الصغيره والقاسې
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
النهر
شاف فى بقعه هناك آثار أكثر من قدم وقدر يتعرف على أقدام سيمون وسانتس وشخص بشرى
وكان فيه آثار فى الوحل بتدل على ڼزاع او مشاجره
ركض اردين ناحيت مغارة سانتس صعد التله وقفز داخل المغاره كان سانتس رحل من وقت طويل
كان فيه شعور سيء قابض على صدر اردين احساس قاتم ان فيه حاجه مش كويسه حصلت وكان بيغذيها اختفاء سيمون المفاجيء ورحيل سانتس إلى مش ممكن يكون صدفه
ركض اردين مره اخرى نحو بيت سيمون والدته أخبرته انها مشفتوش منذ اللحظه التى كان فيها معه
عاد اردين راكضا ناحيت النهر وهو بيفكر مين الشخص البشرى إلى كان موجود هنا
المكان دا بالذات مفيهش اى عائلات بشريه بتعيش فيه المستذئبين احتلوه من زمان طويل والبشر هربو منه بعد تعدد حوادث الاختطاف لابنائهم
سانتس رحل ناحيت الشمال فكر اردين اكيد سانتس معاه صيد
لكن سيمون اختفى فين
يعرف اردين ان صديقه سيمون طيب القلب والروح وان سانتس ذئب مخادع لكن مجاش فى باله انه يكون قتل صديق الطفوله سيمون
واقنع نفسه ان سيمون فى رحله او مشوار او حتى بيبحث عن صيد داخل الاحراش او فى أرض الصقيع وهيرجع فى اى لحظه
القصه بقلم اسماعيل موسى
نام اردين تلك الليله داخل الغابه بين الأشجار مقدرش يروح بيته من القلق
ملامح سوداء خلت قلب اردين يتغير هطل المطر ومعه سمع اردين صړاخ قادم من قرية المستذئبين
ركض اردين بكل قوته ناحيت القريه الصړاخ كان قادم من بيت سيمون
اول ما وصل اردين كان جسد سيمون ممددد على الأرض قدام بيته عثر عليه احد الصيادين غارق فى النهر
يتبع