قصه جديده
راجل يا طيب
ضحك ورد عليه بود
بسترزق يا مسلم يا ابني
رجع بص لها وقالها
مش هتنفعيني يا ورد انتي
رقيه عقدت حواجبها ورددت بعدم فهم
أنفعك!
مسلم خرج وقرب منه وحطله حاجه في ايده وسط متابعه رقيه وهي مش فاهمه حاجه مسلم دخل المحل وهي دخلت وراه وسألته بفضول
هو بياخذ ايه و معناها ايه انفعه
بيجي يعمل اللي انتي شوفتيه ده واصحاب المحلات بيدوله فلوس
رقيه استغربت وسألته تاني
ده فنان ازاي بياخذ فلوس من الناس
مسلم بصلها بتهكم ورد عليها بفتور
فنان ايه ده راجل غلبان بيسترزق من اغانيه دي
رقيه ما كنتش مصدقه انه مجرد راجل غلبان بسبب موهبته اتنهدت وسألته
مسلم الټفت وبصلها
حسين ها فقره الاسئله انتهت
رقيه لاحظت السخريه في نبرته بصتله جامد وهي متضايقه من اسلوبه معها ..
آمال كانت قاعده مش طايقه علا و رافعه حاجبها سعيد لاحظ طريقتها واسلوبها اللي بتهاجم بيه علا من وقت للتاني وحاول يلطف الجو
نورتي بيتنا يا علا يا بنتي
منور بأهله يا عمي
آمال استغلت الفرصه واتكلمت پحده
مكنش له لزوم يا علا تروحي عند اهلك ما احنا ياما بيمر علينا ولا سيبنا بيتنا!
علا اتحرجت من كلامها ومعرفتش ترد عليها وسعيد حاول يبرر كلام آمال
هو يعني هنا وهناك ايه بس هو الواحد بتيجي عليه اوقات بيكون عايز يفصل شويه و بيدور على اكتر مكان بيرتاح فيه وبيروحوا
علا بصتله بفرحه وقالت
بجد
وليد غمزلها بمرح
وانا عمري هزرت معاكي
علا ضحكت جامد وردت عليه بهزار
بصراحه لأ
وليد اتصنع الدهشه وبصلها بعيون واسعه
بقى كده! طب خلاص رجعت في كلامي
علا قامت وقفت قدامه وقالت بنبرة توسل
وليد بصله وقال باختصار
خمس دقائق لو اتاخرتي مش هنروح في حته
علا ضحكت بعفويه وجرت على بره وهي فرحانه وليد اخد مازن من والدته ودخل به الاوضه ينيمه
آمال اتكلمت بغيظ
شوفت بيعمل لها ايه وهي بتسيب له البيت وتمشي
سعيد بصلها باستنكار لكلامها وقال
آمال قاطعته وهي مش مقتنعه بكلامه
انا ولادي دول بلسم بس محدش مقدر قيمتهم
سعيد بصلها جامد وحاول يتجنبها عشان ينهي الحوار السخيف ده وليد خرج من الاوضه بهدوء وبصلهم وقال
مازن نام هروح اجهز العربيه على لما علا تخلص
سعيد رد عليه بتلقائيه ربنا يصلح احوالكم يا بلسم يا ابني
وليد ضيق عيون عليه باستغراب وردد بعدم فهم
بلسم!
سعيد بص لآمال بغيظ وهز راسه باستنكار وقام دخل اوضته وليد بص لآمال وسألها باستفسار
هو ماله
آمال هزت راسها وقالت
ماتاخدش في بالك يلا روح يا حبيبي واتبسط
وليد خرج من البيت وآمال دخلت اوضه رقيه قعدت جنب مازن عشان لو صحي تكون موجوده جنبه ..
رقيه دخلت توضب اوضه المخزن ومسلم واقف بره بيشوف الطلبات حامد دخل المحل وبص لمسلم وهو واقف على السلم وجري عليه پخوف
حاسب يا ريس مسلم السلم ده مكسور والحاج كان راكنه في المخزن
مسلم نزل بهدوء وبص على مكان الكسر اللي حامد شاورله عليه وقال
احنا استعملناه كتير اوي النهارده محصلش حاجه
حامد رد عليه بتلقائيه
استحمل مرة المره الجايه لأ خد بالك
مسلم اتنهد وسأله بفضول
امال الحاج كان بيستعمل ايه لما ده مكسور
حامد رد عليه بعمليه
كان بياخد سلم الحاج امين صاحب محل الادوات الكهربائيه اللي ورانا
مسلم هز راسه بتفهم وقال
طيب تعال معايا نجيبه عشان اكمل تعبية العلب اللي فوق دي
مسلم خرج مع حامد ورقيه خرجت واستغربت ان المكان فاضي اخذت السلم ودخلت به المخزن عشان تنضف الأرفف العاليه وقفت عليه وكانت حاسه بتعب كبير بسبب انها مأكلتش حاجه من الصبح و اشتغلت كتير حست بدوخه وحاولت تستنجد بأي حاجه قدامها ملقتش غير السلم اللي اتهز
جامد بسبب مسكتها للمنطقه المكسوره وفي ثانيه كانت واقعه على الارض ..
مسلم رجع واستغرب إن السلم مش موجود مكانه وردد
السلم راح فين
حامد جاوبوا بقلق
لتكون ست رقيه واقفه عليه
مسلم دخل المخزن بسرعه واتفاجئ بيها واقعه والسلم واقع فوقها مترددش وجري عليها بخضه بعد السلم عنها بمساعده حامد وقرب منها واتفاجئ پالدم اللي بيجري من وشها وصوتها اللي بتحاول تخفيه بس مقدرتش
قعد قدامها وسألها باهتمام
انتي كويسه
رقيه مسكت راسها لما حست بۏجع شديد فيها وردت عليه بنبره موجوعه
لا مش كويسه
مسلم مد لها ايده عشان يقومها
رقيه بصتله كتير وبتردد مدت له ايدها مسلم لاحظ صعوبه وقوفها اتنهد وقال
فيه ايه
رقيه حاولت تتماسك ومتعيطش رغم كده نبرة صوتها خرجت مهزوزه
مش قادره اضغط على رجلي
مسلم بصلها كتير وهو مش عارف يتصرف ازاي سحب نفس وانحني بمستواها حط ايده علي وسطها ووقفها بهدوء
رقيه اضطرت تمسك في قميصه وهي لسه مستوعبتش تصرفه حست بنبضات قلبه قدام قلبها بلعت ريقها وبصتله بعيون بتلمع واتقابلوا في نظره طويله وكأن الوقت وقف في اللحظه ..
مسلم