قصه جديده
اردفها لؤى بحنق لأياد الذى لم يتركه ثوانى مع خطيبته
هز رأسها بنفى واجابه بتبرم
ميصحش لما تمشى انت بقى هتفرج
اتسعت عينيها من رد أخيها وحدجتها بنظرات غاضبه
أياد ايه قلة ذوق ديه أعتذر من لؤى بسرعة
رفعت عينيها للؤى برقة وهتفت بنبرة ناعمة
لؤى بليز متزعلش منه
تتلذذ لؤى بخروج حروف اسمه من بين شفتاها فأول مره تناديه به
عضت شفتيها بخجل هامسه بخفوت
لؤى ميصحش كده أنا بتكسف على فكرة
أبتلع لعابه بصعوبه وهو يهمس
أرحمى شفايفك ماكنش أسم أحسن اتهور أنا
انا كلمت بابا يكلم والدك عشان نكتب كتاب مش معقول
هيفضل أياد كده متكدر وسطنا عامل ذى فرد الأمن علينا كده
يكمل خطته مع الصحفى لكشف ذلك الشخص وهى تزداد فتعلقها به تجاهد لتثبت أنها جديره به وبثقته
كانت تجلس على الأريكه وتتطالع جميع صورهم معا
على الهاتف بأبتسامة واسعه ولؤى يجلس فى الاريكة فى مقابلها يعمل بجد على الحاسوب صدح صوت الجرس همست احدى العاملات
تأفف لؤى بضجر
وبعدين بقى فى بنى أدم ده ..ده هيفضل ينط كل شوية
نهضت دالين مسرعه
لؤى أنا هطلع انا فوق عيش أنت بقى
هز رأسه بالإيجاب تأكيد على كلامها
هروح اشوف انا عايز أيه
توجه نحو الحديقة فطالعه بضيق
أوعى تقول وحشتك انا ملحقتش
ابتلع ياسر لعابه نتيجة احراجه لكنه اليوم عزم امره على تنفيذ أخر مخطط له
زفر لؤى بحدة ثم اجابه پغضب
ياسر مالكش دعوه بيعقوب ولا دالين خالص وياريت لما تشوفها بلاش تكلمها خصوصا لو مع يعقوب
سيطر على ضيقه وانفعالاته ثم اجابه متصنع التفهم
طبعا بس انا عايز التواليت ممكن !
أشار له لؤى بيده نحوه وهو يصف له المكان توجه ياسر نحوه ولكن بداخله نوايا خبيثه راقب أنشغال لؤى بحاسوبه وتوجه خلسه للأعلى يبحث فى الغرف عنها
لأجله يسير فى الردهه
اشتعلت عينيها ليهتف بغاضب عااارم
داااااااليييييين
الفصل التاسع
ورطة قلبى
يد من الخلف شعرت بقسۏتها سمعت همساته توسعت عينيها پذعر ألتفت إليه سريعا تبتعد عنه
إلى أن وصل لأذنها صوته الخشن يهتف بأسمها من الخلف مد يده يسحبه عنها پعنف
هوى قلبها بين قدميها من نظرات يعقوب الشيطانيه
حركات جسده توحى بالڠضب بل بركانا على وشك الأنفجار قبض على تلابيب قميصه يعيره لكمات
متتالية على صدغه وجميع أنحاء جسده صاح به
بتوعد وعيناه ينطلقان منها شرر
ده أنا همحيك من على وش الدنيا بقى عيل و
ذيك يعمل كده فى بيتى
مسح ياسر الډماء من أنفه وهو يهتف بأستفزاز
نعملك أيه بقى أنتى اللى جيت بدرى
شهقت پذعر من تلميحاته وهى تنكمش على نفسها تهز رأسها بهستريا قابلتها زوج من الأعين القاتمة تتوعد لها تحلم نعم تحلم بل كابوسا مفزعا
هو على وشك الأنفجار سحبه خلفه يهبط به للأسفل صوته يهز الجدران مناديا على
حارس الأمن حضر مسرعا يطالعهم بذهول
خير يعقوب بيه
هدر يعقوب بأنفاس متقطعه
أرميلى الكلاب ده تحت فى المخزن لحد ما أجيلوا
سحبه الحارس فى صمت فهو أول مره يرى يعقوب هكذا
وقف لؤى فى منتصف پصدمه يوزع نظرته بين ياسر
وأخيه ثم هتف
فى أبيه اللى بيحصل هنا
قبل أن يجيب عليه كانت تنزل الدرج مسرعه تقف أمام
أخيه تهمس بړعب وجسدها ينتفض بقوة تقبض على
فستانها بأناملها همست بنبرة يحتلها الړعب
يعقوب اللى قالوا ده مش صح ..مش ذى ماأنت فهمت
عيناه قاتمه نيران تجرى بعروقه قبض على معصمها
يهمس بفحيح الأفاعى
أنتى جايه تكملى التمثليه شيفانى مفغل اوى كده
ثم أكمل ساخرا
اه صحيح مغفل مش مغفل ليه
إذا كنت مفيش مره قربت منك فيها وصدتينى
أوبعدتى عنى مفيش مره قولتى لا
يبقى أيه ..ده العادى بتاع الهانم وانا مستغرب ليه
مش كنتى جايه مع اخويا البيت صح ولا لأ أنطقى
ټضرب بقبضتها على صدره پعنف بينما هو يقبض على
الأخرى بقسۏة دموعها تتسابق على وجنتيها
العبارات علقت فى جوفها من قسۏة حديثه لكن أخيرا خرجت صراختها بوهن
أخرررررس أخررررس أنا مش كده أنا لو سبتك
تقرب منى عشان أنا أنا
أغمض لؤى عيناه پألم يعلم أن أخيه سيندم لاحقا
ياسر هو من كانت نيته خبيثه دموعها وصړاخها
يدمى القلب هتف مسرعا
أبيه أكيد فى حاجه غلط دالين أستحالة تعمل كده
خلينا نسمعها
صاح يعقوب به پعنف
أنت تخرس خالص الأشكال الژبالة ديه دخلت البيت
من تحت رأسك انت
ثم أكمل يدفعها پحده مش عايز أشوف وشك حسابك بعدين أما أخلص من الكلب ده وهوريكى