الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه جديده بقلم نانسي أشرف

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قادرة .. انا عاوزة اروح
حاولت امشي لكني وقعت للمرة ال.. 
انا فقدت حتي عدد المرات الي وقعتها! 
اما هو كان بارد 
بيبصلي وانا بقع بمنتهى البرود والسخافة
مربع اديه وواقف باحترافية من غير ما يتهز
_ ممكن مساعدة 
_ لأ 
_ مش عارفة أقوم 
_ لأ 
_ طيب ممكن تقولي اقوم ازاي 
_ لأ 
_ اومال انت بتدربنا بمناسبة ايه 
بنفس النظرة الباردة ونزل لمستوايا
_ زي ما وقعتي لوحدك .. قومي لوحدك
كذا مرة حاولت ووقعت وفي الاخر بردو هو الي قومني 
توازني كان بيختل فكان بيحاول يبقى حواليا بقدر الامكان 
بعت بنت عشان توقفني هي وتقدر تحاوط اديها على خصري 
لكن البنت معرفتش تتعامل معايا 
كنت غبية أوي الصراحة وهو كان باله طويل
_ هاتي ايدك
بصيت لايده الي كانت ممدودة والي دخلتني الاتوبيس وبصيتله 
مديت ايدي بتردد 
وبدأ هو يتحرك بهدوء
_ حاولي توازني بين رجلك اليمين والشمال
قالها وهو باصص على رجلينا وهي بتتحرك وكمل
_ واحدة قدام والتانية ورا وبدلي بهدوء
كنت بحاول ابدل بينهم لكني اتوترت فشدد على ايدي اكتر
_ متتوتريش! 
_ مش هعرف صدقني .. ارجوك .. خليني اقعد 
_ لا 
_ تعبت .. اتس تو ماتش على كتكوتة فرهودة شبهي
ابتسم وكان اول مرة اشوف ابتسامته 
عيني ضحكت لابتسامته الي مدامتش ثواني لأنه سرع خطواته مرة واحدة 
كنت هقع والمرادي حط ايده على ضهري قبل ما اقع وسندني 
حسيت ان الزمن وقف ثواني وكأن الصورة مفيهاش غيرنا 
قلبي بيدق للمرة التانية وللمرة التانية وهو موجود! 
يا رب استرها عليا انا عبيطة والله
_ حلو كدا يا شباب .. نكمل المرة الجاية
والمرة الجاية كنت بعدلها الساعات بفارغ الصبر 
لحد اليوم ما جه وركبت الاتوبيس ودورت عليه فيه لقيته قاعد وحاطت السماعة في ودنه كالعادة 
ابتسمت وللمرة التالتة قلبي يدق 
حاولت فخبطت في نفس الراجل ! 
هو في ايه! الحكومة موفرتش غير الاتوبيس دا للشعب ولا ايه!
متفتحي يا أبلة .. ايه دا هو انتي! 
_ وسع عشان انا مش طايقة نفسي 
اومال فين الدنجوان الي معاكي مش شايفه 
_ بقولك عديني
وقف قصادي بيحاول يرزل عليا وانا خۏفت 
حضنت شنطتي وكنت وقتها محاوطه وخاېفة في نفس اللحظة الي لقيته بيلتفت ووش يوسف بيظهر
_ انا هنا هو .. بتسأل عني 
قالها وضربه بالبونية في وشه 
خد الضړبة وصړخ من الالم ويوسف 
_ دي عشان لو شوفتها صدفة وانا مكنش موجود .. تفتكر الدنجوان الي كان معاها
قعدني في الكرسي بتاعه ووقف هو زي المرة الي فاتت ونزلنا
_ ممكن اجي معاك من نفس الطريق 
_ لأ 
_ مش عاوزة امشي لوحدي ممكن اتخطف 
_ والله هقعد ساكته 
ولو اتكلمتي ! 
_ بص .. اعمل الي انت عايزه
مشيت جمبه ومتكلمناش كل شوية كنت عاوزة افتح حوار لكن اسكت 
اتنهد وهو بيبصلي
_ اتكلمي .. عايزة تقولي ايه 
_ الاسكيت شوز بتاعتك تحفة
حرك راسه بغرور انه عارف ومتكلمش
_ هي نوعها ايه 
_ كوچر 
_ حلوة اوي
.. انت اصلا موهوب ما شاء الله
بصلي مطولا لحظة وقال

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات