قصه جديده
فين يا بابا
ليسرد له اختفاء أقبال بالأمس وعثور الشرطه على بعض متعلقاتها
ليرد عصام بفتور خير انشاءآلله
ليخرج حكيم
ليجلس عصام على احد المقاعد ويضع حقيبته على الطاوله
لتقول ليلى خير يا عصام اتصلت عليا وقولت عايزنى عند جدو
لينظر عصام الى جده ثم يعود بنظره
ليخرج من حقيبته ملفا ورقيا ويضعه أمامها قائلا اقرى الملف دا كدا
ليرد عصام الملف دا حساباتك فى البنوك
أنا لغيت الحساب المشترك الى بينك وبين اهر
لترد تغراب أزاى وليه
ليرد عصام ازاى عن طريق مدير البنك صديقى وانا طلبت منه كده وعملها بدون علمك أنتى اهر وأنا الى هت ائولية
ليه لأن شاهر كان بيستغل الحساب المشترك الى بينكم فى تحويل مبالغ كبيره لمنظمات مش معروف اتجاهتها
ليرد عصام يعنى غسيل أموال عن طريق البنوك الساحليه البنوك دى بتبقى عندها تسهيلات فى التعامل وهو استغل الحساب ده وكان بيست وبيرسل أموال من جهات غير معلومه علشان لو حصل والحكومه عرفت او شكت بالحساب تكونى معاه وممكن يرمى عليكى ائولية كلها وهو يبقى فى السليم
لتنظر ليلى له بذهول وتعجب وتقول اهر يعرف الجهات دى منين
شاهر لما كان فى بعثه فى فرنسا اتعرف على ست كبيره فى السن وكان مصاحبها وحاولت أنها تجيب له الجنسيه بس فشلت وفاضطر يتجوزها والست دى كانت بتشتغل فى احد البنوك الصغيره الى مش بيبقى عليها رقابه قويه من الدوله وكان لها علاقه مع تاجر أثار ومخډرات وكان بيستغل البنك ده فى تحويل الاموال بينه وبين زباينه فعرفته على شاهر واشتغل معاهم وفضل معاهم على تواصل لحد الآن رغم ان الست دى ماټت بعد ما اتجوزت شاهر بحوالى ست شهور بس بأزمه قلبيه بس طبعا كان حصل على الجنسيه الفرنسيه
ليرد عصام شاهر لما كنتم منفصلين للمره التانيه سافر فرنسا علشان يشترى لنا سلالات جده من المواشى علشان نشغل بها المصانع بعد ما المواشى بتاعتنا وقتها كان اصابها مرض غريب وخلى جزء كبير منها ټموت بدون سابق إنذار وقابل لميس هناك صدفه مقصوده تقدرى تقولى هو الى دور عليها وبدء يوهمها انه بيحبها وان علاقتك انتى وهو اتقطعت نهائى ومفيش اى فرصه للرجوع بينكم وولميس بطيبتها وسذاجتها صدقته ووقعت فى فخه واتجوزته على القانون الفرنسي الى ممكن يعطى الحق لاحد الطرفين بفسخ عقد الجواز مده مه ودا الى بالفعل عمله وفسخ عقد الجواز وبقت لميس تعتبر قدام القانون وفى اتندات مش زوجته وبعت لها رساله وطلقها فيها بس لميس وقعت فى ورطه تانيه لما اكتت ها منه واتت بيه وخلفت منه بنت والبنت دى انكتبت فى السجلات فى فرنسا على اسم لميس ولما نزلت مصر جدو طلب منى انى اشوف حد يسهل دخولها ببنتها مصر ودا الى حصل ورجعت لميس ببنتها ولما طلبت من شاهر انه يعترف ببنته ويسجلها على اسمه راوغها وبعدين طلب منها تسافر تانى ويتجوز هناك وتفضل هى هناك يعنى تبقى زى عشيقه
ولكن بكائها كان الرد
ليقف الجد وعصام معا
ليعود الجد ويجلس على مقعده ويتجه عصام الى ليلى ويجلس على مسند مقعدها ليضع ه على ظهر ليلى لترفع رآسها وتنظر إليه وتقول پبكاء كنت حاسه بكده أنا شوفت نظراته للبنت الى كانت هنا شوفتها مرتين يوم خطڤ ابن فيصل ويوم فرحك بس مكنتش اعرف انها بنت لميس فكرتها بنت حد تانى
لتبكى ليلى به وتضم نفسها ليمسد عصام على ظهرها
لتقول من بين بكائها أنا مش پتهم لميس بأغواء شاهر شاهر مش اول مره يبص لغيرى أنا بلاحظ من نظراته بس انتى قولت انه بينتقم منك ليه
ليرد عصام علشان
بسبب اڼتحار جيلان اخته
فى الاول اتجوزك أنتى وحاول دايما انه يسيطر عليكى بس أنتى دايما كنتى عصبيه معاه وكمان عرف أنك مش فارقه معايا فدور على حد تانى يفرق معايا وعرف انى بحب لميس وطلبت من جدى انى اتجوزها فاستعجل ووقتها كنتم منفصلين فسافر لها ووقعها فى فخه
لتقول لميس وعرف منين
ليرد عصام بخيبه عرف من إقبال سمعتنى وأنا بكلم جدى بالصدفه
لترد بتعجب بس إقبال بتحبك ليه قالت له كده
ليرد عصام إقبال عمرها ما حبت حد الا نفسها كل هدفها اسم واموال عيلة غمرى وكانت هى السبب فى نفوق المواشى فى مزارعنا من كام سنه
لتنظر بتعجب وتقول ومين الى قالك كده
ليرد عصام شاهر ايها