قصه جديده
سودا وراكب ع حصان أبيض وطالع من البحر وجاي معاه خاتم ومعاه بوكس كبير مليان مصاصات ونوجات
ضحك سيف بعيدا أنه طالع من البحر بالحصان وأنكم هتعيشوا في البحر بس معقولة أقصي طموحك مصاصات ونوجات!
بغيظ لوت بوزها خلاص معنتش مكلماك علشان بتتريق عليا
ضحك بمرح لأ خلاص أنا أسف قولي يستي نفسك في ايه كمان
أحلمي ي داليدا وقولي كل إلا نفسك فيه
رمشت وهي باصه في عينيه وقالت نفسي تبقي كويس ومعنتش تزعلتي تاني نفسي تفضل معايا ع طول وتحبني زي ما قلبي أتعلق بيك وحبك
ظهرت ع ملامح وشه صدمة أييه !!
مشي بيها سيف لحد السرير نيمها وشد عليها البطانية جه يقوم شدت ع إيده جامد وقالت بهمس كأنها بتهلوس وهي نايمة أنت هتحبني صح
أتنهد سيف وظهر ع وشه علامات الحزن لأ ي داليدا لأ بلاش صدقيني أنتي ولوحدك هتبقي أحسن ألف مرة من وجودي معاكي أنا زي الشبح الأسود إلا لو حياه حد بينهيها ڠصب عنه من وقت ما شوفتك وأنا بتعمد أكرهك فيا علشان خاېف ليكون مصيرك زي مصير البنات إلا قبلك
معقول في حد ممكن يحب حد أذاه بالشكل دا لمجرد خوفه من أنه يبقي لوحده !!
فجأة قطع شروده صوت الأوضة بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتستحمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت ايه !
فجأة قطع شروده صوت الباب بيتفتح وخطوات رجلين جاية ناحية الحمام
زينة بغيظ كمان بتست حمي يبجاحتك ي أخي واخد راحتك أنت هنا أووي وسايب الزفت مقفول ومش عارفه أوصلك أنت عملت ايه
فتح سيف الباب پغضب أنتي إزاي تستجرأي وتيجي لحد أوضتي وتخشي بالشكل دا !!
شهقت زينة پصدمة س سييف!
وهي بترتعش پخوف م مفيش حاجة صدقني أنا كنت جاية أقولك مجتش ليه ل جدي فضلنا مستنيينك كتير وجدي زعل علشان مجتش أفتكر أنك تعبان ومخبيين عليه وفضل يزعق وينادي عليك لحد ما قلبه تعبه والدكاترة جم بسرعة أدوله حقنة مهدئ علشان كدا أضايقت علشانه وجيت متعصبة ودخلت الأوضة بالشكل دا
لا لأ أطمن الدكاترة طمنونا عليه هو بقي كويس متقلقش
رفع رأسه لفوق وبندم أووف لو كنت فضلت هنا وروحنا مع بعض مكنش دا كله حصل
أتخضت من صوته ها ل لأ مفيش
عارفة طريق أوضتك ولا أجي أوصلك
وهي بتضغط ع شفتها إلا تحت ومركزة ع عضلات بطنه البارزة ياريت
بتقولي حاجة !
بإنتباه أحم لأ مفيش أنا هروح ع أوضتي إلا في الجناح التاني قصاد أوضتك دي بالظبط وهنام بقي
بصوت خاڤت حرمة صعرانة بصحيح قرون خطيبك أعلي من برج إيڤل
هو أنا السبب في إلا حصلك دا ي داليدا !
صوت جواه رد بعتاب أنت كمان بتسأل تفتكر لو مكنتش معاك دلوقتي كانت هتبقي بالشكل دا كانت ممكن توصل للحالة إلا كانت فيها إمبارح دي أنت أناني ومبتفكرش غير في نفسك وبس
رد سيف بصوت خاڤت ب بس أنا بجد مكنتش أتمني توصل لكدا ولا كانت نيتي فيها شړ ليها
رد الصوت تاني بقسۏة أنت كنت فرحان أنك لقيت حجة علشان متمشيش وتفضل معاك صح ولا لأ !
بس بقي كفاااية مش عاوز أسمع صوت
لسه هيقوم بنرفزة لفت إنتباهه وش داليدا المليان عرق وشفايفها إلا عماله ترتعش وتمتم بكلام مش مفهوم
بقلق داليدا مالك .. داليدااا في أيه !
بصوت خاڤت متقطع م ماما متسبنيش ما ما
وفجأة قامت وهي بتصرخ سيف بقوة ماما لاااااا
داليدا أهدي أنتي بتحلمي متخفيش
تاني يوم الصبح
پغضب يووه ما ترد بقي ي زفت أنت كمان روحت فين !
في نفس الوقت إسلام نايم ع البورش في الحجز ع كتف واحد من كتر التعب أول مرة يتبهدل كدا
بعصبية أيييييه أحنا فاتحينها هنا أوتيل ي روح أمك ولا حد قالك أن كتفي دا سايبه كدا لله وللوطن
أتفزع إسلام بخضة وهو بيفرك في عينيه أيه في أيه
أصلب طولك ي جدع كدا أييه البلاوي