قصه جديده
أني عملته علشاني أنا ! مامتك في ثانية من غير ما تاخد بالها قدمت ليا إحساس غريب عمري ما حسيته لما وقفت قدام شريف وهي بتحميني وبدافع عني حسيت بحنان الام إلا عيشت عمري كله محروم منها أنا كمان محتاجها في حياتي ي دليدا مش انتي بس علشان كدا مترددتش لما عملت كل التحاليل وطلعت كويسة أني ادخل واتبرع
حاجات كتير أوي عاوز أحسها أنا خسړت أمي وأنا ضعيف مقدرتش أعملها حاجة بس المرة دي مكنش ينفع يكون في إيد حاجة أقدمهالها ومعملهاش
ايه ! عيدي اخر جملة كدا تاني صوت الأجهزة دي عالي اوي مسمعتش
لما الواحد بيعيش سنين يدوق في ۏجع چرح أخده ع خوانه من حد قريب منه بيفضل مأثر عمر فوق عمره بيبقي عايش خاېف من أي حد يحاول خاېف ليتوجع تاني تحت أي ظرف وأي مسمي بيحاول يبعد عن كل الناس بسبب الخزلان إلا شافه من إلا حوليه ودايما بيفضل يشوف كل حاجة من بعيد لأنه معندوش أستعداد ولو واحد في الميه يجرب إحساس الۏجع دا تاني و لو في يوم جاله الشخص الصح بيضيعه من بين إيديه بسبب خوفه دا وأنا خۏفت ي سيف خۏفت ل في يوم أعيش معاك نفس إحساس الخۏف إلا عيشت فيه سنين خۏفت ل ييجي الوقت وترجع فيه سيف بتاع زمان خۏفت لو طلبت مني طفل وان...
حب كفيل لو غلطتي من هنا لحد أخر يوم في حياتي يشفعلك ويفيض إبتسم بتريقة وبعدين انا اكتر واحد حاسس بيكي دلوقتي صاحبي وعمي وابن عمي كلهم طلعوا بي...
قاطعته بحزن سيف بلاش علشان خاطري كفاية لحد كدا تعالي ننسي كل حاجة عدت ونبدأ حياة جديدة نحاول ننسي بيها كل إلا فات
خلاص أنا عمري ما هكرر نفس الغلطة دي تاني
بص حوليه وبعدين بصلها تاني طب بقولك أيه ما كدا وتيجي ننسي أخطاء الماضي ونعمل أخطاء كان مرحب بيهم جدا ورجعت سعاد تاني لشغلها في الفيلا ورجعت البهجة للبيت دا بعد شهور من التوتر والحزن إسلام اتحكم عليه بالمؤبد هو ومراد للشروع في القټل وخطڤ دليدا وأمها فكان عزيز بيكتفي يزوره من وقت للتاني وزينة بعد ما عزيز اتحسن ورجع يمشي ع رجليه تاني قررت تسافر ع لندن تاني بس سألت عزيز بستغراب قبل ما تمشي عن سبب رفضه أنه يعرف سيف الحقيقة فقالها أنه يعمل مفاجأة ل دليدا تحسسها بالفرحة إلا اتحرمت منها قبل كدا فتفق مع مهندسة ديكور تيجي تظبط الجناح بتاعه كله ع ذوق دليدا ومن غير ما هي تعرف قدر يجيبلها أشطر ديزاينر أخدت منها المقاسات بحجة هتعملها هدوم جديدة للشغل بعد ما دليدا اتحايلت ع سيف كتير تنزل تساعده في الشركة وأخيرا وافق بعد محاولات لحد ما جه اليوم المنتظر تلفون سيف رن وهو في الشركة
سيف بيه عامل ايه معاك أنا أسماء المصري
بفرحة معقولة خلصتي الفستان!
إبتسمت لما سمعت الفرحة في نبرة صوته دا كان أوردر غير أي أوردر عندي ي سيف بيه أنا اشتغلت فيه اسبوع متواصل أنا والتيم بتاعي علشان أسلمهولك قبل المعاد إلا اتفقنا عليه
بسعادة وحماس رد بتلقائية بجد مش عارف أشكرك أزاي عارفه أنتي لو قدامي دلوقتي كنت...
أحم ط طيب ي فندم هكلمك بعدين مع السلامة س سلام بص ع دليدا لقاها في قمة ڠضبها أحم أهدي وأنا هفهمك
جزت ع سنانها پغضب قالت هي بقت كدا ي سيف دي اخرتها يعني !!
والله أنتي فهمتي غلط ي حببتي دي كانت ااا
حبك برص ي روحي
صدقيني أنتي فاهمة الموضوع غلط
سبيني أشرحلك د دي أسماء المصري بتاعه تصاميم الهدوم كنت قايلها ع
قايلها ع خېانتك ليا وأنك تعرفها ع مراتك مش كدا!
نعم !! خ خېانة أوي دا احنا لسه في حكم المخطوبين ي حببتي
انا مستحيل أقعد معاك ثانية واحدة طلقني
جت تطلع جري ع الباب وقفله ألتفت ليها بقولك أيه انا تعبت
رجعت لورا پخوف أبعد عني أنا بحذرك
أنتي مينفعش معاكي جو المفاجئات والمشاعر وقلة الأدب دي مش كدة
ق قصدك أيه ! ااه لأ أنتي بتحاول تدور ع كڈبة علشان تطلع منها براءة ي كداااب رن عليها وكلمها