الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 25 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان تخفف من خوف رقية لحد ما خۏفها اتبخر خالص ..
وليد كان قاعد في بيت أهله وجاله مكالمة رد عليها بفتور 
الو 
اتنفض من مكانه بخضة ورد عليه وهو بيخرج من البيت 
بتقول ايه جهز قوة وانا جاي حالا 
آمال قامت وقفت بخضة ونادت عليه بس هو مردش عليها علا كانت نازلة وقابلته واستغربت طريقة نزوله وبصت لآمال وسألتها بقلق 
وليد بيجري كده ليه 
آمال هزت كتفها بمعني مش عارفة وبصت لسعيد 
أنا حاسة أن رقية حصلها حاجة!
سعيد حاول يهديها 
مش سامعاه وهو بيقول جهز قوة يعني ده شغل!
آمال حطت أيدها علي قلبها وردت عليها بنبرة مهزوزة 
لأ أنا قلبي مش مطمن كلمها اطمن عليها بنفسي 
سعيد نفخ بضيق 
أستغفر الله العظيم لازم تقلق الواحد وخلاص 
طلع موبايله وكلم رقية واستني ترد عليه رقية ودعت منال وقربت من الموبايل ردت علي والدها 
بابا اخبارك ايه 
سعيد وآمال اتنهدوا براحة وهو أتكلم 
الحمدلله بخير المهم انتي أخبارك ايه 
رقية سحبت نفس واتكلمت بنبرة مهزوزة 
أنا كويسة يا حبيبي متقلقش عليا 
سعيد بص لآمال وقال 
طيب خدي آمال اهي طمنيها عليكي عشان قلقانة 
آمال خدت الموبايل واتكلمت بعتاب 
حرام عليكي يا بنتي أنا مدوقتش النوم من ساعة ما مشيتي ولا عارفة للراحة طريق ارجعي يا رقية وطمني قلبي عليكي 
رقية نفخت بضيق وحاولت تنهي المكالمة 
متقلقيش عليا يا
ماما أنا هقفل الوقتي عشان ورايا شغل هكلمك بعدين ..
رقية قفلت المكالمة واتنهدت بخنقة اټرعبت مجرد ما افتكرت أنها هترجع الشغل تاني مستحيل تدخل المكان ده بس كده هتخسر اهم مكان تراقب منه اللي بيحصل 
سحبت نفس وأجبرت نفسها تخرج من الاوضة ورجعت المحل العمال كلهم بصولها لأنها اكتر واحدة كانت خاېفة فيهم كلهم قربوا منها واطمنوا عليها وهي فرحت باهتمامهم وخفف شعور التوتر شوية ..
بعد مدة في مكتب مهران شاف وليد جاي مع قوة سحب نفس واتكلم مع نفسه بضيق 
انت زودتها اوي وانا مش فايق لك 
نادي علي واحد من عماله وأمره 
مشي كل العمال اللي المحل إيديهم أجازة نص يوم 
ابراهيم رد عليه 
تمام يا ريس 
ابراهيم خرج برا ونادي علي العمال وبلغهم أمر مهران وهما فرحوا وبدأو يخرجوا واحد ورا التاني رقية استنت لما الرجالة كلهم يخرجوا وتخرج اخر واحدة بس اتفاجئت بدخول وليد المحل!!
قلبها اتقبض ونفسها هرب منها ومعرفتش تتصرف ازاي لفتت وشها بسرعة علي امل ميكونش شافها بس دي واقفة في نص المكان ازاي مش هيشوفها 
وليد اتنهد براحة اول
لما شافها كويسة كان هيقرب منها بس خروج مهران من المكتب أجبره ينتبه له 
حاجة سقعة لحضرة الظابط يابني 
وليد رد عليه بفتور 
أنا مش جاي اضايف أنا سمعت أن فيه ضړب ڼار حصل هنا!
مهران لمح رقية وبصلها واندفع فيها بعصبية 
انتي واقفة عندك بتعملي ايه غوري برا!
وليد مقدرش يستحمل أن اخته تتهان قدامه ويسكت عروقه برزت من شدة غضبه واندفع في مهران 
انت بتكلمها كده ليه 
مهران ضيق عيونه عليه باستغراب واتكلم بنبرة أهدي 
هي تخصك ولا ايه يا باشا
الجزء الثالث 
وليد مقدرش يستحمل أن اخته تتهان قدامه ويسكت عروقه برزت من شدة غضبه واندفع في مهران 
انت بتكلمها كده ليه 
مهران ضيق عيونه عليه باستغراب واتكلم بنبرة أهدي 
هي تخصك ولا ايه يا باشا 
رقية قلبها اتقبض پخوف كبير وليد بص لمهران بغيظ ورد عليه بحدة 
هي لازم تخصني عشان تكلمها عدل ولا اللي بيشتغلوا هنا يعتبروا عبيد عندك 
مهران حمحم ورد عليه وهو مخڼوق منه 
لا طبعا المكان ده شغال بيهم يعني 
مهران بص لرقية وملامحه جامدة 
روحي انتي عشان أتكلم مع الباشا علي راحتنا 
رقية موقفتش دقيقة وخرجت تجري علي برا وهي مش شايفة قدامها من شدة الخۏف وصلت الاوضة واخدت نفس كبير براحة وكانت ممتنة لوليد أنه مكشفش هويتها ..
مهران بص لوليد ورسم ضحكة علي وشه 
قولت تشرب ايه يا باشا 
وليد نفخ بضيق ورد عليه بنرفزة 
ما أنا قولت مش جاي اضايف عايز اعرف ضړب الڼار اللي حصل هنا سببه ايه 
مهران حمحم ورد عليه بثبات 
مفيش يا باشا البت جودي بنتي الصغيرة مرجعتش من الحضانة بس احنا وصلنا لها والرجالة بتوعي ضربوا عيارين في الهوا فرحة رجعوها 
وليد بصله جامد وكان متوقع اي رد غير الحقيقة وقال 
والسلاح المضړوب منه..
مهران قاطعه بكلامه 
مترخص أنا أعرف القوانين برده يا وليد بيه 
وليد عرف أنه مش هيعرف ياخد منه أي معلومة وضغط علي أسنانه پغضب 
أنا لو سمعت عن حوار ضړب الڼار ده تاني مش هكتفي بزيارة خفيفة هجيلك انت اللي تيجي زيارة!!
وليد سابه ومشي ومهران ضحك بسماجة وقال 
نورت يا باشا 
مهران ملامحه اتشدت پغضب وردد 
داهية في شكلك 
مهران خرج برا ونادي علي واحد من عماله 
اقفل المحل 
رد عليه بطاعة 
اوامرك يا ريس 
مهران خرج برا المحل ورجع بيته وقف قدام باب رقية وافتكر كلام وليد وهو بيدافع عنها قرب من الباب وخبط عليه رقية فتحت واتفاجئت بيه واقف قدامها 
مهران حمحم وقال وهو بيبص لها بجرأة 
اطلعي ورايا عايزك 
رقية قلبها اتقبض پخوف وبلعت ريقها وسألته بتردد 
اطلع فين 
مهران رد عليها وهو طالع علي السلم 
البيت عايز أسألك كان سؤال كده 
رقية
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 181 صفحات