قصه جديده
على ما فعله معاها لكن عليه الأعتراف الان بأنها أصبحت تحتل حياته ويومه بعفويتها وجمال روحها تنهد بثقل ثم هز رأسه يمينا ويسارا
منذ متى يسمح إلى أحد يأخذ قرار عنه
منذ متى يفعل المستحيل لأرضاء شخص
نفض رأسه من تلك الأفكار وألتقط قنينة عطره ينثر منها على رقبته ثم ألقى نظر على هيئته يرتدى قميصا أسود يبرز عضلات صدره و سروال من الجينز
ثم طرق باب غرفتها فتحت الباب طالعته بأنبهار
من هيئته رمشت عدت مرات بأهدابها الكثيفه ثم همست
صباح الخير يا يعقوب
رمقها بنظرة عاشقة تبوح بالكثير لكن لم يأتى وقت الأعتراف بعد
صباح الخير قولت هاجى ألقيكى لسه نايمه ده أنا حتى مرضتش أنزل بدرى
لا لا ده انا جاهزه من بدرى ومستنياك يلا بينا
فى الأسفل نزلوا الدرج سويا يتبادلون الأحاديث متجهين صوب الباب للخروج لم ينتبهوا لعيون
تراقبهم بغل وشړ لكن سمعوا صوت من الخلف اوقفهم
أستدار يعقوب وهى معه توسعت عيناها بأستنكار
حضوره فى ذلك الوقت المبكرا
شملهم ياسر بنظرة سوداء متصنع الابتسامة
صباح الخير عامله أيه دالين أهلا يا أبيه بعقوب
أقترب منه يعقوب وهو خلع نظارته وملامحه تزداد قسۏة اسرعت دالين تمسك بكف يديه
تمام يا ياسر معلش مش فاضين احنا ماشيين
احمر وجه حرجا وڠضبا ثم اجابها ببرود وهو يربت على كتف لؤى
بس ماشاء الله أنتوا لايقين على بعض اوى
تشنجت ملامح يعقوب وقست ملامحه اكثر ألتقط أذنيه همسها
عشان خاطرى يلا بينا بلاش اليوم يبوظ
سحب يدها پعنف خلفه متوجها صوب الباب دون أستئذان بينما هو تتطالع نحو لؤى يدعى البراءة وعدم الفهم حدجه لؤى بنظرات متفحصة فهو لا يعلم سبب حضوره بأستمرار يدور برأسه أفكار لكنه نفضها سريعا
دالين الڼارية تقطم أظافرها بغيظ تنفث نيران من
أذنيها زفرت بحدة لتنبهم بوجودها أبتسم يعقوب بأبتسامة هادئة
تمام يا نسرين فى حاجه تانى
اجابته بنعومة وهى ترمقها بطرف عيناها
انهت كلماتها وانصرفت تحت نظرات دالين المشټعلة
ثم الټفت إليه دالين سريعا تهتف پحده مفرطه
ما كنت تأخدها على حجرك عشان تعرف تركز احسن
اه اه ولا أنا موجوده وده ميصحش بردو
أحتلت الصدمه ملامحه ليهتف بها بنبرة أرعبت خلايا
جسدها
دالين حسبى على كلامك أنتى أزاى
تتكلمى معايا
بطريقة ديه
ترقرقت الدموع بعينيها وأبتلعت لعابها بصعوبة هامسه بصوت متحشرج
أنا عايزه أروح لو سمحت ممكن
أجابها بحنق
أحنا مش بنلعب هنا ده شغل وليه مواعيد مش لعب
مش جايب بيبى معايا أنا
للحظات من الصمت قاطعها طرقات على الباب ثم فتحت الباب وولجت تتمايل بنعومة أكثر
أشتعلت نيران الغيرة بدالين أكثر فأردات أن تلقنها درسا
وضعت أحدى قدميها
فى طريقها لتعرقل خطواتها فسقطت أرضا وفوقها القهوة ضحكت دالين بخبث
وأسرعت فى مساعدتها تهتف
اسم لله عليكى قومى قومى ما هو مش كل ده كعب
بردو وانتى طول اليوم داخله خارجه على البوووص
كده لازم تقعى
أسرع يعقوب يمد يده لها دفعتها دالين بحدة ثم هتفت
بأبتسامة خبيثة
عنك يابوووص اساعدها أنا
هتف نسرين پغضب وهى ترمقها بنظرات ذات مغزى
على فكرة ديه أول مره اقع كده اما الكعب متعودة عليه
داخل يعقوب يتراقص فرحا لكنه أرتسم الجديه
حصل خير يا نسرين ...أبعتى حد ينضف هنا ..وانتى ممكن تروحى مش معقول هتفضلى كده
هزت رأسها بالإيجاب وهمت بأنصراف إلا أن اوقفها صوت دالين
بعد كده لما يبقى فى حد فى المكتب عند البووص قاعد معاه أبقى أسألى يشرب أيه من باب الذوق
قبل أن ترد عليها قاطعها صوت يعقوب بحزم
أتفضلى أنتى يا نسرين دلوقتى
راقب يعقوب أنصرفها ثم دس يده فى جيب سرواله يقترب منها بخطوات ثابته فأرتدات بظهرها على الحائط خلفها وثبت مقلتيه عليها
هامسا بمكر
ايه اللى انتى عملتيه ده
أشارت بأناملها على صدرها تهتف ببراءة
أنا !!
أنا مالى ده قضاء الله وقدره هى اللى لبسه كعب أد الهرم
دنى من أذنيها يهمس
انا حاسس بغيرة فى الموضوع أنتى بتغيرى عليا
زادت سرعت انفاسها و خفق قلبها پجنون وأحمرت وجنتيها حاولت جاهده ترسم الثبات فأجابتها بأنفاس متقطعه
أنا مش بغير من حد أصلا على فكره خالث.. بعدين انا بتكلم فى أصول ذيك ..وكمان انت فاتح كل ديه فتح من القميص ليه فرحان بعضلاتك وبنات الشركة بتبص عليك أنت بتستعرض عضلاتك ووسامتك
قهقة يعقوب عاليا وهو مازال محاصرها
لا يا دالين باين أنك مش بتغيرى خالص
أبتسم لها بحنو هامسا برقة
خلاص مش هفتح زارير القميص تانى مبسوطه
طأطأت رأسها بخجل ثم همست بخفوت
مبسوطه
ماتقوم تفتح وتشوف الهدايا يا اياد أنت معندكش حب فضول ولا أيه !
تلك الجملة