اكتفيت به بقلم ايوش
شعرها كيرلي و لونه بني فاتح بيعشق شعرها مع
إنه عمره ما لمحلها ب ده بالعكس دايما يناديها ب المنكوشة مع إن بيعشق كونه پيدفن وشه في شعرها و هي نايمة من غير ما تحس عينيها عسلي نفس لون شعرها و بشرتها مايلة للبياض
ميقدرش يقول إنه بيحبها إلنه مبيعرفش يحب بس اللي واقفة قدامه دي هي الوحيده اللي تستاهل إنها تشيل إسمه!
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثاني
تصبح على خير يا
إتصدم! تيا بتحبه و الموضوع ده باينله زي الشمس و
عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على مالمحه
تصبح على خير! ده ليه! !
قالت بهدوء
عادي
و قال بنفس الثبات
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك! !
بصتله في عينيه للحظات و بعدين شالت عنيها و هي بتفكر إن ه ممكن تشاركها فيه واحده تانية و تالتة ورابعة حست ي عصرة في قلبها مش طبيعية و مقدرتش تنطق غير ب
ممكن تسيبني النهاردة
عايز أعرف السبب وهسيبك معنديش مشكله !
همس و هو بيبص لعنيها بجمود ف قالت بكبرياء و هي بتبص في عينيه اللي بټقتلها
م تنطقي! !
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعال أول مرة تطاول عليه بالشكل ده و أول مرة في حياتها تقوله كلمة زي دي هي عارفة كويس إنه عصبي رسالن لما بيتعصب بيبقى واحد تاني وياما
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري! !
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة ليضربها مع إنه عمره ما عملها يمكن إلنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها
بيقول بضيق
ر سالن يا جارحي! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل
بتعمل إيه يا
غمض عينيه
هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه دي كمان رفضته! ! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه
تيا! !
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر
وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب! !
تفسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو
بيدرك حجم تأثيرها عليه
شيلي إيدك!
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي أفهمك بطريقتي! !
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط! !
شششش صوتك يوطى! !
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ أنا ماشية! !
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
ر سالن! !
الء مش هتأسف يا
أنا بكرهك ربنا ياخدني عشان أرتاح و أريحك! !
قلبه إتنفض! ربنا ياخدها! الء مينفعش! مينفعش! رددها جواه پصدمة و هو بيتخيل حياته من غيرها و رغم ده بصلها بجمود رهيب عكس اللي جواه و قال و كإنه قاصد يوجعها و يضربها في مقټل
يارب! !
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه! ! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء! !
٢٦٢ ٥٢٠ م أيوش رواية اكتفيت بها
الفصل الثالث
واقفة قدام مرايتها البسة فستان أبيض أي بنت بتحلم بيه فستان بارز رشاقة جسمها و حجاب أبيض ملفوف بإحكام على وشها أجود أنواع مستحضرات التجميل اللي برزت مالمحها من غير ما تخفي
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات اللير سالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
بتحاول تهدي دقات قلبها المچنونة الشخص الوحيد اللي قلبها دقله طالع دلوقتي وهياخدها من إيديها عشان يكتبوا الكتاب غمضت عينيها و هي حاسة إن هيجيلها سكتة قلبيه من فرحتها