قصه بقلم آيات الرحمن قصه حقيقية
كدا في حماتها
المفروض ماتعملش حاجه زي كدا حفاظا علي اسم والدها في البلد وحفاظا علي تربيتها
دي لازم يتعمل تحقيق عليها هي ووالدها العمده
ولازم يتشال من العموديه عشان ما عرفش يربي بنته والكل ثبت علي الرآي دا ولازم يحققوا علي العمده
في بيت زيزي
كان زوج زيزي راجع من شغله مرهق كانت زيزي قاعده هي ووالدتها في الريسيبشن بتأكلها
دخل ألقي السلام وسلم علي والدتها ولاحظ شكلها التعبان
زيزي ماما بعد اذنك هشوف لو محتاج حاجه وراجعه
ودخلت عند زوجها مش عارفه هتحكي ليه ازاي يا تري هيوافق تفضل معاهم ولا لا
مالك يا زيزي في اي ومامتك مالها واضح عليها التعب كدا ليه
ها اي بقولك مامتك مالها
بدءت زيزي تحكي ليه علي اللي حصل من وقت ما قررت تزور والدتها لحد ما اخدتها معاها
وهنا عرضت عليه ان والدتها تعيش معاهم لكن شكله اتغير وفجأة
يتبع
الفصل الثالث
زيزي طلبت من زوجها ان والدتها تعيش معاهم لكن شكله اتغير فجأه
هيثم
زيزي والله مش هتعيش هنا علي طول فتره مؤقته بس
هيثم اي اللي بتقوليه دا يا زيزي فتره مؤقته اي
زيزي بقلة حيله هي ملهاش غيرنا دلوقتي مفيش حد تروح عليه
وانا اوعدك في اقرب وقت هتمشي ارجوك خليها معانا عشان خاطري
هيثم اي اللي بتقوليه دا
مزلوله عشانا ولما احتاجتي لينا كلنا قفلنا ابوابنا في وشك
هيثم زيزي اسمعيني
زيزي وصلت رسالتك يا هيثم
هيثم هتفضلي طول عمرك متسرعه انا ما عنديش اي مانع من وجود والدتك معانا دي بالعكس تنورنا
زيزي يعني انت موافق تفضل معانا
هيثم اكيد يا زيزي دا بيتها
زيزيهي فتره مؤقته بس لحد ما اشوف ليها بيت إيجار او اي حاجه
هيثم ولي البيت الايجار وبيتنا مفتوح ليها هي يعني هتذود علينا اي ما ربنا ساترها معانا اهو والحمد لله وكله بفضل دعواتها مامتك تفضل هنا وكل طلباتها اوامر
زيزي بجد يا هيثم انت عايز ماما معانا
هيثم وجود الناس اللي زي مامتك معانا هنا معناه ان في خير وبركه ودعوه حلوه الناس الكبيره دي
وجودها في البيت نعمه كبيره من ربنا اطلعي دلوقتي جهزي لينا كلنا الغذاء لحد ماابدل لبسي وجاي وماتتكلميش معاها في اي حاجه من اللي حصلت عشان نفسيتها ما تتعبش
حاضر بس مامتك مش ممكن تتضايق لو جيت تزورنا ولقت ماما هنا
هيثمماما ست اد الدنيا كلها وقلبها مفيش اجمل ولا احن منه دي لو عرفت هتطلب تاخدها تعيش معاها يلا بقي اطلعي
مر اسبوع ومعاملة هيثم لوالدة زيزي مااتغيرتش واهله كانوا بيزوروهم علي طول ووالدته بتفضل تتكلم معاها بالساعات بيحكوا عن ايام زمان هيثم ما فرقش بين حماته وامه
بيعاملهم زي بعض وبيفرح اوي بدعواتهم لحد ما يوم الباب خبط وكان عمرو راجع من شغله وعرف باللي زوجة اخوه عملته في والدته ولما راح يعاتبها قالت ان هو اتهههههجم عليها
فمشي من البيت هيشوف والدته ويعرفها باليوم اللي هيتزوج فيه عشان تحضر زواجه وهيرجع شغله تاني اللي بيغيب فيه بالشهور
قعد مع والدته وكلمها وقال ليها هينتظرها يوم زواجه في القاعه عشان يحقق ليها امنيتها
والدتهم كانت دايما تتمني وتقول ليهم ان لازم يوم زواجهم كلهم تطلع تتصور معاهم هما وزوجاتهم وتختم رسالتها بزواج عمرو وكدا تبقي ادت مهمتها ع الارض في زواج وسترة اولادها
ومشي عمرو وراح شغله وجه يوم زواجه جهزت الام نفسها وراحت مع زيزي وزوجها علي القاعه عشان تحضر حفل زفاف ابنها الصغير وتتصور معاه زي اخواته
لكن حصلت حاجه غير متوقعه ان العروسه هاي كلاس خالص واهلها من طبقه غنيه جدا فرفضت ان والدته تقف وتتصور معاها خوف من تنمر صديقاتها عليها
ولما عمرو صمم علي ان والدته تتصور معاه
خيرته بينها هي ووالدته وفي الوقت دا جيت صديقه ليها تسلم عليها هي وعمرو فسألتها علي والدة عمرو هي مين دي
فردت وقالت ليها