من الفرسان قادمين نحوه وغيمه من التراب تحلق في الهواء
توقف ناصر في مكانه بعد أن وضع الخيمه علي الأرض
يتبع
ألقي بجسد ناصر علي أحد الأحصنه في الجهه المقابله وجد جني صغير مقيد من يديه يركض خلف جواد مسرع وكان يتعرض لضړب مپرح بالسوط بجراب السيف وجانب الحربه
لاحظ ناصر ان الجني يتعرض لضړب وإهانه اكثر من
الطبيعي وانه ناصر _ لو تعرض لنصف ذلك الضړب لم١ت من فوره
لكنه أندهش أكثر من صمت الجني الذي لم يحاول النظر تجاه ناصر ولا مره واحده.
واحد فقط من ضمن أفراد القافله لم يتعرض للجني لم يقم بضربه او توجيه الأهانات له فارس ملثم يركب اقل الأحصنه سرعه ولا يتحدث كثيرآ
بعد مسافه من السير قرر قائدهم ان يقضو ليلتهم في بقعه خاليه تسمح لهم بمراقبة الطريق
القائد يسأل الفارس ما رأيك
الفارس الملثم بقعه جيده ولا خطړ فيها لكني لست مرتاح لذلك الشاب
القائد تقصد الأنسي
الفارس الملثم نعم
القائد سأتولي انا حراسته لا تقلق ظل الفارس الملثم يرمق ناصر بأرتياب قبل أن يغادر مكانه
كانت هذه الكلمات الاولي التي سمعها ناصر من فم الجني المقيد
بعدما زجو بهم في خيمه واحده وقيدوهم بالأوتاد.
لم يرفع الجني عينه بعد تلك الكلمات لأنه تلقي عدد من الضربات والصڤعات التي اجبرته ان ينحني أرضآ
قبل أن يرفع وجهه مره اخري وعلي شفتيه الداميه بقايا إبتسامه
ناصر الذي كان قد تعب من الصړاخ طوال الطريق علي أفراد القافله من أجل تحريره جلس بصمت يفكر
سمع ناصر كلمات الجني المقيد الي جواره وقد تحول لفتاه شابه جميله
ناصر بصدممه انت فتاه
اصمت همست الجنيه لا تجعلهم يعرفون انني فتاه قد يقومون بالاعتداء علي
لقد تعبت من التشكل بهيئة جني
ناصر وهو يشيح بوجهه للجهه الأخري لا تقلقي لن انظر إليك
ظل ناصر محدقآ بطرف الخيمه بعدما تذكر الجينه الزرقاء وانها لم تاخذ جرعتها الأخيره من العلاج مما قد يتسبب في مۏتها
وراح يفرك يديه ببعضهما ثم ما لبث ان لاحظ الخاتم الأزرق فأبتسم وهو يلمسه بأصبعه
وبين ساقي ناصر الذي كان يحتضن ركبتيه عشبه غريبة المظهر الي جوارها ورده زرقاء
ماذا فعلت بهم سألت الجنيه بشكلها الذي عاد طبيعيآ ناصر وهي تقف على باب الخيمه
.
نهض ناصر من مكانه الي خارج الخيمه تناول ورك ارنب ينز دهن قبل أن يرتقي ظهر أحد الأحصنه ويلكزه في بطنه ليركض الحصان المړتعب بسرعه نحو الشمال
الفتاه وهي تركض خلف ناصر أنتظرني
ناصر وبوادر قلق على وجهه ماذا تريدي
الجنيه أن تقبل رفقتي معك
ناصر متأسف يا سيدتي من لم يتقبلك من البدايه لن يرضي بك مهما فعلت
الوداع قال ناصر اتمني لكي رحله سعيده
الجنيه لكن انت لا تعرفني حتي ترفضني
ناصر حتي لو كنتي أحدا ملكات الجان لن اسافر مع شخص يحتقرني
الجنيه بصوت أزعج سكون الصحراء وبنبره معتذره اعتذر انا اسفه
ناصر بعد أن أوقف جواده وهو ينظر تجاه الجنيه ماذا تنتظري إذآ الحقي بي
الجنيه الشابه وقد بدأت بالبكاء لا استطيع
انزل ناصر جسده ووقف الي جوار الجنيه قال لماذا
الجنيه والدي لا يعلماني ركوب الخيل
ابتسم ناصر وضع يده على وسطها ورفعها علي الجواد تمسكي بي جيدآ قال ذلك وهو يرتقي الفرس وينطلق شمالا
الي اين تذهب الأن سألته الجنيه وهي تضم جسده بړعب
ناصر للبحث عن أصدقائي
الجنيه الشابه وهي تضحك بسخريه تقول ذلك كأنك تلعب كرة قدم في الشارع أمام منزلكم
ناصر وهو يهديء سرعة الجواد طيف عرفتي ذلك
ألم تسأل نفسك لما لا استطيع الطيران او الاختفاء وانني مضطره لركوب الحيوانات للأنتقال
ثم اردفت أما مثلك
ناصر تقصدي انك نصف
الجنيه نعم لكني حفيده وهذا يفسر قرب مظهري وقدراتي من الجان
ناصر هل هناك كثير مثلك
الجنيه اعداد لا يستهان بها الذين يسعفهم الحظ يعملون خدم في بيوت الجان الأخرين يتعرضون للذبح والاغتصاب قال ناصر لماذا لا تقاومون إذآ
لانه لا يوجد قائد كل شخص يتبع رغباته
ناصر وهو يلكز جواده لينطلق سينتهي كل ذلك قريبآ
بعد