انتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
مناسبة النهارده
جلست سليمه جوار وجيده
تحدث حمدى قائلا بصراحه أنا فوجئت بأتصال عمران عليا أمبارح بالليل وقالى أنه حجز ليا أنا ووالدته تذكرتين سفر للقاهره لأمر ضرورى خاص بيه وقالى مختصر فقط ولما وصلنا للقاهره كان هو فى أستقبالنا وقال كل شئ بالتفصيل وأنا دلوقتي بطلب منك بشكل ودى أيد بنتك لأعقل ولادى 1
تحدث رفعت والله بعد ما قولت أن عمران أعقل ولادك من الصعب أنى أرفض طلبك دهعلى بركة الله ألف مبروك
تبسمت سليمه بخجل واضح جدا
بينما تحدثت وجيده أنا بقول كده كده أكيد حفلة الخطوبه هتبقى عالضيق ما بينا فأيه رأيك يا أستاذ رفعت نعملها حفلة كتب كتاب مع الخطوبه وتكون عالضيق برضوا وتبقى الفرحه الكبيره فى الزفاففى الوقت الى يختاره العروسين
بينما تفاجئت سليمه وقبل أن ترد وافق رفعت
لكن أعترضت قائله
مش هينفع لازم ترتيبات معينه وقبل كده فى شهادات صحيه لازم نجيبها قبل كتب الكتاب!
رد عمران الشهاده الطبيه مش هتاخد ساعة زمن مننا وسهل أنى أطلعها أنا لوحدى
ردت وجيده وترتيبات أيه هتكون حفله عالضيق هنا فى الشقه أحنا والمأذون والشبكه أبقوا أشتروها بعدين براحتكم
صمتت سليمه
ليتم الاتفاق على عقد القران بالغد
بعد وقت بنفس الليله
بغرفة عاصم
أغلق الهاتف على طرق الباب
دخلت وجيده مبتسمه تقول لسه صاحى!
رد عمران كنت بكلم سولافه وعزمتها مكنتش عاوزه تجى بس انا أصريت عليها وهتجى فى طيارة بكره الصبح
تبسمت وجيده قائله طول عمرك كنت أعقل أخواتك وكنت هادى كمان عنهم بس الحاډثه الى حصلتك زمان كمان غيرت فى شخصيتك
ردت ببسمه القلوب بتحس ببعضها بس هتقول لها أمتى عالسر
رد عمران قريب وقريب جدا بس أتأكد من الشك الى عندى وأقطع الشك باليقين
نامت سليمه على الفراش تتقلب بعد أن جفاها النوم
تفكركيف أستسلمت ووافقت على عقد القران ماذا فعلت بها تلك المرأهما هذا الشعور الطيب التى تشعر به أتجاها
لتحلم
كانت تقف مع عمران بممر بعيد رأت كان مظلم من بعيد ولكن مكان وقوفهما نور
لكن كان هناك
فتاه صغيره تأتى عليهما
نادت الفتاه سليمه
نظرت سليمه لها وتبسمت قائله سلمى وحشتينى أكيد جايه تباركى لينا
نظرت سلمى ل عمران ثم نظرت الى سليمه قائله
تعجبت سليمه تقول مكنتيش موتى قبل
لكن صمتت حين رأت ڼزيف يخرج من صدر سلمى وتهوى أرضا
صحوت سليمه فزعه فكرت لما رأت هذا الحلم الآن
بدأت أشراقه جديده
فى فيلا الصقور
نهض عامر باكرا ونزل الى أسفل دخل الى المطبخ مباشرة تبسم حين رأي وجيده
بالمطبخ قائلا صباح الخير يا ماماأيه أنتى منمتيش!
ردت وجيده لأ ما أنت عارف أنى لما بغير المكان مبعرفش أنا مفقولت أنزل أحضر لكم الفطورعلى ما تصحوا
تبسم عامر وهو يجلس على طاولة بالمطبخ قائلا أيه رأيك أساعدك زى زمان
ضحكت وجيده قائله لأ متشكره وفر خدماتك مش محتاجه ذواق كل الى أجهزه ياكله
ضحك عمران الذى دخل قائلا حتى ماما عارفه أنك مفجوع
تبسمت وجيده قائله صباح الخير يا عريس
تبسم عامر يقول عقبالى مبقاش ناقص غيرى
تبسمت وجيده قائله أعقل وأنت كمان نصيبك هيجى لحد عندك
تبسم عمران يقول يارب يعقل ويبطل التسرع الى هو فيه
رد عامر أنا مش متسرع بس هو الحظ معايا سريع بغلط بسرعه
رد عاصم الذى دخل مش مهندس أليكترونيات
وعقله مش بيفكر غير فى المكن وبس
ضحك عمران قائلا قصدك مش بيفكر أصلا صباح الخير أيه صحاك أنت كمان بدرى
رد عاصم صباح النور صباح الخير يا ماما أنا شميت ريحة أكل لحد عندى قولت أكيد ماما بتجهز الفطور ألحق أنزل ألحقلى لقمه قبل ما عامر يهف الأكل كله
ضحكوا جميعا
تحدثت وجيده ببسمه قائله أنا خلاص خلصت تحضير الأكل يلا كل واحد يقعد فى مكان عالسفره هنا
جلس الثلاثه على مقاعدهم
تحدث عامر أنا كنت هقول نستنى بابا لما يصحى بس بصراحه أنا جعان جدا وكمان ريحة أكل ماما متتقاومش مش أكل العصافير الى بتجهزه لنا كوثربفطر وقبل ما اوصل الشركه بحس انى جعان تانى
تبسم الثلاث لكن على ذكر أسم العصافيرتذكر ذالك الصقر عصفورته وتبدلت ملامحه
لاحظت وجيده ذالك وشعرت بغصه بسببه كم تمنت أن ينحى عاصم الماضى عن تفكيره ويذهب الى سمره ويعيدها أليه
جلسوا يتناولون الفطور فى ود ومرح وألفه بينهم
كانت وجيده تجلس بينهم كالملكه كم تمنت أن تأتى الأميرات وتجلسن جوار أمرائها
صحوت سمره باكرا تشعر بالجوع نهضت من على فراشها ونزلت الى المطبخ بدأت فى تحضير فطور لها ووضعته على طاوله بالمطبخ وجلست تتناول الفطور وحدها شعرت بغصه وتذكرت حين كانت تجلس على مائدة الفطور بين عمها وزوجته وأبنائه كم شعرت فقد ذالك الأحساس الرائع أحيانا لا تشعر بالشئ غير بعد ضياعه عنك زفرت أنفاسها ثم بدأت بتناول الطعام دون استمتاع فقدت تناولته لتسد جوعها ثم نهضت وعادت لغرفة النوم وتسطحت على الفراش تضع يدها تمسد على بطنها قائله بقيت بجوع كتير أكيد أنتى السبب عارفه أنا كنت الفتره الى فاتت شبه مبكولش بس فجأه بقيت بحس بالجوع بسرعه عارفه باباكى هو أول واحد حس بوجودك حتى كمان قبل ما أنا أحس بيكى بس هو قاسى قوى طول عمره بس أنا كمان بحبه قوى وهو حنين معايا بس هو دايما عاوز يمشى الكون على كيفه أنا متأكده أنه بيحبنى وهخليه يعترف بكده
أثناء حديثها مع جنينها سمعت رنين هاتفها
جذبته ونظرت الى الشاشه للحظه أرتجف قلبها فمن يطلبها عمران وفى هذا الوقت لابد أنه يريدها لأمر هام
ردت عليه سريعا
تحدث عمران صباخ الخير يا سمره معليشى أسف لو أكون صحيتك من النومبس أنا عاوزك فى طلب شخصى
ردت سمره پخوف لأ أنا كنت صاحيه بس هو أيه الطلب ده
رد عمران أنا الليله هكتب كتابى وعاوزك تحضرى كتب الكتاب وكمان ليا طلب تانى
تبسمت سمره وهى تزدرد ريقها قائله ألف مبروك وأكيد هحضر بس أيه هو الطلب التانى
رد عمران سليمه الى هى هتبقى مراتى بصراحه ملهاش أخوات وأنا بقول لو ممكن تروحى لعندها وتساعديها أكيد هتبقى محتاجه مساعده
تبسمت سمره قائله أكيد موافقه أبعتلى العنوان وأنا هروح لعندها
تبسم عمران كنت متأكد أنك هتوافقى وعلشان كده أنا هاجى لحد عندك بعد ساعه أخدك أوصلك لعندها
تبسمت سمره قائله قبل الساعه هكون ومستنياك
أغلقت سمره الهاتف ووضعته أمامها وملست على بطنها قائله بفرحه هنشوف بابا الليله
بغرفة حمدى
دخلت وجيده وجدته مازال نائما ذهبت الى الستائر وفتحتها ثم جلست جوار حمدى على الفراش وقالت حمدى أصحى بقينا حوالى الساعه تمانيه ونص
أستيقظ حمدى قائلا جت عليا نومه يمكن من الطريق مبقتش حمل سفر زى زمان
ضحكت وجيده قائله الشباب شباب القلب بس يمكن سوهى عليك أنا صحيت من بدرى وفطرت أنا والولاد وهما كل واحد
راح لطريقه ربنا ينور طريقهم
تبسم حمدى يقول أمين
تحدثت وجيدههو مش المفروض كنا نعزم عقيله على كتب الكتاب بدل ما بعد كده تعملها زعله بس أكيد الوقت مش هتلحق تجى من أسيوك
رد حمدى أنا أمبارح بالليل أتصلت عليها بعد ما رجعنا من عند رفعت وقالت لى انها هنا فى القاهره هى وعاطف بتغير جوقولت طيب كويس وعزمتها وبعد شويه كده هروح أعزمها مره تانيه فى بيتها
تعجبت وجيده هامسه تقول بتغير جو هنا فى القاهره ياترى بتخططى لايه يا عقيله أنتى وأبنك
فتحت سليمه الباب وتبسمت حين رأت
فتاه أمامها
تحدثت الفتاه قائله أنا سمره بنت عم عمران هو أتصل عليكى وقالك أنى جايه
تبسمت سليمه قائله أيوا هو يادوب لسه قافل معايا وقايلى وكمان أنا عارفاكى أنا حضرت فرحك قبل كده فى قنا أنا أبقى سليمه
تبسمت سمره قائله بصراحه لما عمران كلمني وقالى أجى أساعدك حسيت بيكى أنا كمان وحيده للأسف بس كنت بلاقى طنط وجيده دايما جنبى
تبسمت سليمه قائله واضح أن طنط وجيده دى قلبها كبير طمنتينى أنا كنت خاېفه قولت ست صعيديه بقى وهتبقى قويه بس من وقت ما قابلتها أمبارح وأنا حسيت أنها طيبه قوى وحنينه قوى
تبسمت سمره قائله هى فعلا كده وبعدين هتسيبنى كتير عالباب كده
ردت سليمه أسفه مخدتش بالى أتفضلى
فى حوالى العاشره
بقاعة أحد المحاكم
وقفت تلك المرأه تقوم بالأمضاء على تنازل عن قضيتها وهى طلب ضم حضانه لتفاجئ
بطارق يقول كمان هتمضى على أقرار بعد طلبك لحضانة سيد مره تانيه وتخلى نهائى ل أفنان بحضانة سيد
تحدثت المرأه بأرتباك قائله بس ده مكنش أتفاقنا أنت قولت أتنازل بس عن القضيه بس!
رد طارق لو مش عاوزه الفلوس براحتك بس الفلوس دى قصاد تنازلك عن حضانة سيد ولا مفكره انى غبى وهصدق تنازلك عن القضيه النهارده وبعد مده ترفعى نفس القضيه دلوقتى لو عاوزه المبلغ المالى وأنا زودته من عندى كمان خمسين ألف جنيه يعنى بقوا 200ألف جنيهها هتمضى وتاخدى الفلوس ولا
ردت المرأه هوافق وأخد الفلوس
تبسم طارق بحسره هو كان يتمنى أن تقول هذه المرأه لا أريد ولدى لكن تلك هى حقيقة تلك النوعيه من النساء هو الأخذ لا العطاء
مضت تلك المرأه على تنازلها عن حضانة سيد لأفنان وقالت بعد أن خرجت من القاعه
أنا مضيتلك أهو فين الفلوس
رد طارق موجوده معايا فى عربيتى هنا قدام المحكمه ما هو مش هدخل المحكمه بالمبلغ ده أتفضلى معايا لحد العربيه علشان تاخديها
سارت تلك المرأه جوار طارق الى أن أقتربت من سيارته
تحدثت المرأه قائله ممكن أسأل سؤال هى أفنان جابت المبلغ ده منين المرحوم عبد الحميد كان بيجيبه من البقاله يا دوب بيقضى مصاريف البيت بالعافيه
رد طارق أنا الى هدفعلك المبلغ المالى من معايا
تبسمت المرأه بمكر قائله وهتدفع المبلغ ده كله بدل أفنان ليه
رد طارق وهو يفتح باب السياره
لتنزل أفنان وبيدها تلك الحقيبه
ليقول طارق بدفع المبلغ ده بالنيابه عن مراتى أفنان تبقى مراتى
أنصدمت تلك المرأه وتلجمت لوقت
لتقول أفنان الفلوس أهى الى بعت بها أبنك أنا كنت متأكده أنك عمرك ما هتكونى أم حقيقيه