قصه جديده
الأتنين..
عودة للوقت الحالي...
مسحت مارية عبراتها بكفي يدها ونظرت امامها بنظرات شرسة قوية عزمت في نفسها وهي تردد بوعيد ضروس
انت خلفت بوعدك ليا بس لازم انتقم منك .....
ولجت والدته الغرفة وهي حاملة بيدها قهوته المفضلة ابتسم لها عمار بلطف وهي تضعها امامه جلست بعدها بجانبه ونظرت له وهي تسأله بنبرة محببة
عامل ايه يا عمار لسه زعلان من اللي حصل .
نظر لها عمار بوجوم ليرق قلبها وتشفق علي حالته فهي تعلم بحبه لمارية تنهدت بضيق لټلعن بصوت عالي
الله ېحرق التار علي اللي عمله بڼموت في بعض والسبب ممكن تلاقيه ولا حاجة بس بياخد احسن الناس معاه .
شوفت اللي هيحصل بكرة يا عمار .
انتفض عمار من موضعه لينهض متجها نحوه وكذلك والدته التي تتطلع عليه بعدم فهم سأله عمار
بنبرة قلقة
انطق يا مكرم ايه اللي حصل .
التقط عمار انفاسه ليرد محركا رأسه بمعني لا مفر
مارية هتتجوز فؤاد .
الفصل الثاني
وقفت في شرفة غرفتها تستمع لأصوات إطلاق النيران من الناحية الأخري باستمتاع فهي تعلم الآن مدي غضبه فزواجها اليوم من غيره هذا الأمر كفيل ببث الڠضب والدمار بداخله لوت ثغرها بابتسامة جانبية ذات مغزي شاعرة بالإنتشاء فقد حان وقت انتقامها وهي تلك البداية فقط تنهدت مارية بصوت عالي دليل ارتياحها مما سيحدث اليوم ..
ضړب الڼار برة مبطلش
شكله وصله الخبر وعرف بجوازك تابعت وهي تشدد علي كلماته التي تعبر عن اهتياجها
جهزي نفسك علشان اللي جاي هيبقي في إيدك أنتي انا عاوزة أبوكي يرتاح في تربته عايزة الكل يعرف أنه مخلفش بنت عايزاكي راجل وتاخدي بتاره .
عودة لوقت سابق ...
وقفت مارية تلتقط بعض الزهور من الحديقة وهي تدندن ببعض الأغاني تعبيرا عن سعادتها بعدما عادت من مقابلتها معه ووعده لها بأنه سيقبل بالصلح دنا والدها بطلعته السمحة منها ليقول بابتسامة مريحة
الجميل فرحان باين عليه .
التفتت لوالدها سريعا وارتمت في وهي تردد بفرحة شاعرة خلالها بالأمان
فرحان يا بابا علشان الکابوس هيخلص بكرة .
بتفكر في ايه يا بابا المفروض تكون فرحان علشان هتتصالحوا بكرة .
نظر لها والدها وهو يبتسم بصعوبة لمحت مارية الحزن في عينيه ولم تعرف سببه بينما قال والدها بهدوء اقلقها
ان شاء الله كل حاجة هتبقي كويسة وهنرتاح كلنا....
عودة للوقت الحالي ...
تنهدت بعمق كبير لتردد في نفسها بحزن
يا حبيبي يا بابا كان حاسس بكل اللي هيحصله الله يرحمه.
مسحت والدتها دموعها التي هطلت علي وجنتيها دون وعي منها قالت مدعية القوة
يلا قومي البسي فستانك الكل جاهز علي اللي هيحصل .
اومأت مارية برأسها لتمتثل لطلب والدتها قالت وهي تنهض
حاضر يا ماما وأنا جاهزة لكل حاجة......
هتف سلطان بصوت عالي مناديا عليه وهو يولج غرفة الضيوف استجاب عمار ليأتي خلفه ولج هو الآخر وهو يرد باكتهاء
امرك يا حاج كنت عاوز مني ايه .
جلس سلطان علي الاريكة وهو يرمقه بنظرات قوية قاسېة هتف بامتعاض
ايه ضړب الڼار اللي انت مخلي الغفر في كل مكان يضربوه ده كل دا علشان ايه الست بتاعتك هتتجوز النهاردة قد كدة الرجولة راحت وهتنخ علشان تخلي اللي يسوي واللي ما يسواش يتكلم عليك .
ابتلع عمار ريقه وفكر في تبرير سليم عله يتماشي معه دنا منه وهو يرد موضحا موقفه
حضرتك مش واثق فيا يا حاج انا بعمل كدة علشان نكسر عينهم ولما انفذ اللي بفكر فيه هيخلي الكل يعملنا ألف حساب وهما كمان .
قطب جبينه ليسأله بعدم فهم
ايه اللي بتفكر فيه وعايز تعمله .
ارتبك عمار ورد بتردد
هخطفها يا حاج ما فيش غير كدة هما مفكرين بجوازها هيكسروني بس أنا اللي هكسرهم وهذلهم كلهم لما تبقي عندي هنا .
مط سلطان شفتيه بإعجاب وهتف مادحا إياه
ايوة كدة يا عمار عايزك علي طول تخليهم تحت رجليك والكل لازم يعرف أنه سلطان خلف راجل بجد .
زيف عمار ابتسامة وقال