رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
عليها المرة دى بحق وحقيقي.
زبيدة بذهول شهقت شهقه قوية وكانت هتقع على الارض لولي ايد رشيدة وفاطمة لحقوها وقعدوها علي كرسي.
زبيدة وقتها انسي ان ليك إم
وحط كلامى حلقة في ودنك و اسمعني كويس بت ابني تجي اللي والله العظيم كل الارض والورث لاتنازل عنه للمأجرين ومطلش مليم منهملو فاكر اني بهوشك او ممكن اتراجع عن كلامي يبق متعرفش زبيدة امك.
زبيدة طول عمرك اناني وحقود عليه رغم ان فرق السن بينكم فوق العشر سنين بس دايما كنت بتبص للي في ايده عمرك ما رضيت باللي معاك بس اقول ايه انا اللي استاهل دلعتك وكل اللي عاوزه بعملهولك كنت بداري غلطك وادافع عنك ياما عزيز اخوك اتحمل غلطك ومصايبك عمرة ما قال لا لاي حاجه طلع من دراسته رغم تفوقة عشان يمسك شغل ابوك تعب عليه ونسي نفسه لحد ماكبرة وبقت عيلة المنسي صتها مالي الدنيا كلها بعد ماكنت كل يوم والتاني عامل مشكلة مع فلان وعلان وداك الجامعه في مصر وجابلك شقة في احسن حته فيها
شجعك وخلاك تكمل بدل ما تردله الجميل عملت ايه
فيه مۏته بحصرته بعد ما شككته في مرته وانا بردة دفعت عنك وقلت اخوك ياعزيز اخوك عمرة ما يعمل كده ماټ بقهرته وانا فضلت وقفه معاك وقلت لابوك رفيق معملش حاجه رفيق اعقل من انه يعمل حاجه ټأذى اخوة بس خلاص لحد كده وكفاية اقف جنبك وادافع عنك البت تجي قبل المغرب مجتش لبعده اعمل حسابك تشفلك مكان تروحه
رفيق أمه قلتلك قبل كده أنا مش باجي بلوي الدراع
البت كده كده هجيبها بس سنابل مش هتشفها غير لما توافق على شروطي.
أمه وانا اللي عندي قولته البت ترجع البيت والباقي
سهل.
وقفت من مكانها تبص لكل الموجدين اسمعوني كلكم
كلمة تطلع برة الأوضة دى لسانتكم هتقطع من لغلوغه
يقول على نفسه يارحمان يارحيم.
خرجت من الاوضه دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وقفت قدام صوره كبيرة فيها جوزها وعزيز ابنها وفضلت تبكى.
زبيدة سامحني ياعزيز يابني سامحني ظلمتك كتير وجيت عليك سامحني ياحج
يارتني سمعت كلامك وشديت عليه كان بقى غير كده بس خلاص انا هقفله
رفيق اول ما امه مشيت بص على حريمه وبنته غزل
وكلمهم بعصبية حسابكم معايا بعدين وخصوصا فاطنه ورشيدة ام انت ياغزل هعرفك ازاي تمثلي عليا.
غزل پخوف انا عملت ايه يابابا انا فوقت على زعيق ستي.
رفيق مش عاوز اسمع صوتك وزي ما امي قالت لو كلمة خرجت برة او حتي اتكلمت مع بعضكم فيه هدفنكم بالحياة وانت يا رشيدة لو كلمة وصلت لعبدالله في غربته
قال كلامه وخرج من اوضة غزل راح لاوضته غير هدومه وطلع بره البيت قبله غفير من الغفر.
الغفير انا كنت رايح لجنابك البيت ياعمدة.
رفيق بضيق في ايه يا غفير الغبرة.
الغفير العايلة كلتها في المندرة يابيه مستنيك جنابك
من بدري.
رفيق ركب عربيته وشاور للغفير بانه رايح ليهم اففف هو ده وقته مالهم نصبين الهم من بدري الواحد لا
فيه قلب ولا دماغ للكلام والمناهدة.
وصل بعد شوية على المندرة دخل سلم عليهم.
رفيق السلام عليكم يا رجالة ها ايه الموضوع المهم
اللي مبدرين كده عشانه.
واحد من القاعدين بعد ما ردوا السلام هو في موضوع غير القاعدة مع الخمس عزب في الدوار.
رفيق مالها القاعدة.
الرجل مش لازم نتفق على الكلام ونشوف هنعمل ايه
في شروط القاعدة.
رفيق بعصبية هو احنا لسه عرفنا الشروط.
الرجل شروط الصلح في القاعدات دى بتكون معروفة يا عمدة كل اللي علينا دلوقتي اننا نتفق نوافق على ايه ونرفض ايه ومين في العايلة هيروح القاعدة ومين يتكلم
والمراضى هناخد مراضي من عندنا ومين هيقف بره يأمن باقي العايلة جوه الدوار.
رفيق اسمعوني كلكم أرض مش هنوافق نديهم سهم واحد من أرضينا
فلوس ماشي كل اللي يطلبوه هندهلهم لو طلبوا العمودية يغوروا بيها لا زودتنا ولا هتنقص منينا احنا كبرات الخمس عزب من غيرها ده كل اللي عندى وانتم اللي شيفينه اعملوة وموافق على كل اللي هتتفقوا عليه بس بعد ما ناخد وندي مع بعض.
واحد من الرجالة قال بس العمودية ان راحت منينا باقي العزب هيشمتوا فينا.
رفيق متقلقش احنا اللي هنتنازلوا عنها قبل ما يخدوها منينا وبكده احنا