الجمعة 13 ديسمبر 2024

روايه عشق العراب ل سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 174 من 178 صفحات

موقع أيام نيوز


باكيا نادما يشعر بصداع قاټل لكن قال لل النبوى بتحدى أنا عاوز أخف يا بابا ساعدنى مش عايز أعيش متعذبأرجوك خليك جانبى بلاش تتخلى عنى 
ضمھ النبوى قويا يقولمستحيل أتخلى عنك إنت حته من روحى 
ندم رباح باكيا يتأتى الى خياله ذكرى خلف أخرى 
ذكرى طفل يرى والداته تبكى وحين سألها عن السبب كان الجواب باباك بيكرهناوبيكرهك أنت أكترهو بيفضل مراته التانيه وإبنها علينا

ذكرى أخرى حين أراد الزواج من زهرت ورفض والده وجدته لها وتهديده لهم بترك الداروموافقتهم ڠصب وتلاعب زهرت برأسه
وذكرى أخرىوأخرى تكشف الحقائق أمامه هو كان يعيش بخداع من الآخرين أستغلوا إحتياجه بطريقه خطأبدل أن يعطوه ما كان ينقصه كانوا يزيدون فى قلبه الحوجه للشعور بأهميته لديهنلكن كان إهتمامهن خادع له جعله مسلوب منهن
صداع يكاد يفرتك برأسهنهص يضرب برأسه ويديه فى حائط الغرفه لكن حوائط الغرفه مجهزه بحوائط مبطنه حتى لا يستيطع المړيض أثناء نوبة ثورانه أن يتأذى منها 
هدأ بعد قليل من نوبة الهستريا يلهث يشعر بإنهاك ليذهب الى غفوه تفصل عقله عن ما يؤذيه 

النهايه
بعد مرور أكثر من ثلاث أشهر  
ب دار العراب صباح
إستيقظ قماح من النوم 
تبسم وهو يرى سلسبيل تنام برأسها فوق 
سلسبيل 
ردت سلسبيل بنعاس أممم
تبسم قماح قائلا 
سلسبيل إصحى النهار طلع عندى شغل كتير فى المقر 
قائله بنعاس 
لأ أنا لسه مشبعتش نوم أنا لسه عاوزه أنام كمان شويهأنا هاخد أجازه من الشغل 
تنهد قماح ومين اللى هيوافقلك على الأجازه دى بقى 
فتحت سلسبيل عينيها نصف فاتحه قائله أساسا الأجازه أتوافق عليها من رئيس المقر نفسه 
نظر لها قماح بإستفسار قائلا
مين رئيس المقر اللى وافقلك عالأجازه 
ردت سلسبيل عمى النبوى هو اللى وافق 
تعجب قماح قائلا إزاى وافقلك عالأجازه بالسهوله دى
ردت سلسبيل ببساطه 
ما أنا جبت له واسطه ووافق بسببها عالأجازه 
نظر لها قماح قائلا وأيه الواسطه دى بقى عشان أستغلها أنا كمان يمكن يرضى يدينى أجازه زيك كده وأشبع نوم 
ردت سلسبيل الواسطه اللى عندى متنفعش معاك 
إستغرب قماح قائلا ليه أيه هى الواسطه دى اللى تنفع معاك ومتنفعش معايا!
تنهدت سلسبيل ببسمه قائله بترقب
أنا قولت له هجيبلك النبوى فوافق عالأجازه وقالى براحتك وقت ما تحبى ترجعى للشغل مره تانيه 
للحظه تغافل قماح وكان سيتحدثلكن أدار حديثها برأسه قائلا بسؤال
قصدك أيه بهتجيبى له النبوى! 
سلسبيل إنت حامل 
ردت سلسبيل بإيماءه برأسها فقط 
إنشرح قلب قماح قائلا وإزاى بابا يعرف قبل ما أنا أعرف 
ردت سلسبيل والله ما أنا اللى قولت له دى جدتى اللى سبقت وقالت له حتى قالت له سلسبيل حامل فى ولدين بس أنا بتمنى أجيب ولد وبنت وأخلص بقى من الحمل مره تالته 
إستدار قماح بها على الفراش ليصبح يعتليها قائلا 
وفيها أيه أما
تحملى مره تالته 
إبتسمت سلسبيل 
بينما قماح 
قائلا القلق صحى فكرينى قبل ما تولدى نجهز أوضه خاصه للعيال بعيد عننا عشان الأزعاج 
ضحكت سلسبيل
أنا موافقه جدا 
بمنزل نظيم 
دخل ناصر الذى إستقبله نظيم ووالداته بحفاوه كبيره  
توجه ناصر ناحية غرفة الضيوف
بعد ضيافته جلس ثلاثتهم 
تحدث ناصر 
بصى يا ست فتحيهأنا راجل قضيت عمرى تاجر بعرف أتعامل إزاى مع الناسوالحمد لله عندى بصيرهوأنا بقالى فتره منتظر من نظيم يطلب منى أيد هدى بنتى وهو معرفش ليه مترددوالمثل بيقول أخطب لبنتك
أكملت فتحيه القول
أنا بخطب لابنى وبطلب منك أيد هدى 
نظر ناصر نحو نظيم المذهول قائلا بمكر مش نسمع رأى نظيم يمكن عنده إعترا
نهض نظيم سريعا يقبل يد ناصر قائلا أنا معنديش أى أعتراض وبوعدك هصون هدايه طول عمرى 
تبسم ناصر بحبور قائلا بلاش تنطق هدايه قدام هدى عشان بتحس أنك بتنطق الاسم قاصد تريقه إن الاسم قديم  
مساء بدار العراب
بغرفة الضيوف 
كانت هدايه تجلس ومعها ناصر والنبووشباب العائله
الأربعرباحقماحكارممحمد 
كذالك نظيم ووالداته 
بعد أن رحبت بهم هدايه قالتبص يا ولدى 
ناصر خد بشورتى له نظيم من أول مره شوفته جولت راچل وقد المسئوليهدخل دارنا عمر عينه ما إترفعت على واحده من بناتنا غير وجفتك چار ناصر واللى حكالى عنه بخصوص هدى كنت الحامى لها من مصير مچهول 
ردت فتحيه نظيم مش عشان ولدى نظيم شال معايا المسئوليه وكان راجل والنهارده بقول لكم نظيم ولدكم يا حجه هدايه هو إتربى تحت إيد ناصر العراب  وهدى هتنور بيتى وهتكون ملكه  كيف ما عملتوا مع سميحه 
تبسمت هدايه قائله سميحه من يوم ما دخلت دارى وهي كيف النسمه كل اللى على لسانها نعم وحاضر ربنا يجود عليها بالذريه الصالحهدلوق هنتبارك بقراية الفاتحه وآخر السبوع هنكتب الكتاب والچواز فى أجازة نص السنه 
رفع الجميع أيديهم يقرأون الفاتحه 
على جانب باب غرفة الضيوف كانت تقف همس تتسمع على الحديث الدائروقريب منها سميحه وسلسبيل وهدى
نظرت همس ل هدى قائلهبيقروا الفاتحه أزرغط ولا أستنا شويه بعد ما تدخلى بالشربات 
شعرت هدى بالخجلبينما قالت سلسبيل لأ أوعى تزغرطى للنكشف إننا بنتصنت 
ردت سميحهوالله ما هيكشفنا غير صوت ولدك اللى عمال يسقف دهوبعجورة همس اللى قدامها خمسه متر زمانهم شايفنها من باب المندره اقولكم مبدهاش بقى يلا 
قالت سميحه هذا ولم تنتظر أطلقت زرغوده قويه أعقبتها همس وسلسبيل بينما
 

173  174  175 

انت في الصفحة 174 من 178 صفحات