الأحد 24 نوفمبر 2024

حين تقع في الحب

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


مش لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت الن ار ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة 
خرجت توحيده هي مين البنت دي وكانت في الاسطبل بتعمل اية 
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعا إلى الغرفة كانت نائمه على السرير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الاب را في المحلول دخل ياسين خلفه بشك

يحيي هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها 
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخۏف اللي في عنيه اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه حركت نظرها ل ياسين پخوف وارتبأك باين البنت حامل وبقالها كتير مكلتش حاجه وظاهر على جسمها علمات كأن حد كان بيض ربها من فترة هي مش ظاهرة اوي بس باين انها كانت من فترة قريبه 
توحيده مين دي حد يرد عليا أنت تعرفها يا ياسين ولا أنت يا يحيي 
ياسين ببرود أنت
تعرفها يا يحيي 
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل أيام مراتي 
ض ربت توحيده على صدرها بخضه مراتك اتجوزتها امتا وازاي 
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن مش وقته الكلام دا 
قرب عليه بخضب شديد وقفت قدامه مليكة تمنعه پخوف ياسين يحيي معاه حق فعلا مش واقته أنت مش شايف البنت حالتها عامله ازاي وكمان هيا محتاجه الراحه

بصلها ياسين بحد خاڤت مليكة من نظراته لأنها أول مره تشوف الجمود والقوة دي كلها في عنيه سحابها ياسين من ايديها وخرج لما لحظ أنها

خرجت قدام اخوه بالروب وبشعرها 
توحيده بدموع ليه يابني عملت كدا دي اخرت تربيتي فيك مش عارفه احسبك على اية ولا اية دا كله يطلع منك أنت يا يحيي 
بصلها يحيي بصمت مسكت كتفه پغضب عملت كدا ليه تتجوز ومراتك تحمل من ورانا دا أنا أمك المفروض اعرف عنك كل حاجه ولازم اعرف علشان اقولك اية الصح واية الغلط 
أنا مبقتش عيل صغير علشان اقولك كل حاجه 
لا صغير عمرك ما هتكبر
عليا فرقت اية عن ولاد الش وارع هااا فرقت اية عنهم اتجوزت وحبست مراتك كنت مستني اية علشان تعرفنا كنت مستني أما مراتك تخلف ولا أما ت مۏت تقدر تقولي هي مين وكانت بتعمل اية في الاسطبل وليه عملت فيها كدا وترد عليا الرد اللي عايزة اسمعه مش اللي انت عايز تقوله
بصلها يحيي وفضل ساكت بصتله بلوم وسبته وخرجت من الغرفة بحسره على اخرت تربيتها في ابنها نام يحيي جنبها على السرير وخدها في أحضانه بحزن من فكرة أنه كان ممكن يخصرها هي وابنه في يوم واحد لغيط أما نام
وقف قدامها وهو ماسك ايديها پعنف أنتي اية اللى خرجك بالروب 
مليكة پخوف أنا خۏفت عليك لما نزلت مشفتش قدامي غيري الروب لبسته ونزلة وراك على طول 
أنتي عارفه لو شوفتك خارجه بس برا الاوضه بشعرك أنا هقطعه بيدي 
مليكة بدموع مش هعمل كدا تاني بس سيب ايدي هتك سرها في ايدك 
ياسين انتبه ل دموعها خف قبضته عن ايديها لانها فعلا كانت هتت كسر في ايده مسكت ايديها پبكاء ومشيت من قدامه مسكها ياسين پخوف شديد أنا اسف اتعصبت عليكي أنتي ملكيش ذنب 
مسحت دموعها لا عادي ولا يهمك 
بص على ايديها الحمرا مكان قبضة ايده خليكي هنا ثواني 
سابها
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 37 صفحات