فى هويد الليل ل لولا نور
وهتفت بفحيح بس عارف عمرك ما هتوصل لها لانها ببساطه مش شيفاك ولا عاوزه تشوفك ....
اللي يبقي معاها رجل زي فارس عامل زي حته الالماس عمرها ما تسيبه وتروح لحته فالصوا مصديه دي بتعشق التراب اللي بيمشي عليه ...
اصله بصراحه يستاهل رجل بجد وشهم مهندس ومتعلم وشركته هو واخوك ما شاء الله بقت من اكبر الشركات في البلد كلها يعني رجل كامل من مجاميعه ما يعبوش حاجه ...!!!
الي هنا وخرست بعدما عاجلها بصڤعات علي تنزل علي وجهها مثل المطر ....
تعرف انها تمادت ودخلت منطقه ملغومه ولكنه يستحقها عن جداره ....
يا بنت .. يا مو.. انا يتقالي الكلام ده وديني لهخاليكي ما تنفعي لحاجه تاني ...
واخذ يصف.. حتي تحول لونه الي الازرق والبنفسجي
ولم يكتفي بهذا بل فعل ما هو
وما ان انتهي منها حتي اعتدل ورمقها بدونه باثقا عليها وهتفت بغل هو ده مقامك يا...
وتركها خلفه الروح والجسد لا تعي بشيء من حولها ولكن عقلها وقلبها اقسموا علي
تركه وللابد....!!!!
خمس سنوات مرت حدث فيها الكثير والكثير ولكن الچرح الذي حدث في نفس الحج ليل وجواد منذ تلك الليله ورحيل جودت لم يندمل بعد ...
وجواد الذي انطفئت روحه حزنا علي حاله والده الصحيه وحزنا علي شقيقه فمها حدث هو في الاخير شقيقه الاكبر وصديقه الاول الذي تغير مع مرور الايام واصبح بهذه الحاله البشعه ...
وفارس الذي اصبح يشعر بالخجل منه كلما نظر في عينيه ولكنه ابدا ابدا لم يتخلي عنه واثبت انه خير صديق حتي عندما برر له سبب رحيل جودت وسفره الي الخارج لاجراء بعض العمليات الجراحيه لتحسن من حاله قدمه وووجه !!!!
وانخرطوا في العمل واستطاعا ان يجعلوا شركتهم من اكبر واهم الشركات الهندسيه علي مستوي البلد ذاع صيطهم بشكل كبيير في الاوساط الهندسيه!!!
وفي حديقه سرايا الحج ليل مهران كان العمل يجري علي قدم وساق فاليوم هو العيد السادس للحفيد الاوحد والاغلي للحج ليل .. ليل جواد ليل مهران ...
هتفت ليلي تهديها يا داني اهدي شويه مش كده هو يعني جواد فين ما هو في الشغل مش بيلعب يعني ما انتي عارفه الحمل بقي تقيل عليه ازاي من ناحيه شغل الشركه ومن ناحيه تانيه اداره املاك ابوه ...
وبعدين عصبيتك الزياده دي مش كويسه انتوا بقيتوا بتتخانقوا كتير اوي الفتره الاخيره كده مش كويس كتر المشاكل بيعمل فتور في العلاقه....
تابعت دانيلا هاتفه پغضب وهو يعني انا عصبيتي دي من فراغ ماهو بسببه بقي سايبي علي طول لوحدي ومش بشوفه الا اخر الليل يجي ياكل وينام وقبل ما تقولي ضغط الشغل ما انتي فارس بيشتغل زيه واكتر وشغل الشركه كله فوق راسه ومع ذلك حياتكم ماشيه باحسن ما يكون ربنا يهنيكم ويسعدكم ...
لكن جواد اتغير كتير وبقي مش معايا ده حتي مش مهون عليا سفر ماما لايطاليا عند خالي وبعدها عني.
وده كله كوم وموضوع الخلفه ده كوم تاني كل ما
افاتحه فيه نتخانق ويقولي انا مكتفي بليل مش عاوز اخلف عيال يطلعوا كارهين بعض ...!
ربطت ليلي علي ذراعها وهتفت تواسيها معلش يا داني استحملي جواد بيحبك وانتي كمان بتحبيه وموضوع جودت اخوه مآثر عليه جامد حتي رفضه للخلفه تاني بسببه ..
بس انتي لسه الموضوع في ايديكي وتقدري تلميه شويه حنيه علي دلع والدنيا ترجع بينكم زي ما كانت واحسن ...
هو انا اللي هقولك ولا ايه ده انا كنت بتعلم منك ...
وضحكت في اخر جملتها مما جعل عدوي الضحك تنتقل الي دانيلا هي الاخري ...
وهتفت بنبره منخفضه طب قفلي علي الكلام جوزك جيه هو وليلي ...
استدارت ليلي تنظر حيث اشارت ولمحت فارسها وحبيبها يتقدم نحوهم وهو يحمل ليل الصغير علي اكتافه ....
انزل فارس ليل من علي اكتافه وانحني حوريته وربط بحنان علي بطنها الكبير المنتفخ فبعد عده محاولات منذ اجهاضها قد من الله عليهم اخيرا وحملت ليلي في احشاؤها ثمار عشقهم وحبهم الكبير .....
هتف فارس بحنانه المعتاد لحوريته عامله ايه يا حبيتي وحبيبه ابوها عامله ايه ....
ضحكت ليلي باتساع وهتفت بنبره متعجبه احنا كويسين وبعدين انا مش فاهمه انت جايب الثقه دي كلها منين انها بنت رغم اننا ماشوفناش نوع البيبي ايه ...
اجابها فارس مبتسما بسعاده احساس وانا احساسي دايما صح ...
هتفت ليل الصغير الذي كان يتابع حديثهم بفضولايوه يا ماما ليلي بابا فارس قالي انها بنوته وانا هلعب معاها واخلي بالي منها ...
قبلت ليلي وجنت الصغير وتابعت علشان خاطر انت بس يا ليلو همشيها بنوته وبعدين قولي عجبتك الهديه بتاعتك ...
اجابها الصغير بعيون تلمع من السعاده عجبني اوي وبابا فارس قالي انه اول لما يكبر هعلمني اركبه ازاي زي ما هو بيركب علي الحصان ادهم بتاعه وكمان قالي ان الحصان بتاعي هو ابن ادهم علشان كده انا بحبه اوي
وهتسميه ايه بقي يا سي ليل كان هذا صوت جواد القادم من خلفهم ويحمل معه الكثير من الهدايا لصغيره الوحيد
بابااااا قالها ليل وهو يجري ويتعلق في رقبه والده الذي حمله ودار به واخذ يمطره بالكثير والكثير من القبلات
ها بقي هتسمي الحصان بتاعك ايه
هتف الصغير بعدما اخذ يتفحص هدايا والده هسميه نجم بابا فارس هو اللي اخطار الاسم ده....
بعد قليل كانوا جميعهم ملتفون حول قالب الحلوي ويغنون اغنيه عيد الميلاد وما ان انتهوا حتي تعالت صرخات ليلي المتوجعه ...
الحقني يا فارس انا شكلي بولد...
مرت ساعات طويله بين القلق والانتظار وها هي حوريته اخيرا تفتح عينيها وكان اسمه الحبيب اول اسم نطقت به فارس !!!
لبي نداءها علي الفور
قلب فارس وعمر فارس و حياه فارس اللي بقي لها معني من يوم ما
حبك ..
الف حمد الله علي سلامتك يا حوريتي انتي وحبيبه ابوها ....
ابتسمت ليلي وهتفت بتعب طلعت بنت !!!
قلت لك انا احساسي عمري ما يخيب وجبتي لنا بنوته زي القمر زيك ....
سالته بلهفه شوفتها هي فين عاوزه اشوفها ...
الدكتور يطمن عليكي وهخاليهم يجيبوها لك علي طول ..
بعد قليل من الوقت كانت ليلي