قصه جديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
_اركب ي هندسه
رفع حاجبه بضيق افندم
_مش حضرتك طلبت اوبر وحضرتك الأستاذ ليل عبدالله
بصيت ف الفون ع بيانات السائق ورجعت بصيت تاني ليها ايوا انا طلبت بس المفروض السواق يبقي علاء حامد
اتوترت _ حضرتك كدا هتت هتتاخر ع مشوارك
بصيت لها بكبرياء عوزاني اركب معاكي انتي No way...
لسا مكملتش كلامي فوني رن رديت
ايوا ي علي
..
حاضر حاضر مسافة السكه
_ها !حضرتك هتركب ولا اي
ها ...اها بس بسرعه
_حاضر
وقتها صوت جوايا فضل يأنبني ع خطائى بس تجاهلت احساسي وشغلت نفسي ف الفون الشيخ عاد الايه مره كمان گانها رساله من ربنا وكمل بعدها أولئك جزاءهم مغفرة من ربهم وجنت تجرى من تحتها الانهار ونعم اجر العاملين 137أل عمران
ياااا لو سمحتي مش دا المكان اللي بعته لابلكيشن أوبر
_ايوا ي فندم عارفه دقيقه بس ابن اختي هيركب معانا هوصل حضرتك الاول متقلقش
بصيت لها بغيظجايبه ابن اختك معانا ليه محرم !
بصتلي من المرايه _لا ي فندم عنده مدرسه ومش هعطل حضرتك
نفخت بغيظ وانا ببص للساعه
وقتها دخل ولد صغير العربيه وانا متابع ابتسامته اللطيفه
صباح الخير ي لولو
رديت عليه وهي بتدور العربيه _صباح الفل ي زين
يلا ي الاء بسرعه انا اتاخرت ع المدرسه
پغضب طفولي لا طبعا الميس هتزعقلي
زعقتله _زين !!
كشړ وابتدت الدموع تتجمع ف عيونه
وانا هولع منهم انا مش عارف اي الورطه دى
بصتلي ف المرايه برجاء بس ماتكلمتش
اتنهدت بنفاذ صبر اتفضلي وصليه
ابتسمت بحماس _شكرا جدا لحضرتك
والولد الصغير الټفت لي ببتسامهشكرا ي عمو
ابتسمت له
وصلته بسرعه وكملت الطريق ووصلت الشركه وعطيتها الفلوس ونزلت كل خطوه بخطيها جوا الشركه حاسس اني مش مرتاح ومش مبسوط طلعت استنيت ال interviewبتاعي كنت متأخر شويه وادامي لسا وقت ع المقابله
السكرتيره بعمليه سورى ي استاذ العدد المطلوب للوظيفه اكتمل
هزيت راسي وعطيتها الابلكيشن و سبتها ومشيت ونزلت من الشركه دى اتمشيت وانا مضايق من كل حاجه لو مكنتش اتاخرت كنت اتقابلت ف الوظيفه و.. فضلت ماشي بدون هدف وقتها فوني رن باسم حببتي رديت
ها ي ليل نقول مبروك
...
ليل انا خلاص كلمت بابا ووافق انك تيجي تتقدم لما عرف انك شغال ف شركة ..ليل انت معايا
اتكلمت بزعل اذاى دا حصل دا انت دافع فلوس كتير عشان تقبل
وصلت متأخر
بعياط بعد كل دا !!
زعقت المفروض اعمل اي ي آروى !!انتي ممكن تصبري عليا شويه وهلاقي وظيفه احسن بس مش بالطريقه دى ابقي بادى حياتي برشوه وكدب
بعياط لا ي ليل انت مبتحبنيش وعاوزني ابقي لغيرك
نفخت بزهق انا كنت مضايق من اني هشتغل بالطريقه دى وكملت عشان خاطرك ربنا موفقنيش دا مش ذنبي
وانا كمان مش هقدر اكمل وهوافق ع العريس اللي متقدملي سلام ..تيت تيت
بصيت للفون پخنقه وخبطته ف الارض
بكل قوتي نزل قطع مشيت مخڼوق ف اماكن معرفهاش الجو ضلم وبقي بارد اكتر حاسس اني تايه عقلي مش مستوعب كل دا ف يوم واحد وقتها سمعت صړيخ جاى من شارع جانبي ضلمه ف الاول تجاهلت بس الصوت زاد انتبهت وتتبعته بالراحه لقيت شباب شكلهم بلطجيه ومعاهم بنت
في اي انت وهو سيبوا البنت
..وانت مالك غور من هنا لانسيح دمك
وقتها سمعت صوت أنثوي ممزوج بعياط ورجاء لا ارجوك