رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
حلوة ده كارتي يومين وتتصلي بيا تقولي انك موافقة على طالبات وتبلغني بكل خطوات صهيب في القصر خطوة بخطوة وفوق سكوتي ووعدي ليك بان الرسايل دي والصور هيتحزفوا نهائي ليك مبلغ كل ما تجبيلي معلومة عن اللي بيحصل جوة القصر ولو طلبت انك تدخليني القصر اطمن على بنتي تنفذي.
شيماء بتوتر جات تتكلم. شاورت ليها جيداء مش عاوزة رد دلوقتى فكري كويس مع نفسك واتصلي عليا اول ما توصلى لقرار.
اول ما وصلوا وقفت العربية قرب منهم شاب على موتوسيكل مد ايدة بالشنطة اخدتها شيماء ونزلت من العربية بسرعة دخلت الكافتريا لقت صحبتها جريت عليها اتخضت صحبتها من حالتها سلمت عليها وقعدت.
شيماء اخد نفسي وهقولك كل
حاجه.
شيماء بتتلفت يمين وشمال وعنيها على باب الكافيتريا قربت منها صحبتها في ايه يا بنتي قلقتني مالك مش على بعضك كده ليه.
شيماء بصوت واطى حكت ليها كل اللي حصل.
صحبتها بتفكير فضلت ساكته شويه وبعديها اتكلمت بثقة يعني هددتك بصور البيه وكلامنا وتس ومالك خاېفة ليه ده كله في مصلحتك وهتقرب حلمك وتعجل بجوزتك من البيه حتى لو متجوزكيش كفاية هيعرف انك بتحبيه وخاېفة عليه ورفضتي عشانه فلوس وهدايا تعيشك ملكة.
صحبتها اقلبي الطربيزة عليها ومتتسنيش بقي لما تبقي هانم.
شيماء عنيا ليك يا بنت يا رغده بس فهمني اقلب الطربيزة إزاي.
رغدة أبدا تحكي للبيه كل حاجه حصلت وتوريه الصور والكلام بنا وانها هتستغله عشان تهددهك تنفذي كلامها لكن حبك ليه منعك واستوليت مصلحته هو على سمعتك وقتها اكيد هيعرف بخبك وينشغل بيه وكمان هيقف لحماته وميخلهاش تقربلك وبكل الطرق هيحميك لان سمعته هتطال.
رغدة يبقي استغلي الوقت واضربي الحديد وهو سخن وروحي احكي للبيه.
شيماء اقعدى يا ختي البيه مسافر يجيله يومين.
رغدة هو متعود يتأخر في سفرياته.
شيماء لا ده اخرة يوم وبيق جاي ملهوف على مراته.
خالي بالك وانتي بتحكيلة اتشح تفي وانت بتحكليه ودموعك تبقي نزله كده كده زى الحنفية.
شيماء ماشي ماشي انا همشي بقي.
رغدة هستنا اتصالك.
مشيت شيماء ورجعت القصر واول ما دخلت سألت رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه.
رفيق لازم افكر في حل سريع إمؤ مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه لسنابل ولعيالى وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار القديم رشيدة وغزل مش هيهمدوا ورشيده هتتحكم فيها غيرتها وحقدها وبردة
غصن هتكون في خطړ لو قاعدتها في اي شقة من بتوعي هكون مشغول بيها ومصالحي هتقف وخصوصي بعد حريق السرايا واحاسب اللي عملوها يبق الأمن والانسب تعيش مع امها ومن الفجر هخدها ااعمل ليها بطاقة شخصية وورق الوصايا اضمن بعدها امي اول ما تكتب ليها الورث يكون في ايدي واي حاجه اقدر اتحكم فيها لو سنابل اتمنعت يبق مش دخلين لاي مكان وهطلع بيها على المركز اخلص المطلوب واكلم حبايبي هناك يخلصوا البطاقه بسرعة عشان الوقت.
رفيق شغل العربية ومشي بيها التفتت غصن ليه پخوف عمي رايحين على فين تاني.
رفيق مفيش هنطلع على المركز هنخلص شوية ورق ليكي وبطاقتك ونرجع طوالي.
غصن بطاقة.
رفيق ايوة بطاقة شخصية ليك باسمك غصن عزيز المنسي.
غصن عمي لو سمحت ممكن اسالك سؤال.
رفيق إسألى.
غصن إمي حورية واخواتي.
رفيق متقوليش امك امك سنابل وبس وملكيش خوات دول خدمين عندك لولا اصرارك كنت رمتهم لكلاب السكك بس عشانك سبتهم بالدار يعيشوا فيها وسبتلهم حته الأرض يكلوا منها.
غصن ربنا يخليك ياعمى.
قاطعها رفيق اسمعيني كويس احنا بنعمل الورق اي حد يسالك عن اسمك تقولي غصن عزيز المنسي تاريخ ميلادك ١٣١٠ ٩٧
ليه مطلعتيش بطاقة مترديش انا هتصرف وهخلص كل حاجه بس زى ما قلتلك احفظى اسمك وتاريخ ميلادك كويس واسم امك سنابل عبدالله حسن إبراهيم... لحد ما نوصل تكوني حفظتيهم اي حد يقولك الراجل اللي معاكي يقربلك ايه قولي عمي رفيق اخو ابوكي
فضل رفيق يعيد بالكلام لغصن لحد ما أتأكد انها حفظت كل اللي قال عليه وصل المركز اخدها مطعم اكلها واول ما معاد فتك المصالح الحكومية بدء كان واقف اول واحد طلع شهادة ميلاد واخد غصن وراح جهه استخراج البطاقة واستغل معرفه وجهز الاوراق وكان