السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 3 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز

وتهربي مني وأرجع ألاقيكي لحد ما خلاص مبقتش أستحمل بعدك عني وأنتي لوحدك في شقتنا مع الممرضة إلا بتابع معاكي بس خلاص أنا هقدر أخد بالي منك هنا وصدقيني لو عقلك ناسيني فأنا متأكد أن قلبك عمره ما هينساني
بزهول ها ! 
أنتي بس
ساعديني وحاولي تتقبليني علشان نقدر نعوض أبننا إلا راح ونجيب بداله توأم كمان 
بتلقائية ورفعت إيديها علشان تضربه بالقلم جامد وهي بتفرك إيديها علشان تهرب من قبضته بس نظرته ليها وثباته خلاها تخاف أكتر 
ضيق زاوية عينيه وقال من بين سنانه أكتر حاجة بكرهها أن حد يستغل غلاوته عندي ويحاول يضايقني بلاش أنتي ي ريما علشان متزعليش انا مقدر الحالة إلا أنتي فيها بس أنا صبري له حدود 
قامت ريما بعصبية أنت كد ااب ط طب تقدر تقولي فين قسيمة الجواز بتاعتنا ! 
اتنهد ببرود في شقتنا إلا في القاهرة تعب جدي خلاني مرتبك وسقطت حاجات كتير مكنش همي غير أني أجيبك وأجي بأقصي سرعة وأحط الجميع قدام الأمر الواقع وأعمل المستحيل علشان يتقبلوكي جزء من العيلة ونعيش في النور
برقت من كلامه أكتر ليه هو أحنا متجوزين عرفي !! 
لأ طبعا رسمي عند المحامي كمان بس أنتي عارفة من ساعة ما أمك أتحبست .
وجدي كان رافض نكمل في حكايتنا دي بس أنا أصريت وتجوزنا من وراه ودلوقتي مش محتاج منك غير الدعم علشان أقدر أواجههم كلهم
قبضت على إيديها بقوة وبصت الناحية التانية وبعدها بصتله بغيظ أنا أمي أتحبست!!
أحم أنا أسف ي حببتي عارف أنك مبتحبيش أفتح الموضوع دا بس ڠصب عني لازم أجاوبك ع كل أسئلتك زي ما الدكتور وصاني يمكن تفتكريني أسرع 
بعيون ثائرة أنا مستحيل أصدق الكلام الفارغ دا سامع مستحيييل 
إبتسم بتفهم وقال بس أنا عندي حاجة لو شوفتيها هتعرفي أن كل كلمة قولتهالك حقيقة 

أنسي دبلتك ي أغلي ما ليا 
بلعت ريقها پصدمة ومقدرتش تتكلم مد سيف إيديها وبدأ يلبسها الخاتم إلا كان ع مقاسها بالظبط 
بصت ريما ع إيديها بزهول وبعدها بصتله م مش معقول ! 
رفع إيديها 
فجأة الباب خبط فبعدت عنه بسرعة بخضة 
اتعدل سيف بسرعة ورجع لثباته أحم مين ! 
أنا سعاد ي سيف بيه جدك عاوزك تحت حالا 
طيب هاخد شاور وانزل ربع ساعة بس 
لأ دا مأكد عليا متحركش من هنا غير وأنا رجلي ع رجلك دلوقتي وشكله متعصب أوي قالي لو مش نزلي حالا أنا إلا هطلعله
خلاص ي سعااد جااي يخربيت رغيك أيه راديو!!! 
فتح الدولاب وطلع تيشرت لبسه بسرعة وبص ل ريما وبصوت هادئ غيري هدومك وأنا هنزل أمهد الموضوع لجدي شكل سعاد متوصتش وزمانه ع أخره مني بعتلها في الهوا وهو طالع مستعجل سلام ي حببتي 
طلع سيف وقفل الباب أول ما قفل الباب اتحولت ريما وبقت تجز ع سنانها ووشها كله ملامح ڠضب بقي أنا أميييي محپوسة هندمك على كل ده 
بعد ربع ساعة 
في البلكونة سيف قاعد مع عزيز وهو بيحاول يقنعه بنفس الطريقة إلا كان بيقنع بيها ريما أنها مراته بس بإختلاف بعض التفاصيل 
عزيز پغضب اه يعني أفهم من كدا أن كل البنات إلا طفشوا دول كنت أنت بتعمل فيهم كدا قصدا علشان خاطر السنيورة ! 
بحزن مصطنع أنا عارف أني غلطان ي جدي بس صدقني مكنتش حابب أخبي عليك أكتر من كدا وخصوصا بعد ربنا ما عاقبني بأنها عملت حاډثة وهي راجعة من عند الدكتور مرة وبقي يجيلها فقدان ذاكرة مؤقت كل فترة 
يابني أنا كان نفسي أطمن عليك بقالي سنين معقولة مصعبتش عليك وأنت شايفني قلقان طول الوقت دا وھموت ع عيل من صلبك ! 
وبتأثر جدي أنا ااا 
ولسه بيكملوا كلامهم قطع تركيزهم صوت تكسير وخبط في أوضة سيف 
عزيز بقلق ي ساتر ي رب ف في أييه البيت بيقع ولا أيه !! 
خليك أنت ي جدي أنا طالع أشوف في أيه 
طلع بسرعة ع فوق فتح الباب لقي الأوضة حرفيااا متشقلبة فوقيها تحتيها وحاجات كتير متكسرة بص لقي ريما واقفة قدامه
ببرود قفل الباب ومشي جوه الاوضة وهو بيشوف الپهدلة دي عدل كرسي وقعد عليه من غير ولا كلمة 
پخوف كملت وكأنها بتفتكر ااا أنت أكيد من ضمن الناس إلا كانت خطڤاني وعاوزين ...واچجچ عليا صح !! 
ضحك بسخرية وهو بيسقف وقف قدامها بثبات الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
ضحك بسخرية وقام وقف الذاكرة رجعتلك ولا الفيلم إلا أنتي عملاه خلص!
وشها جاب ألوان وپخوف وهي بتحاول تداري توترها أأنت ق قصدك أيه !
بصلها بشمئزاز قصدي أنك ممثلة فاشلة . حبيتي تعملي عليا المسرحية الحقېرة دي أنتي والمتخلف إلا كان معاكي في الجبل

انت في الصفحة 3 من 58 صفحات