الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم ويقبل أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم 
في الوقت الحالي 
بصلها سيف بتركيز تاني أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي 
بص في عيونها جامد عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع في حب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك الدبش 
يمكن علشان أنت مهزأء مثلا! 
ضيق زاوية عينيه ومن بين سنانه شوفتي الجبس إلا في دراعي دا! ورحمة أمي ي دليدا لو ملمتيش لسانك إلا عاوز قطعه دا لهكون حاجزلك أخو الجبس دا بس مش في إيدك لأ دا هيبقي في ج..سمك كله فاهمة!! يالا غوري وأياكي تخشي مع الزفت دا في أي مشاريع قال هتبقي معايا ي دليدا في البروجكت إلا جاي أنا مش مركب قرون ي روح أمك منك له
بنظرة ثقة بالنفس وكبرياء هحاول بس هو معزور برضو عنده نظر 
قبض سيف على أيده بعصبية فجريت داليدا بسرعة لبرا وقفلت الباب دخلت غرفة الاجتماعات لقتهم كلهم جوه بعدها بدقائق دخل سيف هو كمان وبدأ الاجتماع وتعرفوا كلهم ع بعض والمعظم طبعا كان عارف سيف لأنه كان دايما بيحضر حفلات الشركة بضغط من جده أنما إسلام فكان دايما مسافر فمحدش كان ليه زي سيف
بعد تلات ساعات 
دليدا خلاص كدا كفاية دماغي ساحت أيه مفيش فسحة! 
السكرتيرة بتفاجئ نعم فسحة!! 
أيوا أستراحة يعني كله تعليم تعليم وبعدين الكومبيوتر دا بيبقي فيه لعب كورة وأفلام أي حاجة تفرفش الواحد كدا أشمعنا دا مفهوش! 
أيه دا أيه إلا أنتي بتقوليه دا أنتي معقولة متخرجة من جامعة! 
وانتي مالك متخرجة من جامعة ولا من ستة ابتدائي أنتي هطلعيلي بطاقة!! 
التلفون رن 
ألوو 
....
تحت أمرك ي فندم 
يالا اتفضلي روحي ل إسلام بيه عاوزك 
أحم لأ خلاص بلاش الفسحة كملي كملي أنا أسفة 
بقولك قومي مستر إسلام مستنيكي 
قامت وهي بتاخد نفس وبطلعه بهدوء وهي بتحاول تهدي من أعصابها أووف اما نشوف اخرتها معاك أنت كمان 
دخلت بإبتسامة نعم أنت طلبتني 
إسلام بجدية دليدا ورق الصفقة دي ينزل الحسابات بسرعة دلوقتي علشان يتراجع 
برقت پصدمة أييه أنا هشيل كل الملفات دي!! 
بإبتسامة متخفيش لأ طبعا هو أنا يهون عليا برضو أنا يستي هشيلهم معاكي وبالمرة أفرجك ع الشركة والفروع إلا فيها أنا ملحقتش أوريكي كل حاجة 
بإبتسامة باردة لأ متتعبش نفسك أنت ساره السكرتيرة هتشيلهم معايا 
لأ ساره معاها شغل أنا هشيل معاكيوهو بيناولها الملفات فپغضب بصتله دليدا ولسه هتتكلم لقت الباب بيتفتح بدفعة فوقعت منها الملفات وبخضة سيف! 
وفجأة صړخ إسلام ووقع في الأرض اااااه
كلامك ي بقي معايا أنا ي حبيبي ها دي تبقي مرات سيف الشامي يعني لما تحب توجهلها كلام تقف مظبوط وصوتك يبقي واطي زي مقامك فااهم!!
پغضب نزل إسلام إيده أنت زودتها أوي أنا ليا في الشركة دي زي ما ليك أحترم نفسك ي سيف ومتنساش أن الشركة محتجاني لحد ما تتعلم وكل واحد ياخد حقه ولحد ما دا يحصل يبقي أحسن منتعاملش مع بعض خالص وكل واحد يلزم حدوده 
دليدا بضيق حطت إيديها ع وشها كفاااية بقي كفاااية حصل أيه لكل دا !! أنا أسفة أنا إلا توترت والملفات وقعت مني وأنا هاخدهم ونزلهم لتحت بنفسي ممكن تهدوا بقي! 
شالت دليدا جزء من الملفات وخرجت بص سيف ل إسلام بنظرة حادة وبصوت غليظ بلاش تختبر صبري ي إسلام دليدا أنا وهي مټخانقين اه بس طول ما أنا فيه نفس فهي هتفضل ملكي أنا .. أنا وبس .
شال سيف الملفات إلا فاضلة وطلع ورا دليدا 
زينة بقرف أنت أيه مش عاوز تجبها لبر ! 
شكلك أيه دلوقتي قدام الموظفين لو سمعوكم وعرفوا أنك مرات ابن عمك!! 
ببرود غوري من وشي طلعي برا 
بعصبية فوق لنفسك ي إسلام وافتكر كويس إلا بيفكر لوحده وبيقرر من نفسه بيقع


بسرعة وإلا فاكر نفسه أذكي واحد الايام بتديله ع قفاه وبيرجع يعيط 
بسخرية دا لما يكون واحد من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي 
رفعت حاجبها بتحدي ماشي ي جينرال بكرا نشوف 
طلعت ورزعت الباب وراها پغضب 
قدام الأسانسير 
دا 
وقف سيف بحزن ومردش عليها أتعدل في وقفته 
فجأة وقف الأسانسير والنور بدأ يفتح ويقفل بسرعة 
قلبت ملامحها لړعب ي ماماااا هو ف في أيه 
ضغط سيف ع الزراير بعشوائية في أيه هي الكهربا قطعت ولا أيه! 
س سييف اتصرف أنا خاېفه افتح الباب داااا 
بتوتر ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل أنتي كدا بتوتريني!! 
رمت الملفات بعياط خبطت ع باب الأسانسير أفتحووووا
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 58 صفحات