السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 2 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

كده ليه 
رقية سحبت نفس وهي بتحاول تمسك أعصابها ومتقولش اللي عرفته بلعت ريقها وبصت لوالدها واتكملت بهدوء رغم كده نبرتها كانت حدتها واضحة جدا 
مفيش حاجة يا بابا محتاجة أتكلم مع أبيه وليد في مشكلة ليها علاقة بشغلي
والدها هز راسه علي الرغم من عدم اقتناعه بكلامها وليد دخل وراها أوضتها ووقف قدامها وسألها باستفسار 
ممكن افهم في ايه 
رقية بصتله بنظرة متخاذلة واندفعت فيه 
انت هددت محمود المنصوري جوز فادية اللي بتشتغل عندنا عشان يجيب لك اخبار مهران الليثي 
وليد اتفاجئ بكلامها وسألها باستفسار 
انتي جبتي الكلام ده منين 
رقية ضحكت بسخرية وهزت رأسها بعدم تصديق وكملت كلامها بعصبية اكبر 
سؤالي واضح هددته ولا لأ 
وليد استنكر أسلوبها معاه واندفع فيها 
رقية حسني اسلوبك معايا ايه اللهجة دي انتي ناسية اني اخوكي الكبير ولا ايه 
رقية هدت من نفسها وبصتله 
اخويا الكبير صورته اتهزت جوايا وعايزة اعرف حالا اذا كنت هددت محمود فعلا ولا لأ ممكن رد صريح 
وليد نفخ بضيق وجاوبها بعصبية 
هددته ولا لأ شئ ميخصكش شغلي وطريقة تعاملي فيه محدش يدخل فيهم!.
رقية قعدت علي طرف السرير ورفعت عيونها عليه 
بس لما تهديدك يوصل أنهم يغتصبوا مراته يبقي لازم أتدخل يا حضرة الرائد!
وليد عيونه وسعت پصدمة وردد بعدم استيعاب 
ايه قولتي ايه 
رقية هزت راسها بتأكد كلامها 
مهران بعت رجاله وخطڤوهم واغتصبوا مراته وهو لسه مرجعش بيته كل ده بسببك انت!!
وليد بلع ريقه وحاول يستوعب الكلام بصلها تاني وهو تايه ورافض فكرة أنه السبب 
انتي عرفتي الكلام ده إزاي وتعرفي مهران أبو الليثي منين أصلا
رقية ضحكت بۏجع وردت عليه 
انت ناسي اني صحفية وطبيعة شغلي بتحتم عليا اعرف كل كبيرة وصغيرة في البلد 
وليد ضيق عيونه عليها وسألها 
إحنا بقالنا سنين مش عارفين نوقع مهران انتي عرفتي عنه ازاي .
رقية ردت عليه بملل 
وليد اتنهد بضيق وسكت لفترة رجع بصلها واتكلم بتحذير 
الراجل ده مش سهل ابعدي عنه ده يا رقية وده أمر!!
رقية عقدت حواجبها وقامت وقفت قصاده 
أمر! أنا مش صغيرة عشان حضرتك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه 
وليد اتعصب جامد وصوته دوي في المكان 
بلاش عند انتي بنفسك شوفتي عمل ايه في فادية خليكي بعيد يا رقية ومش هعيد كلامي تاني مفهوم!
رقية كانت هترد عليه بس دخول والدها أجبرها تسكت سعيد والدهم بصلهم وسألهم بقلق 
صوتكم عالي ليه كده 
وليد هز راسه باستنكار وبص لوالده 
عقل رقية يا بابا عشان مش عايز ازعلها مني 
وليد خلص كلامه وسابهم وخرج طلع شقته مراته استقبلته بابتسامة علي وشها 
حمدالله علي سلامتك يا ليدو
وليد مردش عليها وسابها ودخل اوضته دخلت وراه وهي مستغربة حالته وسألته بقلق 
مالك يا وليد 
وليد اتنهد بضيق ورد عليها من غير ما يبص لها 
مفيش حاجة يا علا لو سمحتي سبيني لوحدي الوقتي 
علا انسحبت بهدوء بس رجعت له تاني 
تحب تتعشي
وليد وقع
الاباجورة اللي علي الكومود بعصبية 
قولتلك سبيني الوقتي 
علا خرجت من الاوضة وهي مړعوپة من عصبيته معرفتش تهدئ من نفسها دخلت اوضة مازن ابنها ونامت جنبه ومقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت ..
بس اخوكي معاه حق في خوفه عليكي 
سعيد قالهم وهو بيحاول يفهم رقية خوف وليد عليها رقية فاهمة خوفه وليد مش راضية تقتنع بالاسلوب اللي اتعامل بيه مع محمود وعارضت والدها 
وليد غلطان يا بابا عمل تصرف بسببه ناس بتدفع التمن انت مش متخيل هو تتسبب في ايه
________________________________________
وانا بحاول اصلح اللي عمله فهو جه بكل سهولة يقولي ابعدي بابا مش هعرف أوضح اكتر من كده بس ده شغلي ولازم اكمله وفهمه كده كويس 
سعيد ربت علي كتفها بحب 
أنا هتكلم معاه وأشوف الموضوع ده المهم حبيبتي متضايقش 
سعيد بعد عن رقية وضحك لها 
بنتي وانا حر معاها ياستي 
كلهم ضحكوا ووالدة رقية اتكلمت 
بما أن رقية جت هروح احضر الغدا 
رقية رفضت الفكرة 
لأ لأ يا ماما مليش نفس آكل
سعيد رد عليها برفض 
لأ لازم تاكلي والا مش هتعرفي تفكري كويس وتكتبي لنا مقالاتك اللي بتسليني كل يوم دي 
رقية ضحكت جامد وردت عليه بحب 
اعتبر ده تثبيت
سعيد هز راسه بتأكيد 
Sure 
رقية ضحكت علي أسلوبه العفوي وقالت 
هبدل هدومي واجي حالا ..
سعيد بص علي مراته اللي واقفة تغمز بعيونها لرقية وفهم أنها عايزة تعرف سبب المشادة اللي بينها وبين وليد قرب منها ومسك دراعها 
يلا يا آمال روحي حضري الغدا 
آمال هزت راسها بموافقة واتكلمت 
طيب روح انت وانا هاجي وراك أهو 
سعيد رفض واجبرها تخرج برا الاوضة 
لأ إحنا الاتنين هنخرج برا وسيبي البنت في حالها عايزة منها ايه 
آمال اتغاظت جدا وبصتله بحدة 
هو انتوا حد يعرف ياخد منكم حق ولا باطل بوريه منك انت وبنتك ..
سعيد ضحك جامد وسابها وقعد قدام التليفزيون وهي راحت تحضر الغدا رقية بدلت هدومها وعقلها مشغول بمنال ازاي هتقدر تساعدها 
مسلم صحي علي اذان العصر فرك عيونه بكسل وقام خرج برا الاوضة والدته قابلته بإبتسامة 
بابا فين 
في الجامع يا حبيبي زمناته جاي 
مسلم دخل الحمام واخد شاور يمكن يخفف من الشعور الاشمئزاز من نفسه اللي بقا مرافق ليه الفترة الأخيرة خلص وخرج برا كانت والدته

انت في الصفحة 2 من 181 صفحات