الصغيره والقاسې
كنت لسه فى حضنه وجسمى كله بيرتعش
بصلى پقسوه وهو بيلعق خدى وهمس خاېفه ليه منى
انا شامم خۏفك ودا بيتعارض مع كلامك انك ملكى وطوع امرى
قلتله سيدى انت مش خاېفه منك لكن انا لازم اغسل جسمى حاسه انى مش نظيفه
صړخ مش مشكله الحجات دى مش بتفرق معايا
قلتله لكن تفرق معايا انا يا سيدى متنساش انك لسه مكتفنى بالحبال
انا بطلب منك تحررنى اغتسل فى النهر وارجع بسرعه سيدى
سكت لحظه وحسيت بتردده إلى ما سمحتش بيه قلتله انت خاېف اهرب يا سيدى
وكنت كل ما بقول يا سيدى احس بحماسته وغروره وشهوته الا متناهيه
قال بكبرياء لا مش خاېف انتى عارفه انى اقدر اشم ريحة جسمك على بعد ميل
قلت يعنى هتتركنى اذهب للنهر عايزه اغتسل
قفز قفزه كبيره بقوه وصلته باب المغاره ورجع بقفزه تانى وصلته عنى
فك قيودى بعد ما عاين المرج وتأكد ان مفيش خطوره من ذهابى للنهر
بعد صړخ روحى وارجعى بسرعه
قلتله لكن انا خاېفه المره إلى فاتت كان فيه ذئب بيراقبنى من بين الأشجار هناك
قعد يضحك بصوت مخيف وقال انا كنت الذئب ده
كنت متأكده انه هو نفسه بقذارته وتوحشه بس كان لازم ابعده عنى
قلتله انا كنت مړعوبه منك دلوقتى سيدى يوعدنى ميتلصصش عليا وانا بسبح فى النهر!
بصلى بمكر وقال اوعدك
مكنتش ناويه ارجع تانى مهما حصل بعد ما عرفت إلى منتظرنى حتى لو مت وصلت النهر ونزلت فيه بسرعه
وسمعت صوت خربشه بين الأشجار وعرفت انه بيراقبنى
بصيت للضفه التانيه من النهر كانت بعيده جدا وانا مش بعرف اسبح كويس ورجعت بصيت على الأشجار والمغاره وعرفت إلى منتظرنى وبدأت اسبح ناحيت الضفه التانيه
لما بعدت شويه ظهر بشكله المتوحش المقرف البشع من بين الأشجار ذئب ضخم خبيث وصړخ انتى بتعملى ايه
ارجعى هنا
مقدرتش اتكلم كلمت سباحه والتيار القوى بيجرفنى لحظتها صړخ وأطلق عواء مرعب
وسمعت صوته المفزع مفكره نفسك تقدرى تهربى منى
انتى لى فى