الإثنين 25 نوفمبر 2024

حين تقع في الحب

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


لم تذهب معهم 
دخل الغرفة وهو حامل صنية الطعام وجدها واخده وضع النوم على السرير حط الأكل جنبها 
عارف انك صاحي اتعدلي علشان تأكل أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
فتحت عنيها الحمراء أثر البكاء مليش نفس 
أنا مش بعزمك على الأكل قومي يلا كولي ولا هنرجع تاني ل العند بتاعك دا 
أنا مش عنديه أنت اللي بتؤمر وأنا مبحبش الأمر 

حاول يتحكم في غضبه طب أنتي بټعيطي ليه دلوقتي 
اتكلمت من بين شهاقتها علشان أنت بتزعقلي 
خدها في أحضانه بحنان خلاص اهدي مش هزعقلك تاني 
أنا اسفه على كلامي من شويه بس حط نفسك مكاني المفروض أنا اللي ازعل مش أنت 
مين قالك اني زعلان بس مفيش واحده تقول لجوزها المفروض تقولي قبل ما يحصل حاجه أنتي مراتي ودا حقي والمفروض كان يحصل من الأول من يوم جوزنا بس أنا كنت سيبك براحتك 
زاد بكائها طبطب عليها سراج بحنان بټعيطي ليه تاني 
علشان زعلتك

مني 
قبل رأسها بحب مش زعلان منك والله بس كلي علشان متتعبيش 
هزت رأسها وهي في أحضانه بنعم وبدأت تأكل من ايده بخجل شديد من قربه ليها 
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
صحي يحيي في منتصف الليل اتقلب على الاريكه قام بفزع لما اتلقى السرير فاضي فتح باب الحمام اتفجأ أنها مش موجوده خرج من الغرفة زي المچنون وهو بيدور عليها في القصر كله وألف سيناريو جه في دماغه دخل المطبخ اخر حاجه شافها واقفه في المطبخ بحيره اتنهد برتياح ودخل بستغرب شديد بتعملي ايه عندك في الوقت ده 
أيام بصتله بحرج شديد معرفتش أنام ف جيت اعملي حاجه دفيه اشربها 
يحيي بحنان مفرط جعانه 
بصت في عنيه بخجل لا مش عايزة حاجة خلاص 
أنتي مكلتيش كويس انهارده ارتاحي أنتي وأنا هعمل حاجه خفيفه تكليها 
وأنت عارف مكان الحاجه فين 
هرش في دقنه بتفكير هدور اكيد مطبخ بالشكل دا مش هيكون فيه حاجه نكلها 
حصرها من خصرها اتوترة أيام من قرب الشديد ليها بهذا الشكل كان سامع صوت أنفسها العاليه من قربه همست بتوتر لو سمحت ابعد 
دور يحيي في الثلاجه على حاجه يعملها خرج الطعام اللي فاض من ليلة أمس سخنه وحطه جنبها على الرخامة كلت أيام وهو واقف أمامها يتابعها بعشق لم ينكر فهو حقا قلبه متيم بعشقها 
جت تنزل من على الرخامه مسكها يحيي من خصرها نزلها حاولة تبعد عنه مسكها يحيي وهمس جنب ودنها ينفع تنزلي بالبس دا 
رفعت عنيها نظرة في عنيه بتوتر أنا لبسه
الروب والكل نايم 
حتى لو الكل نايم متخرجيش من الأوضة تاني كدا 
بربشت برمشها بارتباك لو سمحت ابعد عايزة اطلع 
سابها ووسع ليها الطريق مشيت من قدامه وهي سامعه صوت أنفسها العاليه أثر قربه الشديد ليها
بعد مرور أسبوع كانت جالسه على السرير ممدده رجليها امامها بتمرر ايديها على بطنها بحب تشعر بالسعادة والدفاء والأبتسامه مش مفركه وشها أنتبهت على صوت طرق الباب ادخل 
دخلت مليكة بإبتسامة صباح الخير 
صباح النور
قولت اجي اقعد معاكي شويه بدل ما انا حابسه نفسي في الاوضه 
انا ديما قاعده لوحدي ابقي تعالي اقعدي معايا 
قعدت قدامها بهدوء لسه برضو مش راضيه عليه 
هو كلمك في حاجه 
لا انا مش بشوفه اصلا 
اتنهدت بتعب خاېفه اسامحه وابقي عملت
مع نفسي الغلط 
احنا مش مليكه يا أيام علشان منسمحش اللي قدمنا احنا بني ادمين يعني بنغلط ونتعلم من غلطنه انا مش مع يحيي ومعاكي بس تقدري تقولي ذنب الطفل اية انه يتحرم من أبوه انا بقولك كدا مش علشان اجي عليكي انا بقولك كدا لاني دقت طعم الحرمان أنا ابويا مت وفي من وأنا لسه في الكليه مليش غير أمي مش هقولك حياتي كانت صعبه لان حالتنا المديه كويسه بس الحرمان من شخص عزيز عليكي بيك سر اوي وبالذات لو كان الأب او الأم
متفكريش اني عايزه كدا لا بس اللي يحيي عامله فيه كتير اوي ميخلنيش اسامحه عن اي حاجه عملها فيا أنا برضو دقت طعم الحرمان بس كان اكتر منك لاني اتحرمت من بابي ومامي من وانا لسه في ثانوي وعشت مع جدتي خلصت فلوس بابي اللي كان سيبها في البنك على تعليم انا واخويا لغيط ما وصلت ل الجامعه لما اتلقيت ان
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 37 صفحات