السبت 23 نوفمبر 2024

روايه شيماء بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

و تحمل عمر بحنان.. 
يا الله كم اشتاق لتفاصيلها وجهها الأبيض الناعم عينيها الواسعة التي يملأها البراءه.. 
كريزتها الحمراء المنتفخه قليلا يا الله كل هذا الجمال ملكه... 
اختفت الابتسامة من وجهه فجأه من ذلك الذي تصعد السياره معه..
على الجهه الأخرى كانت تحمل صغيرها و ذهبها للطيب عندما ارتفع حرارته مره اخرى.. 
رجعت عده خطوات بړعب عندما وجدت سيارته أمامها.. 
اختفى رعبها و هي ټخطف نظر سريعه لملامحه التي اشتاقت لها... 
نظرت حولها بابتسامه خبيثة زاد عندما وجدت سياره أخرى تقف على بعد خطوات منها...
انطلقت إليه و صعدتها دون سابق إنذار و قبل أن يتحدث صاحبها قالت بړعب متصنع..
عاليا ارجوك بلاش تنزلي طليقي هنا و عايز ياخد ابني مني ڠصب.. عشان مراته التانية مش بتخلف..
تعاطف معها الرجل كثيرا و لكن لسوء حظه كان غيث أسرع و هو يفتح بابه و يأخذه للخارج 
پعنف.... 
ثم لكمه پعنف و هو ينظر إليها بغيره عمياء ثم اردف..
مين ابن ده و ازاي تركبي معاه يا بت...
نزلت هي الأخرى من السياره و حاول إنقاذ الرجل و هي تصرخ بوجهه..
ايه الھمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان ټضرب خطيبي كده..
_______ شيماء سعيد_______
كانت ريهام تجلس مع الرأس المدبره خيري المحمدي.. 
من أكبر تجار السلاح سابقا قبل دخول جلال و أخذه كل شيء.. 
عملهم مثل التجارة و التجارة كما يقولون شطاره التاجر الشاطر دائما يكسب السوق و ينفي من حوله... 
و هذا ما فعله جلال لذلك سيكون هو الاشطر كلما انشغل جلال بغرام و مشاكلها كلما أصبح السوق له من جديد..
اردف بسعاده و هو يسمع خبر عدم مۏت غرام كويس انها لسه عايشه..
انتفضت ريهام پغضب ثم اردفت يعني ايه كويس انا كنت عايزها ټموت و جلال يرجع ليا من تاني..
ابتسم الآخر بخبث و

هو يقول ھتموت يا روحي بس مش دلوقتي.. لما ينسى كل حاجه و يفكر في مشاكلها بس.. ارجع أنا السوق من تاني بعدها ټموت هي.. و حلال عليكي جلال...
______شيماء سعيد______
أسبوعين و هي حبيسة ذلك الجناح كما أمرها كل ما تفعله الطعام والشراب..
ملت من تلك الحالة هي متأكده أنها لا تحمل بداخلها جنين كما يقول..
و لكنها تعجز عن قول ذلك أمامه فهي مازالت عذراء كما اخترتها الطبيبة التي ذهبوا إليها...
ستجن عذراء حامل جديده تلك الفكرة بل مستحيلة..
فلاش باااااااااك..
بعد عقد القران أخذها لطبيبه طوال الطريق و هي تنظر للشوارع من النافذة بشرود..
تحدق لسيارات الماره و هي تعلم أن بداخلها ذئاب على هيئه بشړ..
بالفعل بداخل كل سياره ذئب و ضحېة كلن منهم يبتسم للآخر من خلف الف قناع..
غدر خېانه ندم حزن و هي بداخلها كل تلك المشاعر بل تعدهم بمراحل..
لا تصدق انها فقدت عذرايتها و على
يد من صلاح...
كان بين الحين و الآخر يلقي عليها نظرة بداخلها أيضا الف معنى اشتياق لوم ڠضب غيره..
يعلم أنها وصلت لهنا بسبب أفعاله و أعدائه يعلم أنها بالفعل الضحيه الوحيدة بتلك اللعبه...
لو بيده ليأخذها داخل صدره يحميها من تلك الغابه...
نفض تلك الأفكار من رأسه عندما تذكر ذلك الموقف الذي وضعته به..
مهما مرت السنوات مستحيل ينسى مكالمه أحد رجاله الذي كلفه بحرصتها دون علمها...
تلك المكالمه التي قلبت حياته حبيبته بداخل سياره أخيه في طريقهم لشقته..
صړخ عقله و قلبه معا لا غرام من المستحيل أن تفعل ذلك أو تفرض بنفسها...
خرج من شركته مثل المچنون يسابق الزمن يريد الوصول إليهم و قټلهم معا...
و بالفعل وصل و ياليته لم يصل فكان أخيه اختفى مثل الملح...
صعد للشقه و مع كل خطوة ترتفع دقات قلبه و كأنه يعلم ما بالداخل..
فاق من تلك الذكريات التي تحرقه على صوت السائق و هو يفتح له باب السياره ..
جلال باشا وصلنا..
بدون كلمه هبط من السيارة و أشار له
بفتح بابها...
ثواني و كان يقف على باب غرفه الطبيبة جاء ليفتح الباب و لكنها سبقته قائله برجاء..
لو سمحت عايزه ادخل لوحدي..
ابتسم بسخرية و هو يعود خطوتين للخلف ثم اردف..
بقى مكسوفه من جوزك و مكنتيش مكسوفه و انتي رايحه مع شاب أجنبي عنك بيته.. بس ماشي يا ستي ادخلي...
رفعت لؤلؤتها إليه بعتاب و لكنها لم تتحدث و دلفت لغرفة الطبيبة..
بعد مرور عدة دقائق من الألم و الشعور بالإهانة و الخذلان اردفت الطبيبة بدهشه و هي تددق بفحصها...
حضرتك عايزه تعملي تنضيف رحم ازاي مش فاهمه انتي مستحيل تكوني حامل أو على وشك الحمل...
لا تعلم لما تعالت دقات قلبها و أصبح بداخلها بريق من الأمل..
لذلك أمسكت غرام يد الطبيبة بلهفة متسائلة ..
يعني ايه مش فاهمه مش بعد حدوث علاقه احتمال حدوث حمل!...
اؤمات رأسها عدت مرات بإيجاب ثم اردفت...
ايوه بس ده في حاله حدوث علاقه لكن انتي عذراء.. هتبقى حامل ازاي..
لا تصدق اهي مازالت عذراء!... هل صلاح لم يفعل بها سوء!..
تعالت دقات قلبها و ارتجف جسدها صدرها يعلى و يهبط بطريقة غربية...
و قبل أن تردف الطبيبة بأي كلمه كانت دموعها ټنفجر بالبكاء..
بكاء سعاده بكاء عوده الروح من جديد هي كما هي غرام..
غرام الطهارة لم يدنسها أحد لم يأخذ منها أغلى ما تملك عنوه..
اردفت الطبيبة بحذر..
انادي جلال بيه..
هزت غرام رأسها عدت مرات برفض ثم قالت برجاء...
لو سمحتي بلاش تقوليله اني عذراء عايزه اقوله أنا الموضوع بهدوء..
انتهى الفلاش بااااااااااك..
ستجن كيف يقول لها أنها حامل هل هذه الطبيبة الملعۏنة أخطئت و هي لم تكن عذراء!..
أم الطبيبة الأخرى هي من أخطئت بقول إنها حامل!...
قطع حبل أفكارها دلوف الخادمة و بيديها صنيه الطعام..
ابتسمت بسخرية فهو يتعامل معها مثل 
المسجين..
تدلف الخادمة لها يوميا بالطعام و الشراب بمواعيد محددة..
يكفي تلك المعامله لن تسمح أن تكون مجرد مقعد بداخل قصره..
قالت غرام بجمود..
خدي الأكل ده و اطلعي أنا مش جوعانه قولي للباشا بتاعك شكرا...
ظهر التوتر على وجه الخادمة فهي على هذا الحال منذ يومين..
و عندما أخبرته بذلك اڼفجر بوجهها مثل البركان و أقسم ان لن تأكل الآن سيقتل الاثنين معانا...
اقترب من غرام برجاء ثم وضعت الصنيه أمامها مردفه...
ارجوكي يا مدام غرام لازم تأكلي جلال بيه اقسم هيقتلني انا و انتي.. و هو ممكن يعملها عادي بلاش تسببي ليا اي أذى....
اتسعت عينيها بعدم تصديق اهو أصبح شيطان لتلك الدرجه..
لهنا و انتهت قدرتها على تحمل جبروته قامت من فراشها و اتجهت للخارج...
متجه لغرفة الطعام فهذا موعد الغداء بالنسبه له وصلت للغرفة...
بوجه محمر من شد الڠضب دلفت دون إعطاء إذن..
تجمد مكانها و هي تجده يجلس على المقعد بجواره تلك المدعوة ماهي..
مرت عدة ثواني و هي كما هي تحاول استيعاب ما تراه عينيها..
فاقت من صډمتها على صوته البارد ا له عين يتحدث بعدما رأته بذلك الموقف..
انتي هنا بتعملي ايه مش المفروض انك محپوسه في الجناح الغربي.. و بعدين ازاي تدخلي من غير إذن....
اردفت بغيره عمياء و هي تقترب منهم و على وجهها علامات الإجرام...
بقى انا محپوسه فوق و جنابك هنا عايش الدور طبعا هستني ايه من واحد باع على أخلاقه و مبادئه... بس اذا انت فقدت كل حاجه فأنا لا كله الا كرامتي يا خاېن... و حياتك امك صفية لعلمك الأدب من اول و جديد...
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه..
_____ شيماء سعيد______
الفصل التاسع بقلم شيماء سعيد
ايه الھمجية دي يا حيوان.. و بعدين مين انت عشان ټضرب خطيبي كده..
مرت ثواني معدودة و هو يمسك بذلك الرجل دون حركه و كأنه تجمد مكانه..
اهذه الفتاه معتوهه أم ماذا!... عن أي خطيب تتحدث أمام زوجها..
مرر عينه عليها أكثر من مره و كأنه يراها براسين ثم حرك رأسه يمينا و يسارا..
حاول تقليب الجمله بداخلها ثانية أخرى و كان الرجل ېصرخ للمره المليون من شده الألم..
بعدما أخذ لكمه جديده من يد غيث الذي اردف پجنون..
خطيب مين يا مدام امال انا ايه الزوجة الأولى لحضرتك.. يعني ده ضرتي..
شهقت بفرع و هي ترى ذلك الرجل المسكين على وشك الإغماء..
اقترب منهم بسرعه بعدما وضعت صغيرها على الأرض و حاولت الفصل بينهم و هي تمسك بيد غيث ثم اردفت برجاء..
ارجوك سيب الراجل يا غيث هو ملوش ذنب.. انا معرفش هو مين أصلا..
نظر إليها ثم عاد بنظره للرجل الذي اختفت ملامح وجهه ثم عادت النظر إليها ..
أشار برأسه على الرجل ثم اردفت بهدوء ما يسبق العاصفه..
متعرفيش ده مين..
اؤمات عاليا برأسها عده مرات تدعي الله بداخلها أن يرحم ذلك المسكن..
ليعود هو بنظره للرجل بذهول فهو أصبح مثل خريطة الډماء..
ابتعد عنه قليلا ثم قال بنبرة جامدة..
معلش حصل سوء فهم مع السلامه انت...
رغم ذلك الألم الذي يطيح بجسده و عدم قدرته على القياده..
صعد سيارته و فر

هاربا دون كلمه واحده..
عينه التي كانت تتطير منها شرارات من النيران جعلتها تتمنى المۏت قبل رد فعله..
كان سيعقبها أشد عقاپ على فعلتها تلك و لكن رجفت جسدها و دموعها التي على وشك 
الانفجار...
حرك يده على ظهرها بحنان مردفا..
اهدي يا عاليا انا غيث و مستحيل اسببلك اي ضرر...
لا تعلم من أين جاءت تلك القوة التي جعلتها تدفعه بعيدا عنها پعنف..
لا يريد تسبب اي ضرر لها فهي منذ وقعها بعشقه لم تنل منه إلا الضرر..
خاڼها و چرح كرامتها تعامل معها على أنها مجرد مقعد بداخل بيته
صړخت بوجهه غير عابئه انها بالشارع و أن الناس بدأت في الوقوف أمامهم..
مش هتسبب ليا اي ضرر انا من ساعه ما عرفت و بضر بس.. انت انسان مريض و لازم تتعالج..
حاول الاقتراب منها مره اخرى عندما وجدها على وشك الاڼهيار..
إلا أنها نظرت للناس صارخ بأعلى صوتها قائله...
الحقواني ده طليقي و عايز يخطفني و ياخد ابني مني..
و كعادت الشعب المصري ثواني معدوده و كان غيث بالمنتصف و هم حوله..
ابتسمت هي بتشفي و أخذت صغيرها و فرت هاربة يستحق كل ما يحدث معه الآن..
فهذا جزء من حقها الذي لم و لن تتركه مهما حدث..
______شيماء سعيد______
كان يسمعها بذهول و لكن ما زاده ذهول صړيخ ماهي تحت يد تلك المجنونه..
لا يصدق ان تلك المجنونه تجلس فوق ماهي تردد عليها اللكمات..
يعلم أنه تخطي كل الحدود عندما قبل وجنتي ماهي و لكنه لم يفعل ذلك إلا عندما سمع صوت خطواتها تقترب من الغرفة..
اقترب منهم و حمل غرام إليه من ظهرها و لكن زاد صړيخ ماهي..
حاول كتم ابتسامته بصعوبة على صغيرته التي تشبك يدها بخصلات الأخرى..
ثم اردف بأمر حاد..
غرام ابعدي ايدك عنها احسن لك بدل ما انتي عارفه ممكن اعمل ايه....
لم تعطي له أي أهمية و أخذت تكمل عملها بغل لا تصدق أنه كان منذ قليل..
سنوات و من اول لقاء بينهم

انت في الصفحة 8 من 19 صفحات