الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 31 من 178 صفحات

موقع أيام نيوز


من فضل الحچه هدايه علياأنا كل اللى فيها بت بنتىربنا خلجها بعيب إنها خارسهوروحنا بيها لدكاتره كتير وأستعجبوا إزاى خارسه وبتسمعبس ده أمر ربنا بجى الحمد لله وبنتها دى جاعده معايا دايما تاخد بحسى ومتعلجه فيا بزيادههى عندها خمس سنين 
تبسمت هدايه وقالتوفيها أيه يا وصيفه هاتيها معاكى والنبوى يشوف لها حضانه جريبه من إهنه وكمان يعرضها على دكتور يمكن يكون فى حل وعجدة لسانها تتفك 

فرحت وصيفه وإنحنت على يد هدايه قائلهربنا يزيد من خيرك يا حجه هدايهوأنى هبجى تحت رچلالابله همس اللى معزتها من معزة بناتى هى بتى زيهم بالتمام 
سحبت هدايه يدها من أمام وصيفه تمنعها أن تقبل يدها وتبسمتوكذالك همس شعرت براحه مع تلك المراه هى وتلك الطفله الصغيره التى من قدرة الله تسمع ولا تتحدث ومرت أيام تصحبها أشهر إنتهى الربيع وأقبل الصيف همس إستعادت جزء كبير
من ذاكراتها بفضل الطبيبه النفسيه كذالك زيارات النبوى وهدايه لها غير أحاديثهم الهاتفيه 
لكن حين طلبت منها هدايه العوده الى المنزل بكت همس وقالت لها أنها غير قادره على مواجهتم من الأفضل لها أن تظل بنظرهم مېته أفضل من نظرات الإتهام أواللوم و حتى الشفقه منهم لن تقدر على تحملها الآن ربما مع الوقت تعود لهم لكن ليس الآن 
لكن ذات يوم بالصدفه أثناء جلوس همس عصرا بشرفة تلك الشقهكان هنالك كافيه كبير فى المقابل للعمارهرأت دخول كارم الى هذا الكافيه عرفته من الصورلا تعلم لما أرادت ان تراه عن قرببالفعل إرتدت ثيابها ووضعت على وجهها ذالك النقاب التى أصبحت ترتديه كلما خرجت من الشقه خشية ان يتعرف عليها أحد وهى لا تعرفه 
بالفعل ذهبت الى ذالك الكافيهدخلت إليهجابت عينيها المكان الى أن وقع بصرها على مكان جلوس كارمجلست خلف طاوله قريبه منهرأت تلك البسمه التى شقت شفتاه حين نهض يسلم على أحد الأشخاصتعجبت ذالك الشعور الجديد عليها لما اليوم تتمعن بملامح كارم بهذا الشكل تضارب بعقلها وقلبها الأحاسيس ماذا يعنى لها كارمهى إستردت ذاكراتها كلياجلست فى المقابل له الى أن نهض ودفع الحساب وغادر الكافيهعادت الى الشقهتبسمت لتلك الطفله الصغيره التى تفاجئت أن إسمها همس هى الآخرى وسمتها جدتها تذكرا لهمس التى أرضعتها ذات يوم مع إبنتهاكانت تحب الأسم وظل عالقا برأسهالكن همس الصغيره ولدت بلطف من
الله معهاصماء حديثها همهمه غير مفهومه لمن لا يعرفها لكن ببقائها معها لوقت تعودت وفهمت همهمتها وأصبحت صديقتها الصغيرهاو كما تنعتها إبنة أختها بالرضاعه 
مر وقت آخرأثناء زيارة النبوى لها فى يوم أخبرها أن سلسبيل ستتزوج 
فرحت بداخلها لكن سرعان ما غص قلبهاسلسبيل تتزوج بعد ۏفاتها بأشهر قليله أتكون نسيتهاجميعهم نسوهاتآلم قلبها المجروحلكن تعجبت حين علمت بمن ستتزوج سلسبيل قماح!
سلسبيل كانت ربما لا تكره قماحلكن كانت تتجنب مجلسهكما أنها كانت تقول أنه هوائى من ناحية النساء 
لم تظن أن سلسبيل جبرت على هذا الزواج فالأيام قادره على التغيير من المشاعروأكبر مثال على ذالك هىكيف تغيرت مشاعرها اليوم عن الأمس القريب التى رأت فيه كارمالتى كانت سابقا لاتراه أكثر من أخاليوم ليس كذالككما أن مشاعرها ناحية قماح إنكشفت حقيقتها أمامها اليوملم تنسى حزنها يوم أن تزوج ب هند كم شعرت بالتعاسه وقتهااليوم تبتسملكن كل ما يشغل بالها سلسبيل تمنت أن تراها عروسلكن كيف 
فكرتوفكرتوعقدت النيه ستحضر عرس سلسبيل 
بالفعل إتصلت على النبوى يوم عرس سلسبيل صباحاذهب إليها 
جلست معه تقول
عمى أنا هحضر فرح سلسبيل 
تبسم النبوى وقالبجد الفرح كده هيبجى فرحينفى جلبىسلسبيل أكتر واحده إتمنيتها تبجى من نصيب قماح وظهورك هيزود الفرحه فى جلوبنا كلنا 
ردت همسأنا مش عاوزه أظهر يا عمى أناهحضر متنقبه زى ما بقيت بنزل للشارع بالنقابعمى أنا لسه مش قادره عالمواجههمش جاهزه ليهاوبعدين أفضلى تنسونى زى ما حصل كدهبعد موتى بكام شهر أهو فرح فى دار العراب 
نهض النبوى وقال لهمس قومى غيرى البيجامه اللى عليكى دى يا همس وتعالى معايامش عاوزه تحضرى فرح سلسبيلومفكره إننا نسيناكىلازم تشوفى حاجه بعنيكى ووجتها أحكمى بنفسك 
لكن فجأه شعرت بشى يلعق قدمهاإنخضت وخرج منها صوت مسموعأنتبه له كارمفنظر ناحية الصوت
تصنم لدقيقه وهو ينظر لهاسار فجأه ناحيتهالكن همس حين نظر لها إرتبكت وحين رأته يتقدم ناحيتها إرتجفت لم تدرى بنفسها وهى تجرى
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 178 صفحات