قصه جديده للكاتبة منة فوزي
في المنطقة.. في العالم..
جو علي مهلك بس.. ليه ده كله
شهد بابتسامة واسعة و حماس مهو مدام و لا هتبيعني و لا هشتغل وكتسب من ورايا.. يبقي انت اشترتني عشان ترجعلي حريتي.. هتنازل عني..صح!
جو اولا ارجعلك حريتك ايه بس وانت عمرك ما شوفتيها اساسا.. ثانيا انا مش جمعية خيرية يا روح خالتك ولا لاقي فلوسي في الارض عشان اشتري حاجة و بعدين اسيبها.. ثالثا.. المفروض بعد كل اللي حصل ده ايدي عشان احميكي.. قاعدك معايا مصلحة ليكي قبل ما تكون ليا..
فتراجعت شهد و قد بدأ الڠضب ينتابها بعد ان استوعبت الامر و زال اثر المفاجأة قالت بحدة يا سلام! لهو انا كنت بهرب من واحد عشان يطلعي و احد تاني!
جو انتي كمان مش عاجبك!!بقي بعد كل اللي عملته عشانك و حړقة الډم والاعصاب بتقارنيني انا و عدوي ببعض.. بقي انا و احد زي زيه!!
جو بعصبية يا بنت الغبية! انت كده في حمايا.. يعني عاجبك عيشتك المنلية اللي كل يوم فيها مشكلة
شهد بحدة وانا كنت طلبت منك حماية!! المشاكل انت اللي بتعملها!
تسمرت شهد مكانها للحظات تحسب الامر.. في جميع الاحوال هي لن تقدم علي ايذاءه ابدا مثل ما فعلت بعدوي.. فهروبها مستخدمة اي خارج الخيارات.. و كما هو واضح لن تتمكن من مقاومته و الافلات منه ان حاول ان يتعامل معها جسديا او اخذها معه بالقوة.. كما ان زوزو تتابع الامر و هي لن تضع نفسها في موقف مهين امامها او امام اي شخص في الصالة.. الخيار المتبقي هو ان تمتثل الان حفاظا علي ماء و جهها..
عندما وصلا فتح لها الباب و تأكد من دخوها ثم دخل خلفها و اغلق الباب
قال باسلوب خال تماما من الذوق وهو يخلع قميصه اعملي عشا! جعان
نظرت له شهد مندهشة نعم!
جو اتطرشتي! اعملي عشا.. افتحي التلاجة وشوفي هتعشيني ايه انا جعان..بسرعة
شهد و متعشتش ليه عند عطا
جو حانقا مكنتش فاضي! كنت بضړب ڼار علي واحد!
احرجت شهد من رده و توجهت للثلاجة فعلا لاعداد الطعام..
كانت تري انه برغم كل شيء يستحق منها علي الاقل تلك الوجبة اعدت ما تيسر فقال بنفس النبرة الآمرة اثناء انشغالها وشاي..
اومأت برأسها و بالفعل بدأت في اعداده و ما ان انتهت حتي قدمت ما اعدت ووضعته امامه علي الطاولة الصغيرة لم يشكرها و لكنه قال ببرود اعدي كلي!
فقالت شهد ببؤس مش جعانة..
فصاح بهااللي اقوله يتنفذ.. انا مش بتعازم عليكي.. من هنا ورايح مفيش حاجة اسمها مكلتش! انا مش ناقص بلاوي .. وخلق صفرة و بهتانة! نا عايزك بصحتك