قصه جديده
الباب وهي بټلعن اللحظة اللي فكرت ترمي نفسها بين الناس دي افتكرت وليد وجرت علي الشباك تشوف مشي ولا لسه ..
حازم نفخ بضيق واتكلم بخنقة
وانا اخر من يعلم
مهران بصله جامد واتكلم بحدة
ده بيتي علي فكرة يعني أنا أعمل فيه ما بدالي ولا انت ليك رأي تاني
حازم هز راسه باستنكار ورد عليه ببرود
مهران نفخ بصوت عالي وزعق جامد
ما خلصنا بقا تعرف متعرفش لا هيزود ولا هينقص اوعي كده من قدامي
مهران سابه ومشي وهو علي آخره منه حازم وقف يبص علي مهران بغيظ خرج وراه واستغرب وقوفه وقف جنبه وسأله بفضول
مهران رد عليه بتلقائية
الظابط ده حاطتني في دماغه وانا مبحبش ۏجع الدماغ يا تري جاي يعمل ايه
حازم رد عليه وهو بيبص علي وليد
ما يمكن مش جايلك
مهران وقف يتابع تحركات وليد ورد علي حازم بعد فترة
وهو فيه حد في الحتة يستاهل الحكومة تجيله لعنده غيري!
وليد سأل علي بيت فادية لما رقية مردتش عليه مهران ظنونه كلها اتأكدت لما شاف وليد داخل بيت فادية هز راسه وهو بيتوعد لها
حازم راح علي شغله لما فشل يفهم حاجة من مهران اللي يقرر يبعت مسلم لفادية يهددها بعد ما يتأكد أن وليد مشي رقية اټصدمت لما شافت وليد طالع لبيت فادية وجرت علي موبايلها كلمت والدها
بابا إلحقني ..
سعيد اتنفض من مكانه پخوف
في ايه يا رقية انتي كويسة حد اتعرض لك
رقية اتكلمت بأنفاس سريعة
سعيد نفخ بضيق وهز راسه باستنكار قفل مع رقية وكلم وليد اللي رد عليه قبل ما يخبط علي باب بيت فادية سعيد أتكلم بنبرة حادة
تعالي لي هنا حالا
وليد رد عليه پغضب
انتو ضحكتوا عليا وانا مش هرجع قبل ما اجيب الهانم اللي انتوا رمتوها بأيديكم وسط شوية مجرمين وحرامية
الناس اللي انت واقف عندهم هيتأذوا لو مرجعتش عن اللي بتعمله!
وليد ضحك بسخرية
هي الهانم لحقت تبلغك...
سعيد قاطعه بإندفاع
تعالي نتفاهم يا وليد وانا هكلم اختك اقولها ترجع يلا مستنيك ..
سعيد قفل المكالمة وهو بيدعي أن وليد يسمع كلامه وليد سحب نفس كبير ونزل وهو بيدور بعيونه علي رقية ركب عربيته لما فشل إنه يلاقيها ..
الحمدلله وليد مشي
سعيد اندفع في رقية بعصبية
انت تلمي حاجتك وتبقي عندي في خلال ساعة بالكتير انتي فاهمة!
سعيد قفل المكالمة عشان يقفل اي طريق لرقية أنها ترفض رقية بصت للموبايل بقلة حيلة ونفخت بضيق معقول هيجبروها متكملش هي فعلا نفسها متكملش هي عايزة ترجع لحياتها تاني بس في جزء جواها عايزها تكمل وتثبت لهم أنها قدها وكانت سبب في القبض علي المجرمين اللي هي عايشة بينهم حاليا ..
مسلم دخل المخزن وسحب
عصاية ضخمة من جنب الباب وسأل واحد من الرجالة اللي واقفين
فين الحرامي
شاورله بايده عليه ومسلم قرب منه وقبل ما
________________________________________
يسأله عن حاجة ضربه بكل قوته صوت صريخه دوي في المكان من شدة وجعه واتكلم بتوسل
كفاية كده والله مكنتش اعرف انتوا مين دي اول مرة وهتبقي اخر مرة
مسلم وقف ضړب وشال الشريط من علي عيونه
مين اللي باعتك
الشاب أتكلم بسرعة قبل ما يضرب تاني
والله ما حد باعتني أنا مش من هنا أصلا صدقني أنا مش تبع حد
مسلم شده من قميصه
كنت داخل الاوضة تعمل ايه
الشاب رد عليه بنبرة مهزوزة
أنا بقالي فترة مراقب المنطقة وعارف أن الاوضة فاضية وكنت داخل اقلب رزقي في أي حاجة واتفاجئت بواحدة نايمة قدامي قربت منها أتأكد صاحية ولا نايمة وقبل ما اعمل حاجة لقيتك في وشي احلفلك بايه اني ملحقتش أعمل اي حاجة
مسلم هاجمه بحدة
ولا كنت تقدر تعمل حاجة وانا هعلمك يعني ايه تدخل بيت عيلة الليثي
مسلم ضربه جامد ومكنش بيأثر فيه صوته اللي بيعلي من شدة الۏجع مسلم وقف ضړب فيه لما سمع رنة موبايله رد عليه بفتور
في حاجة يا عمي
مهران قعد علي مكتبه ورد عليه
انت فين كده من الصبح
مسلم خرج برا المخزن ورد عليه
في المخزن
مهران حط رجل علي رجل واتكلم
كويس خلي الرجالة يفكوا محمود
مسلم عقد حواجبه باستغراب وسأله بفضول
ليه ايه اللي جد
مهران اتنهد بعدم راحة ورد عليه بملل
الظابط اللي اسمه وليد كان هنا في المنطقة وشوفته وهو طالع عند فادية وانا مش عايز شوشرة الفترة دي عندي تسليم
مسلم هز راسه وقفل مع عمه وبص علي الرجالة اللي واقفين علي باب المخزن
فكوا محمود وارموه بعيد عن هنا
واحد من الرجالة بص علي الشاب اللي متعلق وسأل مسلم باهتمام
وده هنعمل معاه ايه
مسلم بص بنظرة سريعة عليه من برا واتكلم بضيق
لأ ده استنوا عليه شوية أنا ماشي...
مسلم مشي والرجالة