قصه جديده
العياط فقالت بصوت متقطع سيف أ أنا أسفة ع كل إلا قولته أنا بحبك زي ما أنت صدقني مكنتش أقصد أزعلك أبدا أنت لو كان حصلك حاجة مكنتش هسامح نفسي أبدا
بصلها بحب مسح دموعها وباس رأسها أنا حياتي مينفعش تبقي فيها بنت غيرك ي دليدا وقلبي من وقت ما حبك وهو مشفش بنات غيرك
صوت طفولي من جمبهم مشفش ليه ي عمو هو أنت أعمي دا فيه بنات كتير اوي زي طنط وماما وأنا وصحابي كل دول بنات
بنت صغيرة عمرها ست سنين لابسة جيبة لحد الركبة وجاكت فوقه وشعرها لحد نص ضهرها بني مفرود ديما وأنتم
ضم سيف حواجبه بستغراب ديما!
عمو أنا شوفتك وأنت بتحط قطره لطنط في بؤقها هي عندها أيه
برقت دليدا پصدمة اكتر ووشها أحمر ااا أنتي هنا من أمتي ي حببتي!
أحم شوفت اه
الطفلة من دليدا ووشها كان لسه باين عليه الدموع متخفيش ي طنط أنتي هتخفي وهتبقي حلوة زي ماما
بابا لما بيحط لماما قطرة زي عمو دا ما حطلك بتخف ع طول وبتبقي حلوة زي العسلية
حط سيف إيده ع وشه
وهو بيضحك فبرقتله دليدا وبسرعة مسكت البنت ونزلت ع ركبتها بقت في مستواها حببتي قوليلي أنتي جاية مع مين
أنا مكنش قصدي
بقولك أيه
القطرة بتتحط كام مرة في الساعة!
ضحكت بكسوف سيييف أبعد أحنا في مستشفي
دا سؤال طبي مش اكتر فجأة الباب اتفتح فبعدت عنه بسرعة
الممرضة أحم أنا أسفة بس حضرتك مينفعش تفضلي هنا اكتر من كدا تقدري ترجعي أوضتك وتبقي تجيله وقت الزياره
ايه دا راحة فين أنتي لسه ليكي مرتين قطرة في العلاج مينفعش نلخبط في الدوا
ضحكت بإحراج وهي بتتوعدله بغيظ وخرجت
تاني يوم
في الفيلا
إسلام وزينة وعزيز بيفطروا وكل واحد منهم سرحان وفجأة قطع شرودهم صوت زعيق ع الباب وصوت شخص بيحاول يدخل البيت بالعافية والخدم بيمنعوه
قام إسلام پغضب ايه في أيه مين دا !!
قولتلك مش همشي يعني مش همشي ي عزيز باشااااا
إسلام من الباب وهو متعصب سبووه سبووه
!
بقلق بلع إسلام ريقه د داادة مرجعتش!
بصله الشاب پغضب أمي فين عملتوا فيها أيه انطقوا ل بلغ أنكم خطفتوها وأقلب عليها وطيها هي فييين!!
برق الكل پصدمة أيييه مۏتها!!
بتوتر ااا ق قصدي يعني يدور عليها يمكن تكون راحت عند حد من قرايبكم ولا حاجة
بعصبية شاورله بصباعه أنا ماشي بس راجعلك تاني لو ملقتهاش أنا بقالي سنين بتحايل عليها تسيبها من البيت دا بس هي إلا متمسكة بيكم وياويلكم مني لو ضافر من إيديها طار بس وكنتم أنتم السبب فيه
بلع ريقه بصعوبة ووشه جاب ألوان وقال بتوتر أحنا مبنتهددش ساامع !!
طلعت زينة وراه بسرعة وحاول عزيز يهدي إسلام إلا كان ع أخره
بعد ساعتين في الشركة
إسلام قاعد بياكل في نفسه وبيقول پغضب ازاي مختش بالي أن ممكن حد يسأل عليها وعارفين أنها بتشتغل عندنا غيييي ازاي فاتتني دي
الباب اتفتح مرة واحدة فبص بستغراب ايه دا مين !
بإبتسامة وفي أيده سندوتش وحشني ي جينرال
بستغراب مراد! انتي ايه إلا جابك هنا حصل حاج فجأة سكت مرة واحدة و پصدمة برق حبنزال! ل لأ مستحيل أنت ي مراد !
قعد وحط رجل ع رجل بس ايه رأيك فيا
بعصبية مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!
فجأة سكت مرة واحدة و پصدمة برق أنت ي مراد !
قعد وحط رجل ع رجل بفخر بس ايه رأيك فيا
بعصبية مستحيل تكون أنت مستحيل م مش ممكن طب ليه وأزاي وأمتي دا أنت صاحبه!!
ضحك بتريقة والله ودا أعتبره ايه بقي حب جديد ولا ضميرك فاق مرة واحدة
فكر لثواني ونزل رجل مراد وبعصبية بقولك إيه أنت لو جاي تستهبل وتلعب عليا تبقي غبي و بتلعب فى عداد عمرك أنا أمحيك من ع ضهر الدنياا فااهم!!
وقف بعصبية كامنة تصدق أن مفيش غبي غيرك أنا غلطان أني جيتلك أصلا وكشفت نفسي لواحد زيك أنا لو مش مستعجل علشان أشفي غليلي والڼار إلا جوايا كنت سيبته لما عرفت أنك عاوز تقتله ووقتها مكنتش هعرض نفسي للخطړ بس أنا عاوز