صرخات انثي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
صرخات_أنثى..الطبقة_الآرستقراطية
الفصل_الثاني.
وزع نظراته الغدافية بينه وبين تلك الفتاة آمره بنبرة قطعية
_عايزك.. تعالى معايا حالا.
ابتلع ريقه الجاف بصعوبة وردد بصوت منخفض
_بس آآ...
قاطعه علي بحزم
_قدامي يا عمران بدل ما صوتي يعلى قدام الناس.
_ما الأمر عمران
حاول عمران إبعادها عنه وهو ي فهمس لها
_انتظريني بالفندق ألكس سألحق بك بعد قليل.
هزت رأسها على مضض وتركتهما وغادرت فاحتل ثغرها ابتسامة تسلية فور رؤية زوجته تجلس على الطاولة القريبة منهم فاتجهت وجذبت المقعد المقابل لها تشنج جسد مايسان فور رؤيتها لها تجلس قبالتها فصاحت بانفعال
دنت بجسدها من الطاولة وهي تخبرها بمياعة
_ستعتادين رؤيتي بأي مكان يزوره عمران.
تجهمت معالم وجهها بصورة ملحوظة فوضعت ألكس ساقا فوق الأخرى
_هيا مايسان عليك تقبل وجودي بحياة زوجك استسلمي لتلك الحقيقة.
زوت حاجبيها بتهكم
_حقيقة إنك وقحة وعاهرة رخيصة.
_لا _اقترب اليوم الذي سيجردك به عمران من زواجك أعدك بذلك.
ونهضت من على الطاولة وهي تسحب به حقيبتها لتغادر فتفاجئت بها تجذبها لتقف أمام عينيها لتخبرها مايسان بتحد وقوة لم تغادر شخصها القوي أبدا
وتركتها مايسان وغادرت تحت نظرات ألكس المشټعلة فرددت پحقد
_لنرى من منا سينتصر بالنهاية.
بالقرب من مقر شركة راكان المنذر
وقف قبالته يصيح پغضب جعل عروفه بارزة للغاية
رفع رأسه إليه وقال بهدوء
_أنا معملتش حاجه يا علي فريدة هانم اللي أجبرتني أتجوز مايسان بنت خالتك وأنا مبحبهاش هعمل أيه يعني
رمقه بنظرة ساخرة اتبعها رفع يده يشير له
_تزني وتشرب خمړة ده اللي تعمله!!
لعق شفتيه بتوتر وقال بتلعثم
_ألكس رافضة ترتبط بيا إنت عارف إن ديانتنا مختلفة وآآ.
_أنت جنس ملتك أيه! واقف قدامي بكل بجاحه تبرر وساختك إنت عارف مصيرك أيه!
وتابع وهو يحتد من مسكته
_أنت نسيت هنا دينك يا عمران ونهايتك هتبقى أبشع مما تتخيل إبعد.. إبعد عنها وعن الشياطين اللي حوليها.
وابتعد عنه وهو يحاول التماسك عن عصبيته زفر پغضب مما يفعل وعاد يقف قبالة أخيه الصغير يربت بحنان على صدره ويعدل من جاكيته الغير مهندم بفعله وقال بهدوء
_يا عمران إفهم مفيش حد في الكون كله يستاهل إنك تعصي ربنا وترتكب كبائر زي دي بص حواليك وشوف ربنا كارمك بأيه وأنت غافل عنه شوف نجاحك في شغلك والزوجة الصالحة اللي ربنا رزقك بيها امسك فيها بايدك وسنانك وخليها تطلعك بعيد عن القرف اللي إنت بقيت عايش فيه ده.
رفع رماديته الشبيهة لاخيه إليه ليرى دمعته المستكانة داخله وكأنه يخبره شيئا تفهمه علي وقال
_أنا مش هفرض عليك تعيش معاها زي فريدة هانم بس أنا مش عايزك تظلمها معاك لو مبتحبهاش طلقها وسبها تعيش حياتها مع شخص تاني يديها اللي إنت مقدرتش تدهولها.
أجابه بحزن
_وتفتكر إني محاولتش أعمل كده يا علي حاولت بس فريدة هانم هددتني إني لو طلقت مايسان هتحرمني من الورث ومن كل حاجة.
وتابع وهو يتجه للشجرة القريبة منه يتكأ عليها بتعب يضربه نفسيا فالتقط نفسا ثقيلا واستدار يخبر أخيه
_لما أنت كنت في مصر أنا أصريت أطلقها عشان أنهي العڈاب اللي معيشها فيه ده بس ماما عاقبتني وأخدت مني الكريدت كارت