رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الكل انا عندى كلمتين لازم نخدوا بلنا منهم وخصوصا ان وصلنى كلام ان الشرفوة والعريفة مش ناوين على خير ومصممين على التار.
صهيب معناته ايه عاوزين ډم من امته بيحصل بينا الكلام ده وده قتل بالغلط قضاء وقدر مكنش متخططله.
قاسم بحكمه شفيق مين بلغك بالكلام ده.
شفيق سمعته بالمركز واحنا بنزور عيالنا هناك واحد منهم قال ان الظابط فصلهم في الزنزانة وخلي كل عيلتين مع بعض ولما سألت واحد من حبيبنا هناك قال ان الظابط مسك واحد من العريفة عامل مشكلة واټخانق مع واحد ولما اتقبض عليهم اعترف بالموضوع .
قاسم متقلقوش يا جماعة العريفة عاقلين وعارفين انهم لو عملوا كده مش هتقوم ليهم قومه الخۏف من الشرفوة.
صهيب هز راسه بفهم كلام عمه.
واحد من القاعدين قال والله
العريفة والشرفوة مفيش منهم خوف الخۏف كله من التهميه والمنيسه وخصوصا رفيق المنسي عشان كده انا من رايي نصمم ان العمودية تنشال منه .
الكل بيكلم الصوت عالي معترضين على كلام شفيق والكل رايهم التمسك بنقل العمودية
قام صهيب من مكانه وقف وبقوة ضړب أيده على تربيزة قدامه خبريه يا رجاله عمودية ايه اللي نتمسك بيها ونضيع المهم في حاجه كمالة لابتزود ولكن بتقل من امتة العمودية ليها اي اهمية عند الخبيرة عيلة الخبيري طول عمرهم صتهم واصل للدنيا كلها الكل بيحترمهم وبيأخد بشورهم وكلمتهم سيف عندهم عاوزين العمودية فيه.
صهيب وودخلنا ايه برفيق افهموني احنا لحد دلوقتي ما وصلناش لحل لازم نأخد قرار وياريت تفهموني كويس وبلاش تبوص ا تحت رجليكم ومش قادرين تفهموا ان احنا اكتر عايلة هتكون عليها عقوبات واننا قاعدين هنا عشان نشوف ايه اكتر شروط وجزاءات ممكن تتفرض علينا وضعنا كعيلة متعدية هيلزمنا بتنازلات كتير عشان كده قاعدين دلوقتي نشوف ايه اقل الخساير اللي نطلع بيها واسم الخبيري يفضل زي ماهو فوق للسماء.
صهيب لو على قد كده من جنيه لمية مليون المهم الموضوع ينحل لكن تهجير دى تضيع فيها رقاب قبل ما حد ينطقها الخبيرة هتفضل ليوم الدين زي ماهي .
صهيب يبق على خيرة الله نكمل ممكن يطلبوا ايه تاني
فضلوا يتناقشوا وقت طويل استاذن صهيب منهم وخرج برة المندرة بعد عنها قعد على تربيزه في نص الجنينه فتح تليفونه بشوق ولهفة على ظهرت اوضة أريام قرب الشاشه وكبرها تظهر صورتها اتنهد بحزن وفضل باصص ليها.
سكتت تاخد نفسها وبعدة عن المرايا عنيها بتلف في الأوضة بدور على تليفونها مشيت ناحية الكمودينه مدت اديها اخدت التليفون واتصلت على رقم محدش رد عليها رنت مرة واتنين ونفس الوضع رميت التليفون على السرير وقعدت بغيض تكز على سننها.
رشيدة الزفت