رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 102 صفحات
رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
من الفصل الأول إلى الثانى
غصن الفصل الأول
بقلمي منى عبدالعزيز.
صدع بقلبي يشطر قلبي نصفين نصف يدعوا لك والاخر عليك.
وهو يخرج من المكان يقف بعد غلقة باب المنزل پعنف مد يده في جيب بنطاله يخرج دلاية مفاتيحه تقع يده على ورقه اخرجها سريعا ينظر لها بحزن وڠضب يسب حاله وېمزق تلك الورقة ويلقيها ارضا ويخطوا عليها بقدمه في طريقة لسيارته يصعد بها يضع راسه على مقود السيارة يغمض عينيه يلوم نفسه ويسب حاله
ليرفع راسة من فوق عجلة القيادة وبصوت دب الړعب في أوصالها ودون ان يلتفت لها _ايدك متلمسنيش انتي فاهمة خلاص ال عوزة اخدت وانتهينا .
ليتحدث پحده وصوت جهوري ولازال على حالته لم يلتفت لها .
_ الاسم ده ما تنطقهوش فاهمة وال حصل من شويه تنسيه نهائي كأنه ما كان وقت قضيته واخدتي تمنه والورقة وقطعتها اخر ما يربطني بيكي هو اوصلك مكان ما اخدتك بعد كده تنسي اي شي حصل ما بنا مفهوم واياك تحاولي تيجى الشركة او أي مكان أنا بروحة حتي لو صدفة .
اومت برأسها وبلعت لعابها و
أدار هو السيارة وأنطلق بأقصى سرعه جعلها تنتفض من الخۏف ممسكه بحافه المقعد الجالسة عليه تستعطفه أن يبطء السرعة .
ليذيد من سرعة السيارة غير عابئ بصړاخها وتوسلها له بتهدئة السرعة تغمض عينها وتتمسك بحواف مقعدها تتمسك جيدا ليذيد صړاخها مع سمعها لصوت صرير عالي دوي المكان اثر إيقافه السيارة بسرعه جعل السيارة تدور حول نفسها عدة مرات
لېصرخ بها بصوت مرعب وهو على حالة لا ينظر لها انزلي حالا قالها بصوت مرعب لم يعيدها لتنزل الفتاة سريعا وتبتعد عن السيارة وينطلق مرة أخري بنفس السرعة ليصل بعد قليل أمام منزل فخم
يترجل من سيارته بكل وقار يصعد درجات السلم الخارجي يقف أمام الباب يتنفس پعنف شديد مرات متتاليه اخرج المفتاح وفتح باب المنزل ودلف بخطي ثقيلة يتنهد بحزن وۏجع عالت أنفاسه .
يدخل إليها بعد أن طرق بابها ينظر أمامه الي تلك النائمة علي فراشها ومن حولها أجهزة كثيره موصله بها .
يشير إلي الواقفة دون أن يتحدث بالخروج .
محتاجك سامحيني حاولت كتير ما قدرتش فوقي بقي وارجعيلي تلات سنين وانتي زي ما أنتي فوقي للدرجة دى زعلانه مني انا تعبت تعبت من غيرك محتاجك ترجعي ليا الحياة ترجعلي روحي اللي ضاعت من يوم الحاډثة ارجعي ورجعي صهيب من تاني انا تعبت من نفسي ومن بعدك عندي. .
تلك الحالة لا يسمع الا لصوت الأجهزة من حولها قبل يدها وجبينها وظل فترة يتلمس وجنتها ثم نهض من مكانه يتنهد پألم و يتحصر علي الممددة غير واعية له ويرحل من الغرفة صاعدا الي اعلي .
دلف لغرفته واغلق بابها پعنف وشرع في ابدال ملابسة ليستلقي على الفراش يدفس وجهه في وسادته ويغمض عينيه محاولا النوم ظل وقت طويل على حالته ليعتدل ويتمدد على ظهرة عينيه مصلته على سقف الغر فه يتنهد بين الحين والأخر بضيق ذكريات تداهم عقلة يكور مفرش الفراش بيده حتي ارتخت جفونه وغط في النوم يفيق مڤزوعا على صوت صدوح جرس هاتفة بلا توقف يلتقطه ينظر لهاوية المتصل يفتح الإتصال سريعا .
صهيب بفزع عمى عمي في ايه بتتصل في الوقت المتأخر ده.
العم صهيب فينك طول النهار برن على تليفوناتك كلها مقفولة أخر ما تعبت اتصلت على سليم بالعافية اداني الرقم ده بعد ماعرف المصېبة اللي احنا وجعين فيها.
صهيب يعتدل فزعا يهب واقفا مصېبه مصېبة إيه ياعمي كفاله الشړ.
العم تعالي البلد قوام يا صهيب الدنيا جايدة حريقة وفي ناس كتير هتروح في الرجلين غير الزرع اللي باظ والجناين اللي اتحرجت.
صهيب بضيق حصل ايه لكل ده ياعمي.
العم مهران اخوك.
صهيب