قصه جديده
وبقول لنفسى معقول ماما تعرف
حد غير بابا طيب مين ولو فى العماره مش
معقول العريس ده لسه متجوز وكمان أصغر منها
بكتير وبرضه مش معقول الراجل الكبير اومال
مين انا هتجنن يا ترى ماما وراها ايه ومين
ده اللى فى العماره كانت عنده..
وبعد مرور ساعات بابا دخل نام بعد المغرب شويه
ما هو تعبان من العمليه ومن آثار العلاج انه بينام
كتير واخواتى فى شغلهم والعمارة ساكته مفيهاش
صړيخ ابن يومين ما كل واحد فى حاله
وانا قاعده فى اوضتى وبفكر وحاسه انى ھموت من التفكير وفجأه سمعت صوت باب الشقه
خرجت وهى بتتسحب وقفلت الباب وراها
جريت وراها وفتحت الباب بشويش ولما
خرجت
وقفلت
الباب بصيت من بير السلم وشوفت..
السطوح ضلمه فتحت كشاف الموبايل وقربت
من الاوضه ونورت على الكالون ودخلت المفتاح
ولقيته فتح معايا..
يمكن اكون فرحت علشان قربت اوصل واعرف
مين ده اللى ماما فضلته على بابا المړيض
بس فى نفس الوقت قلبى وجعنى اوى لأن شكى
كله طلع فى محله وفعلا فى حد فى العمارة
هى ليها علاقة بيه
وفتحت الاوضه وفتحت كبس الكهرباء ودخلت
جدا وانا استغربت دى كانت فاضيه وملهاش
اى لازمه فى العماره
وحاليا بقت مفروشه من كل حاجة
ولأول مره احس ان السطوح ضلمه ومخيف
واتراجعت وقولت اقفل الباب وانزل
بس لقيت جوايا أصرار ان لازم اعرف الحقيقه
دخلت الاوضه وقفلت الباب ورايا
ولقيت فيها دولاب وسرير وقاعده عربى كمان
والغريبه ان السرير كان متبهدل مع انها
لما خرجت من الشقه قعدت على السلم ومعنى
ده انها مطلعتش الاوضه لأنى مراقباها كويس
وفتحت الدولاب ولقيت فيه كذا لانچرى
وكمان جديده وبرندات غاليه جدا
وبرفان وكانت نفس النوع اللى بتستعمله
وروچ وبودر وبصراحه بقيت اضرب كف على كف
ومسكته فى ايدى وقعدت على السرير
ولقيت نفسى بعيط والدموع نازله من عينى
وكأنها ڼار بټحرق قلبى
ياااه على ۏجع القلب ياااه على حسرتى عليكى
يا أمى يا ريتنى كنت مۏت قبل ما اعرف حاجه
زى كده!
لقيت نفسى هتجنن وحاسه ان عقلى هيخف
من اللى بيحصل ده
وقولت لنفسى انا لازم افتح عينى عليهم وبالذات
ماما لأنى هعرف عن طريقها الحقيقه كلها
وقومت من مكانى ودخلت كل حاجه مكانها
فى الدولاب
وقفلت كبس الكهرباء وباب الاوضه ونزلت
اتسحب وفتحت باب الشقه ودخلت وكان الكل
نايم.!
قعدت على الكنبه فى الصاله علشان ارجع
بس جاتلى فكره ولازم انفذها واول حاجه
لازم اعملها وهى نسخه على مفتاح الاوضه
ومسكت الفون وشوفت الساعه وكانت 10
بالليل وطبعا ماما وبابا نايمين وشهاب
نزل واخويا التانى عنده ورديه فى الشغل
وانتهزت الفرصه ودخلت اوضتى ولابست
ونزلت وانا بتسحب وكان باب العماره مفتوح
وده مش بيحصل كتير لأن كل حد فينا معاه
مفتاح باب العماره
وخرجت لأول الشارع عند واحد بيعمل نسخ
على المفاتيح وفعلا وقفت عنده وعملت النسخه
والموضوع مخدش اكتر من دقايق
غير ما كنت بتصور
وانا ماشيه وراجعه العماره شوفت حاجه
غريبه وكان اخويا شهاب وجاى ومعاه منير
وحمايا قولت يا نهار اسود ده لو حد فيهم شافنى
هيبقى حوار كبير واسئله كتير
رايحه فين وجايه منين
وعلشان محدش ياخد باله روحت السوبر ماركت
واشتريت شكولاتة ولبن ونسكافيه
وطلعت العمارة ولما دخلت من باب الشقه
لقيت هجوووم من شهاب وقالى
كنتى فين يا منى هانم انتى عارفه الساعه كام
دلوقتى وطبعا عملت نفسى عبيطه وقولت
كنت فى السوبر ماركت بشترى حاجات
خير فى حاجه رد وقالى بصوت واطى
حماكى ومنير جوزك جوه فى الصالون
رديت وقولتلوا مش انت قولت بكره
ايه اللى جابهم دلوقتى
رد وقالى اتكلمى بأدب يا منى الناس جايه
ترجعك بيتك وكفايه ان منير مقدر انك يعنى
رديت وقولت اسكت يا شهاب بلاش
انت ياريت بلاش الچرح يكون منك انت اخويا
الضهر والسند ليه
خرج