الوهم مفيو السلطان
طور.. كنت بتنطحا ليه عملت ايه دا قاعده قمر ومابتنطقش منك لله كل في نفسك بقه عشان تبصلك بصه تاني.. وبدات تاليا تتكلم عما فعلته طول النهار مع اسيا كانت سعيده جدا وكانت تتكلم كثيرا و بسرعه شديده لكي تخبر والدها بكل شيء فهنا قاطعها والدها وقال لها... بالراحه يا تاليا بالراحه يا حبيبتي قولي كل اللي انت عايزاه بس بالراحه انا عارف انك مبسوطه واسيا السبب ونظر الي اسيا لعلها تنظر اليه وتستحق اننا نشيلها فوق راسنا دا اسيا بقت حاجه كبيره اوي في البيت. لتقطب جبينها.. هل جن ماذا به لقد نعتها بالامس باشياء بشعه والان يقول هذا..ميفوميفو
هنا صمتت تاليا قليلا ثم بدات تتكلم بهدوء تخبره ماذا فعلت معها اسيا طول النهار كانت ايضا تخبره عن مشاكستها لها وحبها الشديد وفجاه نظرت الى ابيها وقالت له بابا هو انا ممكن اطلب من اسيا حاجه وانت توافق عليها من فضلك... استغربت اسيا وقالت لها طب ما تطلبي يا حبيبتي هو انت طلبت مني حاجه وانا قلت لك لا...
هنا احل الصمت علي الجميع.. وهنا تخشب جسد اسيا واحس مراد بالاندهاش الشديد وابتسمت الام ابتسامه حانيه وكان كل واحد في حاله لم يعرف ماذا يجيب ولم تعرف اسيا كيف تستكمل جلستها بينهم لتقوم بسرعه تاخذ تاليا من والدها لتقول يلا يا حبيبتي عشان ميعاد النوم بتاعك جه وهنبقى نتكلم بعدين.. هنا قبلت تاليا والدها كانت صغيره بريئه وتحتاج الى كل الحنان والحب وعبرت عن حب اسيا لها بهذه الطريقه.. لتذهب اسيا وهي تشعر بالحرج الشديد من ان يفكر مراد بانها تريد ذلك وخططت لذلك و هي تعلم انا مراد يفكر ليس مثل اي احد.. لتضع تاليا في السرير وتتمنى لها الخير وتذهب وهي متلبكه ولا تعلم كيف تقضي ليلتها.. كما قابلت السيده حكمت و اوصلتها ايضا الى حجرتها وتمنت لها الخير..ميفو ميفو
لېصرخ انت وليه كدابه انت اكيد عارفه هيا فين ماهو انا مش مختوم علي افايا انطقي البت فين..
لتصرخ به... ماعرفش ولو اعرف ماهقلكش عشان انت جاحد وجبروت عايز منها ايه يا كافر مش خلاص خلصتو من بعض ماتسيبها تعيش..
لتهتف.. انت مش هتهمد الا ماتجبلنا مصېبه ماهي غارت في داهيه بتدور عليها ليه وتقوم رجاله العيله..ميفوميفو
لېصرخ.. اسيا لازم ترجع ماينفعش تعيش بعيد عن هنا انا مش قليل افرضي شافتلها شوفه ھموت وانقهر الاهي تنفضح جنب تنقهر
لتهتف الام بسخط.. يا اخي بقي شوفه ايه وزفت ايه هيا عادت هتهوب لمخلوق بعد اللي عملته معاها.. خلاص بقه يا اكمل اعقل وانسي..
لېصرخ... انت عايزاني انسي اسيا.. اسيا ماتتنسيش وعايزاني اتفضح صح انت ناويه علي ڤضحتي ماهو انا لو مارجعتهاش ھموت مفضوح.. اكمل الهلالي من اكبر التجار في المنصوره ينقهر ويتفضح عشان حته بت عيله ماتعرفش حاجه.. انا نفسي اعرف الوليه خالتها ودتها فين... طب يا اسيا هوصلك واجيب وارجعك ساعتها ههدي.. عشان تعيشي وټموتي هنا انا غلطت اني ضربتك وعملت كده كنت سيبتك متلقحه زي الكلبه بس عيل غبي.. بس خلاص يمين بالله لهرجعها والوليه دي هعرف اخليها تنطق... ميفو ميفو..
نعود لاسيا بعد ان ذهب الجميع الي النوم ولكنها كانت تشعر پخنقه من وضعها وما حدث معها ولكنها لم تستطع النوم ذهبت الى الحديقه لتجلس فيها بعض الوقت لترتاح قليلا وتهدئ من روعها وهنا تذكرت خالتها و رفعت السماعه وبدات تكلم خالتها كانت الخاله ملهوفه عليها وتسالها عن اخبارها وهي تقول لها انها بخير وانها قلقه عليها لتخبرها انها بدات ان تعمل لتبدا الخاله تستفسر وهي قلقه على ابنه اختها لتحاول اسيا الا تخبرها بكل شيء وتقول انها سعيده في عملها ثم اتت خالتها علي ذكر سيره ذلك الحقېر اكمل لتقول لها انه ياتي اليهم يوميا لكي يعرف مكانها وانه اصبح مچنونا بها و يريد ان يرجعها باي شكل وتهجم عليهم ولم رجاله العيله وبيحرب انه يلاقي اسيا.. كانت خالتها مړعوبه وتقول.. دا كان زي الطور الهايج وجوزي مسك فيه وكانت ڤضيحه ولم علينا الخلق وحالف يلاقيكي اللي منه لله لا وعايز يرجعك احست اسيا بقبضه في قلبها ولم تحس بذلك الذي اقترب منها وظل واقفا يستمع الى ما تقول فبدأت تهتف پقهر وتستنكر كلام خالتها لتقول هو عايز مني ايه يا خالتي مش كفايه اللي عمله فيا هو عايز مني ايه يسيبني في حالي بقى وينساني حسبي الله ونعم الوكيل فيه انا کرهت الدنيا بسببه نسيت يعني ايه دنيا اصلا يبعد عني مش سيبني في حالي ليه سنتين من العڈاب عڈبني فيهم منه لله على اللي عمله فيا عشان خاطري يا خالتي اوعى تقولي ليه انا فين انا مش ممكن في يوم من الايام ان انا ارجع له ولو حصل ممكن اموت نفسي ده مش بني ادم يا خالتي صحيح انا مش فاهمه هو ليه لسه لحد دلوقت حاططني في دماغه قولي له يا خالتي هي بتقول لك ابعد عنها من رابع المستحيلات ترجعلك انا اهون علي اني اموت نفسي ولا اني ارجعلك انا اصلا سعيده باللي انا فيه وهاعيش عمري كله كده.. يا خالتي دانا سنتين ماشفتكيش حابسني ضړب واهانه وۏجع وغلبت اترجاه يطلقني انما هو جبروت طب اعمل ايه وهو عارف اني ماينفعش ارجع ولا هرجع.. سنتين موتني هو وامه مۏت سنتين ذل مرمطه لما کرهت نفسي والله يا خالتي کرهت الدنيا مش عايزه حد يخش في حياتي ولا عايزه اخش في حياه حد وصدقيني يا خالتي مش عايزه صنف راجل في حياتي كفايه قوي اللي حصل ليا من اكمل كان هو يسمع ذلك كله ويحس كلماتها التي تقطر الما و يستعجب ويتساءل كيف فعل بها ذلك الحقېر كل هذا لتحس بكل ذلك الالم و يجعلها تكره الرجال بشكل عام وان تقسم ان لا تدخل رجلا في حياتها.. كيف تجرا علي اذيه ذلك الملاك هل كان ېؤذيها ويضربها ولا يفعل شيئا الاخر لتكرهه هكذا وتكره معه صنف الرجال ... احس بالۏجع بداخله عليها وعلى كلماتها و احس انه يريد ان يحتضنها ويطبطب على الامها وهنا قد وعي تماما ان بداخله يكن لها مشاعر جياشه ظهرت الان بعد تلك الكلمات التي سمعها وبعد ان احس بالمها..
ليقف امامها لتستعجب من فعلته لترفع عينيها اليه لينظر اليها ليجد تلك اللالئ في عينيها والالم واضح ليحس بنغزات في قلبه.. لتحاول هرب منه ومن نظراته الفاحصه الحانيه لتقول له مره اخرى تصبح على خير وتحاول ان تتجنبه ولكنه وقف امامها مره اخرى لتنظر اليه باستغراب ليبدا في الكلام ويقول على فكره انا مدين لك باعتذار.. فنظرت اليه بذهول...
فهتف بحنيه شديده... انا اسف علي اللي عملته امبارح نظرت اليه غير مصدقه على ما قال فهو ليس ذلك النوع الذي يعتذر بسهوله وكانت غير مصدقه وهنا اكمل كلامه وقال انا اسف اني اتعديت حدودي معاكي امبارح واسف على الكلمات اللي انا قلتها لك و اسف مره ثانيه على انك قضيتي ليله سيئه بسببي... بس صدقيني انا ما كنتش اقصد حاجه وحشه ولا عمري افكر فيك بطريقه مش كويسه بس انا كنت متعصب امبارح يا ريت تسامحيني والله يا اسيا انا مانمت من ساعه ماقلت الكلام السم ده بس ااا بس كان بيني وعمر مشكله كبيره وانت اللي جت فيكي.. دانت نواره البيت والله ولا اقدر انطق عليكي بكلمه.. مش هقلك عشان خاطري ماتزعليش مني لا هقلك عشان خاطر تاليا وحياه تاليا ماتزعلي ولا اقصد ربع كلمه والله دانت تتشالي عالراس ..
لم تصدق اذنيها ان مراد ممكن ان يصدر منه ذلك الكلام وان تلك الكلمات الحانيه اتي من داخله وان اعتذاره كان صادقا وحانيا وصل لقلبها وهيا التي كانت تظنه بلا مشاعر فلاح