روايه عشق العراب ل سعاد محمد سلامه
إنك تشتغلى فده بمزاجى مش أكتر
تهكمت سلسبيل ساخره دون رد
نظر قماح لها وتبسم وقال بس بصراحه تحديكى وإنك تحاولى تثبتى نفسك فى شغل المحاسبه مكنش مفاجئ ليا بس اللى إتفاجئت بيه معاملتك البسيطه مع الموظفين
نظرت له سلسبيل قائله أيه كنتى مفكرني زى هند السنهورى هتفشخر بأسم العراب على الموظفين
ردت سلسبيل مش غرور ده كرامتى اللى أنت دهستها من أول جوازنا وبعدين ميهمنيش تقول عليا مغروره واضح إن الغرور صفه فى نسل العراب سواء كان بنت أو ولد بس بستغرب واحده زى هند المفروض أنها طليقتك أنا لو مكانها مكنتش هتعامل معاك نهائى حتى لو إضطريت كان ممكن تخلى أخوها أو باباها اللى يتعاملوا معاك أو إنى أبيع بنص سعر السوق أكرملى بس واضح إنك غالى عندها عالعموم ميهمنيش هى واحده معندهاش كرامه مش جديده عليها
ردت سلسبيل بتهكم إنت معندكش مشاعر لا بيزنيس ولا فى غيره وفى فرق بين المشاعر والكرامه بس شكرا إنك عرفتنى الدرس ده ياريت تسرع السرعه شويه الطريق تقريبا شبه فاضى
بالفعل زود قماح من سرعة السياره بعد أن شعر براحه فى الحديث مع سلسبيل رغم ردودها عليه المقتضبه لكن لأول مره يتجذبان الحديث بتلك الطريقه بطريقة المجادله
ودخلا الى المنزل سويا
ليسمع الإثنان أصوات النبوى وقدريه العاليه ليتوجه الأثنان الى مكان الصوت ليقف الأثنان مذهولان مما سمعوه
بينما قبل قليل
دخل النبوى ب قدريه الى دار العراب
تحدث قائلا آخر شئ كنت أتوقعه منك إنك تراقبينى وصل ببكى الجنان للدرجه دى
ردت قدريه إنت السبب فى جنانى جوازتك عليا قبل كده بالاغريقيه والنهارده كمان تتجوز عليا واحده مستعنهاش خدامه للى فى رجلى ولأ واضح إنك طويت كمان كارم تحت جناحك ويمكن هو الشاهد على جوازك من بياعة الزبده ما هو عقله طار من يوم ما الخاطيه همس جتلت نفسها جدامنا
تهكمت قدريه قائله مفكره إنى صدقت اللعبه ولا أيه الشيخه سلسبيل المكشوف عنها الحجاب أكيد تسجيل متفبرك وده ميهمنيش
رد النبوى
الذى يحاول أن يتمالك غضبه حتى لا يخطئ
ردت قدريه يهمنى نفسى وكرامتي اللى إنت هدرتها من سنين يوم ما دخلت عليا بالأغريقيه وجولت مرتى من غير ما تعمل حساب لشعورى وجتها چبت خواجايه إتعرفت عليها فى الشارع الله أعلم عشجت كم راچل جبلك
تعصب النبوى قائلا كارولين كانت شريفه وعفيفه ومكنش فى حياتها أى راجل
قبلى يا قدريه
نظر النبوى لها متعجبا يقول وعرفتى المعلومات دى منين
إرتبكت قدريه قائله بتتويه سمعتها مره بتتكلم عنهم غير الفلوس اللى كنت بتبعتها لهم عشان يسمحوا لك تشوف قماح
إقترب النبوى وأمسك قدريه من عضدها وقال بإتهام كدابه كارولين من يوم ما أتجوزتها نسيت أهلها فى اليونان أنتى اللى بلغتى أمها وأخوها بمۏتها ويمكن كمان أنتى اللى ساعدتيهم عشان ياخدوا قماح
ردت قدريه وأنا كنت أعرفهم منين ولا اعرف حتى لغوتهم أنا كنت بفسر كلام كارولين العربى المكسر بالعافيه وبعدين إنت بتتهمنى عشان تدارى خزوتك
رد النبوى هخزى من أيه أنا راجل ومن حقى أتجوز مره واتنين وتلاته وأربعه كمان وأنتى كل اللى عليكى تتحملى وتسكتى
ردت قدريه بثوران ليه كنت موصومه ولا خاطيه زى بنت أخوك ولا الأغريقيه اللى أتجوزتها زمان
فلت لجام النبوى وقال بنت أخويا وكارولين أشرف وقلوبهم أنضف من قلبك يا قدريه أنا بندم أنى فى يوم رجعتك لعصمتى إنت طالق يا قدريه
إخترقت تلك الكلمه
آذان كل من قماح وسلسبيل اللذين دخلوا كذالك زهرت التى آتت بسبب الصوت العالى ونهله الباكيه بسبب ذكر قدريه ل همس بكل ذالك السوء
بينما إشټعل ڠضب وغليل قدريه التى كأنها برأسها تغيب عقلها وأصبحت تهزى پجنون تسب وټلعن تقذف كل شئ أمامها وتركله بقدميها بقوه
حتى أنها توجهت ناحية سلسبيل بغليل وهى تنظر الى بطنها وكورت يدها بقوه وكادت تضربها فى بطنها لولا أن جذبها قماح من أمامها لتصبح بحضنه لكن نالت سلسبيل جزء من الضربه بمعصم يدها
تألمت سلسبيل بآه قويه من قوة تلك الضربه لكن من الجيد أنها أخذت الضربه بمعصم يدها ولو كانت تمكنت الضربه من بطنها لكان لها آلم وتآثير أقوى وأذت جنينها
عاودت قدريه نفس الضربه لكن هذه المره تلقتها يد قماح بعد أن جذب سلسبيل لتبقى خلفه
﷽
التاسع عشر
حين دخلت هدايه الى الدار تسمعت لتلك الأصوات العاليه توجهت الى مكان الأصوات نظرت بتعجب لما يحدث من هياج قدريه وقالت بإستفسار متعجبه
فى أيه اللى بيحصل إهنه ليه بترعجى إكده